الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طائرات «التحالف» تدك «داعش» في كوباني والرقة

طائرات «التحالف» تدك «داعش» في كوباني والرقة
22 نوفمبر 2014 13:55
عواصم (وكالات) أكدت القيادة المركزية الأميركية أمس، أن مقاتلات للتحالف نفذت 6 ضربات منذ ليل الأربعاء وحتى فجر الجمعة، ضد أهداف لـ«داعش» قرب كوباني السورية الحدودية، أسفرت عن تدمير مبان ووحدتين تكتيكيتين للتنظيم الإرهابي، بينما استهدفت غارة سابعة ثكنة عسكرية للمتشددين قرب الرقة. وفيما اتهم مسؤول في مجلس العلاقات الخارجية الأميركي أثناء جلسة استماع بالكونجرس إدارة الرئيس باراك أوباما بأنها «لا تملك استراتيجية قوية» للتصدي لـ «داعش»، أقر وزير الدفاع تشاك هاجل في مقابلة مع شبكة «سي بي اس» التلفزيونية الليلة قبل الماضية، بأن الجماعة الإرهابية تمثل تحدياً جديداً وتهديداً شديد القوة للولايات المتحدة، معتبراً أنها «الأكثر تنظيماً وتدريباً وتمويلًا ووحشية». بالتوازي، استمرت انتكاسات القوات النظامية السورية في جبهتي وسط وجنوب البلاد، حيث قتل 21 عسكرياً حكومياً وعنصراً من الميليشيات الموالية للأسد في محيط حقل شاعر الغازي النفطي بريف حمص الشرقي الذي يشهد منذ 4 أيام معارك شرسة في محاولة من مسلحي «داعش» لاستعادة السيطرة عليه، بعد سيطرة الجيش عليها قبل أكثر من أسبوعين. تزامن ذلك مع هجوم شنه مقاتلو «جبهة النصرة» وجماعات معارضة أخرى على مدينة البعث آخر معقل كبير للجيش النظامي في المنطقة القريبة من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، في إطار حملة أطلقها المعارضون الأسبوع المنصرم لاستكمال السيطرة على محافظة الرقة التي لم يبق للأسد منها غير هذه المدينة وبلدة خان أرنبة المجاورة. وأكد المرصد السوري الحقوقي في بريد إلكتروني أمس مقتل ما لا يقل عن 21 عنصراً من جنود النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام الحاكم، في اشتباكات مع تنظيم «داعش» خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة، في محيط حقل شاعر للغاز والنفط...في ريف حمص الشرقي. وأشار إلى أن «التنظيم المتطرف كثف هجماته خلال الأيام الأربعة الفائتة في محاولة للسيطرة على الحقل وآباره المنتشرة بالمنطقة، والتي استعادت قوات النظام السيطرة عليها قبل نحو أسبوعين». ولم يذكر المرصد شيئاً عن عديد القتلى في صفوف المهاجمين. ومنذ يوليو الماضي، تتنازع قوات النظام و«داعش» السيطرة على شاعر، أحد أكبر الحقول النفطية والغازية بالمنطقة. وقتل التنظيم المتطرف لدى الاستيلاء عليه للمرة الأولى، المئات من الجنود، بعضهم إعداماً. ثم استرجعته قوات النظام، قبل أن تخسره مجدداً، ثم تستعيده مؤخراً. وقتل في معارك حقل شاعر الثلاثاء الماضي العماد الركن محسن سعيد حسين الملقب ب«أسد البادية»، وهو قائد مجموعة من قوات النخبة في الجيش النظامي تعرف بـ«كتيبة صقور الصحراء» تمكنت من استرداد مناطق واسعة فقدها الأسد في جبهات عدة. كما شن مسلحون من «النصرة» ذراع «القاعدة» في سوريا، ومقاتلون معارضون متحالفون معها، هجوماً مباغتاً على مدينة البعث بجنوب سوريا في وقت متأخر أمس الأول، ومكثوا بها لبعض الوقت. وتندرج هذه المعركة ضمن حملة بدأها مقاتلو المعارضة الأسبوع الماضي ترمي للسيطرة على محافظة القنيطرة بالكامل، حيث لم يتبق سوى هذه المدينة وبلدة خان أرنبة المجاورة تحت سيطرة قوات الأسد. وقال أبو سعيد الجولاني وهو ناشط ميداني من المنطقة، إن البلدتين إذا سقطتا، فإن مقاتلي المعارضة سيكونون قد سيطروا على ثاني محافظة بعد الرقة الخاضعة تماماً لسيطرة «داعش». ويكتسب تقدمهم الذي يوسع سيطرة المعارضة قرب مرتفعات الجولان والأردن، أهمية لأن دمشق معقل الأسد تقع على بعد 65 كيلومتراً إلى الشمال. ويريد المقاتلون فتح طريق نحو العاصمة والتواصل مع مسلحي المعارضة هناك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©