منيرة آل ثاني: الخليجيون يقتلون المهاجم المواطن

دبي (الاتحاد) - في مقال بـ”ستاد الدوحة” تحت عنوان “زيد وعبيد آسيا. الكارت الوردي” قالت منيرة آل ثاني: “أبت آسيا أن تبقى مع عرب آسيا، قالت لهم (باي باي عرب آسيا) أريد الاستجمام أربع سنوات قادمة خارج أسوار غرب القارة وانطلق إلى شرق القارة أصحاب اللعب والفن والهندسة، يصحون على الكرة وينامون وهي في أحضانهم، وأحلامهم لا تخلو من المجنونة المستديرة.. ونحن عرب آسيا انشغلنا بالكلام، وانشغلنا بالأموال، وانشغلنا بفتل العضلات في لعبة لا تحتاج إلى القوة والمال بل تحتاج إلى عقول احترافية، الهند قدمت إلى البطولة (نعم) خسرت (نعم) لكنها سجلت 3 أهداف في وقت لم تسجل دول خليجية لها من الخبرة الكثير وتصرف الملايين على منتخباتها. وأضافت: “لأن تطبيق الاحتراف في دولنا قائم على مبدأ قتل الصبغة الهجومية الوطنية، الأندية المحلية تتنافس لجلب أفضل المهاجمين من البرازيل وأفريقيا وأوروبا، أما المهاجم المحلي حبيس الدكة ثم يصل إلى المدرجات يشاهد المباريات مع الجمهور وتكون وظيفته هجومية في التشجيع وليست في أرض الملعب.. وإن وجد المهاجم الفذ في إحدى الدوريات الخليجية نغدق عليه الأموال والمزايدات من هذا النادي المحلي والآخر إلى أن يصل سعره إلى الملايين التي تجعل من اللاعب بنكاً متحركاً لا يفيد في أرض الملعب. واختتمت: “لها حق وكل الحق (كأس آسيا) أن تذهب إلى شرق القارة أو إلى أقصى الكرة الأرضية في أستراليا حتى لا تبقى في عالم لا يفهم الاحتراف، لا يفهمون معنى الرياضة السامية، نفوسهم ذاهبة إلى الفكر المادي وعقولهم إلى الرصيد البنكي، كل ما زاد الصفر على يمين الرصيد رفع من نسبة الغرور والعنجهية لديهم”.