الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سباق للزوارق «المعاد تصنيعها» بهدف نشر الوعي البيئي

سباق للزوارق «المعاد تصنيعها» بهدف نشر الوعي البيئي
13 نوفمبر 2011 00:39
تستعد مجموعة فنادق دبى فيستفال سيتي بالتعاون مع شركة مرجان مارينا والفيستفال سنتر، لإطلاق الدورة السنوية الرابعة من سباق القوارب المعاد تصنيعها وذلك يوم 25 نوفمبر الجاري، وتأتى هذه الفاعلية ضمن إطار المبادرات التي تتبناها فنادق المجموعة للحرص على البيئة والحفاظ على الطبيعة، حيث يتضمن هذا الحدث التبرع برسوم الاشتراك إلى جمعية الإمارات للحياة البرية، بالتعاون مع الصندوق العالمي للحفاظ على الطبيعة. دعا المنظمون جميع عشاق القوارب للحضور إلى دبي فيستفال سيتي، حيث يستقبل مرفأ مارينا المشرف على خور دبي العريق، مئات من المشاركين من مختلف المدارس والشركات للتنافس في قوارب مصنعة من مواد معاد تدويرها، وذلك من الساعة الثانية عشر ظهرا وحتى الساعة السادسة من مساء اليوم نفسه، ويصاحب السباق الكثير من الأنشطة، كما ستوفر جميع المطاعم العديد من الوجبات المفضلة، وسوف تقوم الشركات المشاركة بالتبرع بمبلغ قدره 7000 درهم كرسوم اشتراك، ستذهب بالكامل إلى جمعية الإمارات للحياة البرية والصندوق العالمي للحفاظ على الطبيعة، والتي سوف تستخدم في إجراء أبحاث حول الكائنات البحرية المهددة بالانقراض ودراسة بيئتهم وسلوكهم، الأمر الذي سيساعد على إنشاء محمية خاصة بهم. تبني المبادرات الخضراء تقول كاترينا ديكسون مديرة إدارة التسويق والاتصال في مجموعة الفنادق، إن الهدف من وراء هذه المبادرة، نشر العديد من القيم منها زيادة الوعى، خاصة فيما يتعلق بعملية إعادة التدوير وحماية البيئة، والمساهمة في تشجيع الشركات على تفعيل ثقافة الحفاظ على البيئة، وتبني المبادرات الخضراء، ولذلك استطاعت المجموعة جمع ما يزيد على 150 ألف درهم في سباق العام الماضي، وقد ذهبت بالكامل كعمل خيري للمساعدة في تنظيف خور دبي، ويأملون هذه السنة في رفع المبلغ للتمكن من عمل المزيد من العمليات الخيرية. وتوضح ديكسون أن المخلفات التي تلقى في أي مجتمع تعكس نوعية المجتمع، فتلك التي يمكن تدويرها تختلف بحسب طبيعة المنطقة المأخوذة منها، فإذا كان المستوى الاجتماعي مرتفع فإنها تحتوي على كميات من البلاستيك والخشب والعكس، إذا كان المستوى الاجتماعي منخفض فيكون استغلالها أقل، ومن المهم استغلال النفايات كي لا تشكل خطرا على المجتمع، خاصة أن من بين المخلفات الزجاج والخشب والذي يمكن أن يعاد استخدامه مرة أخرى، لأن القيمة الحقيقة له تكمن في إعادة صنعها مرة أخرى. ثقافة بيئية حول إعادة تدوير القمامة تشير ديكسون إلى ضرورة وجود تلك الثقافة في الامارات، ففي الدول الأخرى يوجد صندوقان للقمامة أحدهما لوضع البلاستيكيات والمواد الصالحة للتدوير وآخر للقمامة العادية، وقد بدأت الإمارات في الاتجاه نحو هذا النوع من الثقافة البيئية ولكن على نطاق رسمي، حيث لا تزال هناك أحياء بحاجة لهذا النوع من الصناديق التي يتم من خلالها فرز النفايات بشكل صحيح وصحي، ومن المهم أن يتم غرس تلك الثقافة في نفوس الأطفال. عمليات إعادة التدوير مهمة وهناك الكثير من الدراسات والأبحاث والأخبار المتعلقة بها، حيث إن مصانع البلاستيك والخشب والورق تدخل في إنتاجها كمية كبيرة من إعادة تصنيع المخلفات، فالورق والكرتون يدخل في 12 منتجا مثل الملابس وغيرها من الصناعات الأخرى. وإذا نميت تلك الثقافة لدى المواطن سيختلف تماما، كما أن التدوير يؤدي إلى التقليل من اعتماد المصانع على المواد الطبيعية كخامات أساسية لمنتجاتها، ما يؤدي إلى التقليل من استنزاف تلك المواد، ومن الفوائد البيئية والاقتصادية في تدوير النفايات التقليل من تلوث البيئة، نتيجة التخلص من النفايات عن طريق الدفن أو الحرق، وأيضا تقليل الاعتماد على استيراد المواد الأولية. تصاميم استثنائية وتضيف ديكسون: سوف تعمل الفرق المشاركة من عدد كبير من الشركات والمدارس المحلية، على استخدام مواد معاد تدويرها لبناء الزوارق المتنافسة، خلال السباق الذي سيجري ضمن أجواء من الحماس في فيستيفال دبي مارينا، وأن بإمكان كل المشاركين الإبداع بتصاميم استثنائية من وحي خيالهم، واستخدام مواد معاد تدويرها في صنع القوارب من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية، وخلق أجواء تنافسية في المحافظة على البيئة، لافتة الى أن الأفكار المبدعة والاستثنائية واستخدام مواد غير متوقعة في صنع القوارب، يضيف مزيدا من الأجواء التنافسية المرحة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©