الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخباتنا لن ترى «المونديال»لو لم نتحرك لإصلاح الخلل

منتخباتنا لن ترى «المونديال»لو لم نتحرك لإصلاح الخلل
28 يناير 2011 22:29
بعيداً عن الأخبار والمتابعات والتغطيات الخاصة لبطولة أمم آسيا المقامة حالياً بالدوحة، يقف هناك شارع رياضي يتابع ويراقب بكل حواسه ومشاعره، يشجع هذا المنتخب أو ذاك، فيضم بين جنباته انتماءات مختلفة الآراء بعضها يصل لدرجة الصراع في كثير من الأحيان.. لكنه في نفس الوقت يحمل وجهة نظر، قد تكون مختلطة بالعواطف.. ولكنها بلا شك تحتاج لمن يسمعها ويعيها.. وهو ما نحاول رصده في صفحة يومية تحمل عنوان “نبض الشارع”.. تسمع له وتتعرف إلى شكواه.. تهتم بآرائه التي هي تعبير عن شرائح المجتمع.. وللتواصل بنشر الآراء يرجى من القراء إرسال المقالات والتعليقات على الإيميل التالي..(sports.d bai@admedia.ae) دبي (الاتحاد) - قبل أن نلملم الأوراق ونغلق الاستوديوهات التحليلية ونبتعد عن المتابعة النهمة لكل ما يكتب ويقال وينقل عن بطولة بحجم أمم آسيا الأخيرة، بما حملته من آمال وطموحات وفرح وحزن وسعادة وبكاء وضحك، نحتاج أن نخرج بدروس وعبر من هذه البطولة. قبل أن نغلق الملفات الساخنة التي طالما تحدثنا عنها وقبل أن نترحم على أيام مضت كانت المنتخبات العربية خلالها تصول وتجول وتقدم كل ما عندها أمام نظيرتها في شرق القارة والتي لم تكتف بدور المتفرج للتقدم الكروي العربي، بل باتت هي في نفسها قوى كروية جديدة صعدت بسرعة الصاروخ كصعودها الاقتصادي والاجتماعي، بينما نحن لا نزال نتناقش في أحيان ونتصارع في أخرى على اسم مدرب أو إداري أو ضم لاعب أو اثنين من هذا الفريق دون ذلك. الدروس والعبر التي نحتاج أن نخرج بها من هذه البطولة كثيرة، والوقفات التي تتطلب دراسة وثائقية علمية هي أكثر، لكن علينا أن ندرك أن عرش الكرة الآسيوية غير موقعه وبات بعيداً عن منطقتنا في الغرب، وتحديداً منطقة الخليج، فلم يعد “الأخضر” السعودي مرعباً لليابان أو كوريا، ولن يكون “الأحمر” السوري أو “الأبيض” الإماراتي ولا حتى “أسود الرافدين” هي فرق مرعبة لمن يقطنون في شرق القارة، وحتى أوزبكستان التي لم تعرف كرة القدم إلا منذ سنوات قليلة مضت، باتت هي أيضاً قوة كروية صاعدة لن يقدر أحد على إيقافها أو التصدي لقدرات لاعبيها، ولن تقلل الهزيمة القاسية أمام أستراليا من قدرات الكرة الأوزبكية بشكل عام. قراءة المستقبل حتى لا نستمر في الصياح والعويل على ما مضى، فمن الآن أقول للجميع إن الكرة العربية ستهمش في آسيا لو لم تتحرك الاتحادات وتضع خططاً جادة للنهوض بالأندية، وما لم تكن هناك وقفة مع النفس وتطبيق متقدم للاحتراف بمعاييره مثلما حدث في اليابان وكوريا وأستراليا وأوزبكستان. لذلك فأنا استقرأ المستقبل من الآن وأقول للجميع إن لمنتخبات التي سوف تتأهل إلى مونديال كأس العالم 2014 بالبرازيل من قارة آسيا ستكون هي أستراليا الدخيلة على القارة منذ سنوات قليلة مضت، وأيضاً اليابان وكوريا الجنوبية وأوزبكستان، بينما ملحق القارة سوف يكون الصراع قائماً عليه بين الصين