الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مليار و339 مليون درهم مساعدات الإمارات لليمن

مليار و339 مليون درهم مساعدات الإمارات لليمن
6 نوفمبر 2015 00:36
هالة الخياط (أبوظبي) كشفت وزارة التنمية والتعاون الدولي أن إجمالي المساعدات الخارجية لدولة الإمارات المقدمة لجمهورية اليمن حتى نهاية أكتوبر الماضي، بلغت ملياراً و338 مليوناً و974 ألفاً و121 درهماً، منها 844,257,119 درهماً قيمة المساعدات المدفوعة، فيما تم تخصيص 494,717,002 درهماً لمشاريع سيتم تنفيذها لإعادة إعمار اليمن. وتأتي هذه المساعدات تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، وأوامر ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك منذ بدء الأزمة اليمنية. وأكدت الوزارة أن عملية إرسال المساعدات الإنسانية الإماراتية إلى اليمن جرت من خلال أربع مراحل حتى الآن، والتي كانت تستهدف إعمار وإعادة تأهيل عدن والمحافظات المجاورة، مع التركيز على قطاعات الكهرباء، والغذاء، والصحة، والمياه والصرف الصحي، والوقود، والنقل، والتنسيق والدعم. وتوزعت المساعدات الإماراتية على كل من محافظات عدن ولحج والضالع وأبين ومأرب وشبوة وحضرموت والمهرة. وأشارت إلى أن إجمالي المساعدات الحكومية لليمن خلال العام الجاري بلغت 778,602,021 درهماً إماراتياً توزعت كالآتي:327,615,293 درهماً قيمة المساعدات التي توجهت لقطاع السياسات الإدارية والطاقة، و253,460,376 درهماً مساعدات غذائية، و91,021,750 مساعدات ذهبت لقطاع الصحة، و46 مليوناً و856 ألف درهم خصصت لتمويل خدمات الدعم والتنسيق، فيما تم تمويل40,913,288 درهم كمساعدات لقطاع المياه والصحة العامة، و12,135,314 لتوفير مواد إغاثية متنوعة، فيما ذهبت 6 ملايين و600 ألف درهم مساعدات لقطاع النقل والتخزين. الهلال الأحمر وبحسب البيانات الصادرة عن الوزارة، بلغت المساعدات التي تم توجيهها حتى نهاية أكتوبر الماضي من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي523,760,013 توزعت على عدة قطاعات بواقع 494,717,002 مساعدات على شكل مواد إغاثية متنوعة، و20 مليون درهم ذهبت لباب التنمية الحضرية وإدارتها، فيما خصصت 5 ملايين و200 ألف درهم لخدمات الدعم والتنسيق، ومليوناً و300 ألف درهم للتعليم، ومليوناً و150 ألف و718 درهماً لدعم قطاع الصحة في اليمن، فيما خصص الهلال الأحمر ما قيمته مليوناً و87 ألف و37 درهماً كمساعدات للإيواء ومواد غير إغاثية، و186 ألفاً و256 للمساعدات الغذائية، و74 ألفاً لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، و45 ألف درهم كمساعدات لجانب الترفيه والثقافة. من جانبها، قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مساعدات بقيمة 30 مليون و11 ألف درهم توزعت على قطاع الصحة بقيمة 29 مليون و995 ألف درهم، فيما ذهب 16 ألف درهم كمساعدات غذائية. وقدمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية مساعدات حتى نهاية أكتوبر الماضي بقيمة مليونين و143 ألف و625 درهم كمساعدات غذائية. وفي السياق ذاته، قدمت مؤسسة سقيا الإمارات منذ بداية العام الجاري وحتى أكتوبر الماضي مساعدات غذائية بقيمة مليون و691 ألف و491 درهم، فيما قدمت جمعية الشارقة الخيرية مساعدات غذائية بقيمة مليون و30 ألف و957 درهم، في حين قدمت مؤسسة بيت الشارقة الخيري مساعدات غذائية بقيمة 787 ألف و795 درهم، وقدمت جمعية دار البر مساعدات كمواد إغاثية متنوعة بقيمة 479 ألف و919 درهم، وقدمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مساعدات إغاثية بقيمة 367 ألف و300 درهم، فيما قدمت جمعية الرحمة للأعمال الخيرية مساعدات غذائية بقيمة 100 ألف درهم. وفي التفاصيل قدمت الدولة مساعدات في قطاع الصحة بقيمة 122 مليون و167 ألف و468 درهم، وفي جانب، التعليم قدمت مليون و300 ألف درهم، وفي جانب المساعدات الغذائية قدمت 259 مليون و416 ألف و500 درهم، وقدمت كمساعدات على توفير المواد الإغاثية المتنوعة 507 مليون و717 ألف و535 درهم. تعهد إماراتي واحتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للأزمة الإنسانية في اليمن حتى الآن، وذلك استجابة للأوضاع الإنسانية الحالية، حيث تصدرت قائمة الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية في اليمن، وذلك بحسب البيانات الصادرة من خدمة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة. وتأتي صدارة الإمارات في هذا الإطار بالتزامن مع التعهد الذي صدر خلال سبتمبر الماضي «بعدم تجاهل أي دولة تتخلف عن مسيرة التنمية ومساعدة العالم للانتقال إلى مسار يدعم الاستدامة والمرونة»، وذلك في إطار جهودها الحثيثة نحو تنفيذ «الأهداف الإنمائية للألفية» وتحقيق مستهدفات خطة التنمية 2030 التي أطلقتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. وجاء هذا التعهد خلال كلمة ألقتها معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، في إطار مشاركتها إلى جانب وفد رسمي في «قمة أهداف التنمية المستدامة 2015» بنيويورك، ضمن مشاركة الدولة في جلسات القمة على هامش الاجتماع السبعين للجمعية العمومية العادية للأمم المتحدة والذي اختتم فعالياته مطلع أكتوبر الماضي. 43 جهة مانحة تعمل في دولة الإمارات 43 جهة مانحة تعتبر امتداداً لمسيرة المساعدات الإنسانية والخيرية والتنموية الإماراتية التي بدأت عام 1971 بإنشاء صندوق أبوظبي للتنمية، وإنشاء الهلال الأحمر عام 1983، ثم مؤسسة زايد للأعمال الخيرية عام 1992.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©