القدس المحتلة، غزة (وكالات)
أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك»، مساء أمس الأول، أن قوات الأمن والجيش والشرطة الإسرائيلية، اعتقلت 3 ناشطين في حركة «حماس» بدعوى أنهم خططوا لاغتيال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجهاز، في بيان أصدره في القدس المحتلة، إن المشتبه بهم الثلاثة إبراهيم الزير وزياد الزير وعدنان تسابيح، من أهالي قرية حرملة جنوب شرق بيت لحم، كانوا يجمعون معلومات عن موكب ليبرمان والطرق التي يسلكها من وإلى منزله في مستوطنة «نوكديم» المقامة على أراضي القرية، وكانوا يسعون للحصول على قاذفة صواريخ لإطلاق صاروخ مضاد للدبابات على سيارته. وذكر أن محكمة عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية وجهت إليهم في الأيام الأخيرة تهمة «التآمر لارتكاب جريمة قتل وتهريب أسلحة». لكنه لم يذكر تاريخ اعتقالهم. وأضاف أن الزير بدأ، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في شهري يوليو وأغسطس الماضيين، إعداد خطة لمهاجمة قوة مواكبة ليبرمان، بحيث يوجه رسالة إلى إسرائيل لإنهاء العدوان.
وامتنع المتحدث باسم «حماس» سامي أبو زهري عن تأكيد أو نفي ذلك لكنه قال لصحفيين في غزة «نؤكد أن القادة الإسرائيليين المسؤولين عن قتل الأطفال والنساء وتدنيس المقدسات هم أهداف مشروعة للمقاومة».
.. وترفض نداء أوروبياً لوقف هدم منازل الفلسطينيين
القدس المحتلة (وكالات)
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون، أمس، بأن إسرائيل رفضت نداء أوروبياً لوقف هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بدعوى تنفيذ هجمات أو البناء من دون تصريح.
وقد التقى سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا لدى إسرائيل، أمس الأول، مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس، وسلموهم رسالة من حكومات دولهم، تدعو إلى تهدئة الأوضاع في القدس الشرقية المحتلة. وأكدوا أن دولهم تعارض هدم بيوت الفلسطينيين لأن خطوات عقابية كهذه إنما ستصعد الوضع وتزيد من حدة التوتر.
وقال نحشون إنه تم سماع وجهات نظرهم وإبلاغهم بأن هدم المنازل يتفق مع القانون الإسرائيلي وسيستمر. وأضاف «هذا (الإجراء) ليس الهدف منه أن يكون عقاباً وإنما إثناء آخرين عن تنفيذ هجمات إرهابية». وسئل إن كانت الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل مباشرة عدم هدم منازل القدس، فأجاب «لا أعلم شيئاً عن ذلك، ولكن رسالتنا ستبقى كما هي».
عدد اليوم
