الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش اليمني يتعهد حماية حقول النفط في مأرب

22 نوفمبر 2014 00:15
عقيل الحلالي (صنعاء) تعهد الجيش اليمني أمس الجمعة، حماية حقول النفط ومنشأة رئيسية لتوليد الطاقة في محافظة مأرب (شرق) بعد هجوم استهدف الليلة قبل الماضية قوات عسكرية هناك وأسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر، حسب مصادر عسكرية وقبلية. وذكرت وزارة الدفاع في بيان نشر على موقعها الالكتروني الجمعة، إن مسلحين كانوا على متن اربع سيارات هاجموا، ليل الخميس الجمعة، موقعا عسكريا في مديرية الوادي (شرق مدينة مأرب) حيث توجد حقول صافر لإنتاج النفط الخام والمحطة الرئيسية لتوليد الطاقة الكهربائية في البلاد. وذكر البيان أن جنود اللواء 14 مدرع المرابطين في موقع «الراكة» تصدوا للهجوم «وتمكنوا من دحر العناصر التخريبية واجبروهم على الفرار ويجري حاليا ملاحقتهم في وادي عبيدة»، فيما أفاد مصدر قبلي في مأرب لـ(الاتحاد) . وأكد مصدر عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الثالثة، التي تتمركز في مدينة مأرب، إن «أبطال المنطقة العسكرية الثالثة سيتصدون لكل من يحاول الإضرار بمصالح الوطن والمنشآت الحيوية في المحافظة» التي تشهد منذ أيام توترا على خلفية اعتزام المتمردين الحوثيين اجتياحها بذريعة ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة وحماية أنابيب النفط والغاز وأبراج نقل الطاقة التي تتعرض لاعتداءات تخريبية متصاعدة منذ الانتفاضة ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2011. وذكر سكان في صنعاء أن مسلحين حوثيين حاولوا أمس تغيير خطيب الجمعة في مسجد الأندلس في حي مذبح شمال غرب العاصمة، إلا أن غالبية المصلين في ذلك المسجد رفضوا ذلك وهددوا بالخروج ما دفع المتمردين إلى التراجع عن قرارهم.وينشر المسلحون الحوثيون في غالبية شوارع صنعاء منذ أسابيع، كما يقومون بتأمين المنشآت الحكومية بعضها سيادية في ظل استمرار غياب القوات الأمنية عن المشهد. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أمس الجمعة في بيان مقتضب أن وزير الداخلية اللواء جلال الرويشان، أصدرا قراراً قضى بتكليف العميد عبدالرزاق المروني رئيساً لأركان حرب قوات الأمن الخاصة التي شهد معسكرها الرئيسي في صنعاء الخميس تمردا ضد قائد القوات، اللواء منصور الغدراء. وأفادت مصادر إعلامية أن تعيين المروني الذي ينتمي إلى الطائفة الدينية الزيدية الموالية لجماعة الحوثيين، بمثابة «حل وسط» بعد أن كانت الجماعة مارست ضغوطا لتعيينه قائدا للقوات الأمن الخاصة التي تعد أهم فصائل المؤسسة الأمنية اليمنية، ويُقدر أعداد منتسبيها بعشرات الآلاف ينتشرون في جميع مدن البلاد. وكان الحوثيون نجحوا في أكتوبر الماضي في تعيين ضابط موال لهم مديرا لشرطة العاصمة صنعاء بعد يومين على مقتل العشرات في هجوم انتحاري استهدف تجمعا لهم وسط العاصمة. إلى ذلك، قال سكان في مدينة الحديدة إن مسلحين حوثيين اقتحموا أمس بعد صلاة الجمعة مخيما احتجاجيا لأنصار الحراك التهامي الذي يقود احتجاجات شعبية مطلبية هناك منذ عامين. وذكر أحد السكان أن المسلحين الحوثيين، الذين يسيطرون على مدينة الحديدة وميناءها الرئيسي منذ 15 أكتوبر، «أطلقوا الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المرابطين في الساحة»، وصادروا معدات ومكبرات الصوت الخاصة بالمخيم. وفي مدينة إب (وسط) الخاضعة أيضا لسيطرة المتمردين الحوثيين، أطلق مسلحون مجهولون النار على منزل وكيل المحافظة، علي الزنم، الذي يشغل منصبا في حزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة الرئيس السابق علي عبدالله صالح.وقال الزنم عبر الهاتف لـ(الاتحاد): «أقدم مسلحون مجهولون ظهر الجمعة على إطلاق النار نحو منزلي قبل أن يلوذوا بالفرار»، مشيرا إلى أن الهجوم لم يخلف أضرارا مادية وبشرية، وجاء غداة عودته إلى المدينة بعد غياب استمر شهرا قضاها في العاصمة صنعاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©