وإيران وكوريا الشمالية، أما منتخباتنا العربية ففرصها ضئيلة جداً، لأن اللاعب العربي الآسيوي ذو مستوى فني محدود، ولا يقبل التطور. الكابتن ماجد بعد مشاهدتي لمباراة نصف نهائي كأس آسيا اندهشت من المستوى المتقدم من طرف الفريقين الياباني والكوري الجنوبي، وقبلهما المنتخبان الأوزبكي والأسترالي، لقد كانت مباريات قوية أظهرت مستويات عالية من الفرق التي كانت أشبه بالمباريات الأوروبية الكبرى. وبعدما قارنت ما شاهدنا وما سنشاهده اليوم في النهائي من مستويات وما قدمته فرقنا العربية الآسيوية خلال البطولة، جعلني أتذكر الرسوم المتحركة وتحديداً شخصية الكابتن ماجد لاعب الكرة الخارق الذي لا يقهر. والذي شاهدناه جميعاً ونحن في الصغر، فالقصة والسيناريو وحلقات البرنامج عادت الآن وتذكرت كيف أحبك بطريقة ذكية كانت تبدو لي زمان مجرد قصة موجهة للأطفال، لكن الآن تأكدت أنه كان حلم أمة أو مشروعاً أوصل للأطفال وغرس في قلوبهم من أجل بلوغ هدف معين. وعرفت أن فرقنا العربية تحتاج للكابتن ماجد من جديد وتحتاج لمن يقوم بهذا الدور في أرض الملعب حتى نقدر على مقارعة عمالقة القارة الجدد. لقد وصلت بنا الحال لمرحلة صعبة وبتنا نخشى على المستقبل الكروي ولعل حالة التراجع للمنتخب السعودي خلال السنوات الثلاث الأخيرة بداية مؤشرات تراجع الكرة العربية كون “الأخضر” هو المؤهل فوق العادة لمقارعة الكبار. حازم يحيى دبي آراء حرة مباشرة شهدت بطولة كأس أمم آسيا 2011 بروز الكثير من النجوم الشابة التي خطفت الأضواء وساهمت بشكل كبير في تأهل منتخباتها إلى مربع الكبار، ووجدت التهميش من قبل الإعلام العربي بسبب عدم إجادتهم لغة الضاد. فقد صدق محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما قال إن الإعلام العربي (عنصري) لأنه ركز بشكل كبير على المنتخبات العربية فقط وقام بتهميش منتخبات الشرق الآسيوي القوية. علي محمود علوان دبي رأينا عدم الاهتمام لكأس آسيا2011 المقامة في قطر من وسائل الإعلام العالمية، لا أعرف السبب في هذا، ولكني أعتقد أن المنطق يقول إن إقامة البطولة في بلد عربي وإسلامي كان سبباً كافياً في إهمال الإعلام الرياضي الغربي لإفراد تغطيات ضخمة كما يفعل مع كأس أميركا اللاتينية أو كأس أمم أفريقيا. وهناك ظاهرة أيضاً تتعلق بضعف الحضور الجماهيري وهو ما أفسد الفرحة في رأيي. عادل عبد الله الشارقة ما زلنا نركض حول مفهوم الاحتراف دبي (الاتحاد) - شاهدنا جميعاً المباراة التي جمعت بين كوريا الجنوبية واليابان.. أنا لن أتكلم حول مستوى التحكيم والأخطاء التي رافقت المباراة، بل عن مستوى الفريقين، بالفعل عندما شاهدت هذه المباراة أدركت تماماً أن العرب لا يستحقون أن يوجدوا حتى في أول 8 مراكز آسيوية. المباراة كانت ممتعة بكل معنى الكلمة، جميع الأهداف والفرص واللمحات الفنية أيضاً ممتعة، وكأن الفريقين في دنيا والمنتخبات العربية في دنيا أخرى، سنوات ضوئية نتخلف فيها عنهم ونحلم بالوصول إلى نصف مستواهم، إضافة إلى ملاحظة أخرى، أتمنى أن يعيها لاعبونا وهي أننا رأينا مباراة سريعة وقوية بين اليابان وكوريا طوال