الرياض (الاتحاد)
يؤدي العين في الساعة السابعة مساء اليوم بتوقيت الرياض، الساعة الثامنة مساءً بتوقيت أبوظبي، تدريبه الأساسي على ملعب جامعة الملك سعود، قبل مواجهة الهلال السعودي غداً، ضمن المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا، ويضع خلالها الكرواتي زوران ماميتش مدرب الفريق اللمسات الأخيرة على التشكيلة وخطة اللقاء.
ولأن مباريات العين والهلال حدث مهم، كونها تمثل أحد أقوى «ديربيات» القارة الآسيوية، فإنها أيضاً أصبحت ترتبط بأهم المناسبات للناديين الكبيرين، إذ أطلق العين في المباراة الماضية بينهما على استاد هزاع بن زايد، موقعه الرسمي في مشهد رائع وكذلك يفتتح الهلال غداً ملعبه الجديد رسمياً في المواجهة العاشرة بين الفريقين.
وكانت بعثة العين غادرت الدولة صباح اليوم بصفوف مكتملة، متجهة إلى العاصمة الرياض على متن طائرة خاصة، وترأسها غانم مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم.
ويتطلع «الزعيم»، الذي يعيش أفضل حالاته المعنوية والفنية، بعد اكتمال صفوفه بعودة المصابين، وإبرام أنجح صفقتين خلال «الانتقالات الشتوية»، بضم المصري حسين الشحات والدولي أحمد خليل، ومتابعة النتائج القوية التي مكنته من التربع على صدارة دوري الخليج العربي.
أما الهلال الذي يعيش ظروفاً صعبة رغم موقعه في صدارة الدوري السعودي حالياً، فاحتفل أمس الأول بتدشين ملعبه الجديد على هامش أول تدريب للفريق على استاد جامعة الملك سعود، والتي جرت خلف الأسوار المغلقة، بناء على توجيهات المدرب الأرجنتيني رامون دياز، وأعلن النادي السعودي غياب لاعب الوسط الدولي سلمان الفرج، الذي تعرض لإصابة بالتواء في مفصل القدم، خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام النصر، وذلك بعد أن استبعد الهلال المدافع الأيسر حسن كادش من القائمة الآسيوية، بسبب معاناته مجدداً من الإصابة في عضلة الفخذ، بالإضافة إلى افتقاده جهود نواف العابد بداعي الإصابة أيضاً، في الوقت الذي أشارت تقارير إعلامية إلى أن الطاقم الطبي بالهلال، تمكن من تجهيز لاعب الارتكاز عبدالملك الخيبري ليحل بديلاً عن الفرج.
وشدد الدولي إسماعيل أحمد مدافع العين على أهمية مواجهة فريقه أمام الهلال في مستهل مشوار التحدي القاري بمرحلة المجموعات، وقال: إن الفريقين على معرفة جيدة بإمكانيات بعضهما البعض، خصوصاً أننا التقينا الهلال مطلع الموسم الحالي خلال النسخة الماضية من البطولة الآسيوية، وأعتقد أن اللقاء «كتاب مفتوح» بالنسبة للناديين الكبيرين، رغم التغيير الذي طرأ أخيراً على بعض اللاعبين في الجانبين، وكلا الفريقين مطالب بتحقيق الفوز، وحصد النقاط الثلاث.
وأضاف: مباريات العين والهلال لها خصوصيتها، غير أن الواقع يؤكد أن مرحلة المجموعات ليست مثل ربع النهائي، وكذلك الأجواء والظروف التي نلتقي فيها غداً مختلفة عن آخر مواجهة مع الهلال، وأتوقع أن الفريقين يدخلان اللقاء بعيداً عن الضغوط. وقال: منذ بداية الموسم نعمل على مضاعفة الجهود، للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية، بالتزامن مع انطلاقة البطولة الآسيوية، لأنها تتطلب تهيئة مختلفة وإعداداً خاصاً، يمكن الفريق من إظهار مقدراته الحقيقية، وتقديم أسلوب اللعب السريع بتركيز عالٍ منذ بداية المباراة وحتى النهاية، لأن التحدي القاري يختلف عن المنافسة في المسابقات المحلية.
وأضاف: المؤكد أن جمهور الهلال يمتاز بالمساندة القوية للفريق، وبدورنا نكن له كل التقدير، غير أن العين من الأندية التي تفضل دخول المباريات وسط أجواء جماهيرية حاشدة، وأعتقد أن أي لاعب يرغب في المشاركة بالمباريات الكبيرة والجماهيرية، والتي يسجل فيها 60 و70 ألف متفرج حضورهم بالمدرجات، لأن جمهور الكرة يمنح اللاعبين الدافع القوي لإظهار أفضل ما لديهم على الأرض. وأكد إسماعيل أحمد أن هدف «الزعيم»، يكمن في تعزيز رصيد إنجازاته، بحصد المزيد من البطولات، وفي الموسم الحالي تحديداً الطموحات كبيرة، ونتطلع إلى حصد جميع الألقاب على الصعيدين المحلي والقاري.
عدد اليوم
