عواصم (وكالات)
واصلت سلطات جنوب السودان بمساعدة من البعثة المحلية للأمم المتحدة أمس البحث عن الصندوقين الأسودين لطائرة الشحن التي تحطمت قبل يومين بعيد إقلاعها من جوبا، مما أدى إلى مقتل 36 شخصا. في حين قال تقرير لخبراء من الأمم المتحدة، إن عمليات القتل والاغتصاب والخطف ما زالت قائمة في جنوب السودان حيث إن الحكومة والمتمردين يتزودون بالسلاح انتهاكا لاتفاق السلام.
وقال وزير النقل الجنوب سوداني كوونغ دنهير غتلوات «هدفنا الأساسي الآن هو العثور على جميع الجثث والصندوقين الأسودين لبدء تحقيق شامل في هذا التحطم».
وأكد مدير مصلحة الطيران المدني في جنوب السودان ستيفن واريكوزي أن أعمال البحث ما زالت جارية. وقام غواصون من بنجلاديش تابعون لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بتمشيط منطقة النيل الأبيض التي تحطمت الطائرة قربها بحثا عن الصندوقين الأسودين وضحايا آخرين. ولم يعرف بدقة حتى الآن عدد ركاب الطائرة.
وجاء في التقرير المرفوع إلى مجلس الأمن «تعمل الحكومة وكذلك المعارضة على تعزيز كمياتهما من الأسلحة والذخائر بشكل نشط».