الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إنجاز جسر جزيرة الريم ونفقين في مشروع شارع السلام أبريل 2010

إنجاز جسر جزيرة الريم ونفقين في مشروع شارع السلام أبريل 2010
20 مارس 2009 02:29
يتوقع أن تنتهي أجزاء من مشروع شارع السلام في أبريل عام ،2010 بواقع 5,5 كيلومتر، بحسب ما أعلنت بلدية أبوظبي التي قدّرت كلفة إنشاء هذه المرحلة بـ620 مليون درهم· وتتمثل المرحلة المنتظر إنجازها في نفق قرب قصر البحر على امتداد شارع السلام، ونفق آخر عند تقاطع شارع الدفاع وشارع السلام، وجسر حيوي على امتداد شارع هزاع بن زايد ويربط جزيرة أبوظبي بجزيرة الريم· وقال المهندس أحمد الصيعري رئيس قسم تنفيذ المشاريع في بلدية أبوظبي، مدير تطوير مشروع السلام، إن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 30%، مشيراً إلى أن المشروع يسير وفق البرنامج الزمني المحدد له· وتتضمن تلك المرحلة الحيوية وفق العقد رقم 3 للمشروع على نفقين وجسر يربط بين شارع هزاع بن زايد وجزيرة الريم، حيث قال الصيعري إنه تم تنفيذ عدد من التحويلات، لضمان انسيابية مرور السيارات خلال مراحل تنفيذ المشروع، إضافة إلى نقل عدد من الخدمات من موقع المشروع إلى مواقع أخرى، لضمان استمرارها· وأكد مدير تطوير مشروع السلام أنه تم إنجاز 40% من الخدمات الجديدة للمشروع من خطوط صرف صحي، وكابلات كهربائية بأنواعها المختلفة، وخطوط للاتصالات والمياه وغيرها من الخدمات· وأفاد أن هذه المرحلة الحيوية من المشروع تخدم بعد الانتهاء منها في أبريل 2010 المناطق المجاورة، مثل حوض شرق 18/3 وحوض شرق 19/2 وشرق 25 وجزيرة الريم، إضافة الى منطقة قصر البحر· وأضاف الصيعري أنه بعد الإنتهاء من المشروع ستكون الطاقة الإستيعابية للمشروع أكثر من 6 آلاف سيارة في الساعة دون اختناقات مرورية، أو عرقلة في السير في تلك المناطق، حيث ستتكون الأنفاق والجسر من 4 حارات بكل اتجاه، فيما تكون الطرق الخدمية السطحية 3 حارات بكل اتجاه· ويصل طول الأنفاق في المرحلة التي سيتم الانتهاء منها في شهر أبريل 2010 في النفق الأول 700 متر والآخر 800 متر، أما الجسر فيبلغ طوله 230 متراً· وقال مدير مشروع تطوير السلام إن التحويلات التي أجريت لتنفيذ المشروع زادت الطاقة الاستيعابية لمرور السيارات، حيث كانت الطرق الأصلية تتضمن 3 حارات، وزادت في التحويلات إلى أكثر من 4 حارات في كل الاتجاهات· وأفاد أنه يتم مراقبة سير المشروع والحركة المرورية في التحويلات من قبل كاميرات المراقبة في غرفة التحكم التابعة للبلدية، وعلى ضوء تلك النتائج يتم التنسيق مع إدارة المرور للتدخل في الوقت الذي يحصل فيه اختناق مروري، كما أوجدت البلدية ''مقاول الطوارئ'' للمشروع والذي يعنى بتغير الحواجز أو تصليحها أو فتح بعض الممرات في التحويلات في حال تعطل مركبة أو وقوع حوادث مرورية في الحواجز التحويلية، وذلك خلال 24 ساعة· كما قامت بلدية أبوظبي بالتنسيق مع عدة جهات متخصصة في الخدمات، وذلك لحل جميع العراقيل التي تصادف تأخير تنفيذ المشروع، إضافة إلى التنسيق مع هيئة البيئة في أبوظبي لقياس نسبة الضوضاء المنبعثة من آليات ومعدات تنفيذ المشروع، حتى يسير العمل من دون أي ضوضاء أو ملوثات سمعية للسكان والمناطق التي تقع على امتداد مشروع السلام· وحدد متخصصون بيئيون النسبة القصوى للضوضاء 92 DB وذلك على بعد 15 متراً على الأقل من مصدر انبعاث الصوت، وبالنسبة للمناطق الحساسة التي تقع فيها المدارس والمناطق السكنية فيجب ألا تزيد عن 50 DB ، وذلك بين الساعة السابعة صباحاً والثامنة مساء، و 40 DB بين الساعة الثامنة مساء وحتى السابعة صباحاً، حيث يعمل القائمون على المشروع بالالتزام بتلك المواصفات حتى لا تتسبب مراحل المشروع بالإزعاج للمدينة· من جانبه، قال المهندس محمد نافع مقاول المرحلة الحالية من مشروع تطوير السلام إن العمل يسير وفق الخطة التي رسمتها البلدية، من خلال الحرص على إنجاز المشروع في الوقت المحدد، ليدخل ذلك الجزء في خدمة الحركة في مدينة أبوظبي، مشيراً إلى أن ألف عامل يعملون على إنجاز هذه المرحلة وعلى فترات مختلفة لإنهاء المشروع في موعده المحدد· وأكد نافع أن الشركة لن تدخر جهداً في إنجاز المشروع حسب الخطة الزمنية، وبالمواصفات المتفق عليها، موضحاً أهمية هذه المرحلة من ناحية ارتباطها بتقاطعات تكثر عليها حركة السير·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©