«تعليمية أم القيوين» تعتزم تركيب كاميرات مراقبة في المدارس

تعتزم منطقة أم القيوين التعليمية تركيب كاميرات مراقبة للبوابات والساحات بمدارس الإمارة، لإتاحة الفرصة أمام الإدارات لمراقبة سلوكيات الطلبة، ومدى التزامهم بالدوام المدرسي، بحسب ما أكدت آمنة بنت علي المعلا مديرة المنطقة. وقالت إن تركيب الكاميرات سيبدأ تنفيذه في مدارس الذكور، ومن ثم سيطبق على مدارس البنات، كما سيتم تطبيق نظام التوقيع بالبصمة بداية الدوام ونهايته للإداريين والمعلمين بمدارس الإمارة، وسيتم ربطه بالمنطقة. جاء ذلك خلال الزيارات التي قامت بها مدير المنطقة التعليمية في مدارس أم القيوين، حيث عقدت ثلاثة اجتماعات في الأسبوع الأول من توليها مهام إدارة المنطقة، مع مديري ومديرات المدارس والاختصاصيين الاجتماعيين، وذلك لمناقشة احتياجات المدارس والطلاب للارتقاء بالعملية التعليمية. وأضافت المعلا أنها ستواصل زياراتها لمدارس الإمارة بمختلف مناطقها باستمرار، وذلك للإطلاع على المشكلات والمعوقات التي يواجهها الطلاب في المدارس والتواصل مع المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور للوقوف على تلك المشكلات التي تعرقل العملية التعليمية، كما أنها ستعمل على حلها ورفع المستوى التعليمي للطالب من خلال توفير احتياجاته الدراسية وزيادة الاهتمام به. ولفتت إلى إن هناك تجاوزات كانت تحدث بمدارس أم القيوين في السابق، ومنها صرف الطلاب قبل نهاية الدوام الدراسي، دون أن تقوم إدارة المدرسة بإبلاغ المنطقة حول أسباب الانصراف قبل الموعد، والحصول على الأذن مما تتسبب في تغيير مواعيد انطلاق الحافلات المدرسية قبل موعدها، وتأخرها عن باقي المدارس. وأكدت المعلا من خلال زياراتها للمدارس أن بعض المعلمات “يدعين” بأن لديهن موافقات وشهادات طبية تفيد بعدم إلزامهن بالعمل، مؤكدة على إدارات المدارس بعدم السماح بوجود معلمة دون الحصول جدول مدرسي. من جهة أخرى، أشارت آمنه المعلا إلى أنها ستعمل جاهدة للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية في الإمارة، والتي كانت وراء تدني نتائج مستوى التحصيل للطلاب في المدارس، مشيرة إلى أن بعض المعلمين يقومون بإخلال واجباته المهنية من خلال إعطائه دروساً خصوصية على حساب جهده داخل الصف. ولفتت إلى أنه في حال ضبط أي معلم يقوم بإعطاء دروس خصوصية خارج المدرسة، ستقوم بإبلاغ عنه السلطات الأمنية المختصة بالإمارة، ليكون رادعاً للآخرين. وأوضحت المعلا أن المنطقة التعليمية أصدرت تعميماً لإدارات المدارس، ينص على عدم استخدام الهواتف النقالة داخل الصفوف، ومصادرتها lن الطلاب في حال ضبطهم، والتأكيد على المعلمين والموجهين والإداريين بعدم استخدامه، إلا داخل غرفهم، والامتناع عن التدخين أمام الطلاب حتى وإن كان بساحة المدرسة. كما نص التعميم بعدم السماح للطلاب بالتدخين، أو ارتداء الملابس الضيقة، وإطالة الشعر، وتوجيه الاختصاصيين الاجتماعيين بمتابعتهم، وضرورة التزام المعلمين والمعلمات بالظهور بالمظهر اللائق، الذي يليق بقدسية المهنة باعتبارهم القدوة الحسنة لطلابهم.