الـ120دقيقة، ولكن لم يصب أي لاعب من الفريقين بشد عضلي أو ما شابه. كرة شرق آسيا تتطور كل يوم بسرعة خارقة ومخيفة ونحن العرب ما زلنا نركض حول مفهوم الاحتراف الداخلي والخارجي، وسؤالي إلى المسؤولين عن الرياضة في جميع البلدان العربية، بعد أن سقطت الأقنعة ورأيتم مستويات منتخباتكم على حقيقتها، كما تابعتم مباريات شرق القارة المليئة بالمتعة، ألم تخجلوا من أنفسكم وأنتم تتفاخرون بمجد زائف؟. عبد الله العامري دبي خرجنا من المولد بلا «حمص» دبي (الاتحاد) - المولد كان على أرض الدوحة المضيافة والحمص لم يكن الكأس بعينه وإنما الأداء والنتائج، إذا كان المولد في مضيفنا وأقيم بين ظهرانينا وكنا الأولى بأن نأخذ على الأقل حصتنا من الوليمة، خرجنا الواحد تلو الآخر دون أن نشبع بطوننا. أتساءل هنا بعض الأسئلة وأترك الجواب لكم، هل تقدمنا في السن وما عاد بمقدورنا ابتلاع الحمص أو هضمه؟، أم تعلم غيرنا طرقاً أفضل لأكل الحمص ونحن نراوح في أماكننا؟، بعد أن خرجنا وأيدينا على بطوننا هل نعتبر ونعد العدة من الآن للموالد القادمة. لست ساخراً أيها الإخوة وآسف على التشبيه، لكن الموقف عصيب أمام جماهيرنا الكروية وأمام العالم ويتطلب منا وقفة جادة في دراسة أسباب هذا الإخفاق الجماعي والعمل على إيجاد الحلول الجذرية والبدائل التي تنتشل الكرة العربية الآسيوية من كبوتها والنهوض بها من جديد وبوتيرة أفضل قبل فوات الأوان.. دول شرق آسيا ستفترس منتخباتنا إن لم نستدرك الموقف ونلحق بهم بل ونتفوق عليهم. مشجع عربي الشارقة أستراليا تطل على آسيا لتسيطر عليها أبوظبي (الاتحاد) - منذ قدوم أستراليا وانضمامها الشهير 2006 إلى القارة الآسيوية، دب الذعر في نفوس بعض أبناء القارة كونهم يعرفون جيداً أن انضمام “الكنجارو” الأسترالي يتطلب منهم مضاعفة الجهود من أجل الحصول على البطاقات المؤهلة لنهائيات آسيا والمونديال. ويسجل التاريخ أن الذي أقر وجود الكنجارو الأسترالي هو رجل آسيا الأول، وهو محمد بن همام العبد الله رئيس الاتحاد الآسيوي، وربما لم تكن قارة آسيا تحتاج لأستراليا كونها تمتلك منتخبات لها سمعتها العالمية مثل كوريا الجنوبية واليابان على سبيل المثال، إلا أن القطري ابن همام أراد مورداً اقتصادياً ضخماً آخر ينهض بكرة القدم الآسيوية ويعطيها بعداً أكبر، لا سيما أن للكرة الأسترالية امتداداً مع كرة القدم في أوروبا. عموماً دخلت أستراليا أولى منافساتها مع إخوانها بآسيا عام 2007 في بطولة الأمم الآسيوية الرابعة عشرة، وحينها وصل الأستراليون حتى دور الثمانية بعد تأهلهم عن مجموعتهم الأولى بأربع نقاط خلف العراق، وخرجوا من “الساموراي” الياباني بركلات الترجيح، ولم تيأس أستراليا، بل عملت وتطورت وكان هدفها هو السيطرة على قارة آسيا كروياً ومنافسة اليابان وكوريا وإثبات أنها امتداد أوروبي يستحق كل الاحترام والتقدير. واليوم في المباراة النهائية ستثبت أستراليا أنها دخلت بقوة إلى قلب آسيا، وباتت أحد أهراماتها الكبار وبأنها طلت على آسيا لتسيطر عليها. عشاق الأسترالي أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©