الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سيرليف تفوز بولاية رئاسية جديدة في ليبيريا

12 نوفمبر 2011 12:01
فازت رئيسة ليبيريا المنتهية ولايتها ايلين جونسون سيرليف بولاية رئاسية جديدة بحصولها على حوالى 90,8% من الأصوات في الدورة الثانية من الانتخابات التي جرت الثلاثاء وقاطعها منافسها الأوحد ونستون توبمان، بحسب نتائج رسمية شبه نهائية نشرت الخميس. ولكن نسبة المشاركة الهزيلة في الدورة الثانية، والتي بلغت 37,4% ستعقد كثيرا مهمة الرئيسة التي حازت في أكتوبر الماضي جائزة نوبل للسلام، ذلك أن ضعف المشاركة يعني أن الدعوة التي أطلقها توبمان لمقاطعة الانتخابات لقيت آذانا صاغية وستنعكس بالتالي سلبا على الشرعية الشعبية للرئيسة. وعلى الرغم من انسحابه من الدورة الثانية ودعوته أنصاره إلى مقاطعتها، فقد حاز توبمان على 9,2% من الأصوات بحسب النتائج التي أصدرتها الخميس اللجنة الوطنية للانتخابات بعد فرز 86,6% من الأصوات. واعرب توبمان أمس عن استعداده للعمل مع سيرليف من أجل المصالحة الوطنية. وإذا كانت إعادة انتخاب سيرليف لم تفاجىء أحدا بعد انسحاب توبمان، إلا أن تصريحات منافسها شكلت المفاجأة لأنه أكد سابقا أن حزبه لن يعترف بالحكومة المنبثقة من الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية ، بسبب ما قال إنه عمليات تزوير. واضاف المعارض لوسائل الاعلام”بما ان سيرليف ستزعم الآن أنها رئيسة وان المجموعة الدولية قد اعترفت بها، ينبغي أن نجد وسيلة للعمل معها، واعتقد أن ذلك ليس أمرا صعبا”. وكانت سيرليف تصدرت الدورة الأولى بـ 43,9% من الأصوات أمام توبمان الذي حل ثانيا بـ 32,7% من الأصوات، في انتخابات جرت في 11 أكتوبر وبلغت نسبة المشاركة فيها 71,1%. وفي الدورة الثانية، حصلت سيرليف على دعم المرشحين اللذين حلا في المرتبتين الثالثة والرابعة في الدورة الأولى وهما زعيم الحرب السابق برينس جونسون (حصل على 11,6% من الأصوات في الدورة الأولى) والقاضي شارل برومسكين (حصل على 5,5% الدورة الأولى). ودعت الإدارة الأميركية أمس الأول جميع الأطراف السياسية في ليبيريا إلى “القبول سلميا” بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء وفازت فيها الرئيسة المنتهية ولايتها ايلين جونسون سيرليف بولاية ثانية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر “نحن نواصل مراقبة الوضع في ليبيريا عن كثب”، داعيا جميع الفرقاء إلى “القبول سلميا” بنتائج الانتخابات الرئاسية. واعرب المتحدث الأميركي عن “أسف” الولايات المتحدة لقرار توبمان مقاطعة الدورة الثانية. ويعني ضعف المشاركة في الدورة الثانية أن الدعوة التي اطلقها توبمان لمقاطعة الانتخابات لقيت آذانا صاغية وستنعكس بالتالي سلبا على الشرعية الشعبية للرئيسة التي حازت في أكتوبر الماضي جائزة نوبل للسلام.وشهدت ليبيريا بين العامين 1989 و2003 حروبا أهلية أوقعت 250 ألف قتيل.
المصدر: مونروفيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©