الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل فلسطيني ثان خلال 12 ساعة وإصابة مستوطنين بالضفة

مقتل فلسطيني ثان خلال 12 ساعة وإصابة مستوطنين بالضفة
8 نوفمبر 2013 23:57
علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) - قتل فلسطينيان برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة في أقل من 12 ساعة . وفي الضفة الغربية أيضا، أصيب إسرائيليان بجروح طفيفة في هجوم بزجاجة حارقة ألفيت على سيارتهما بالقرب من مستوطنة تقوع القريبة من بيت لحم، حسبما اعلن الجيش الإسرائيلي. وقبيل فجر امس قتل فلسطيني كان يحمل سكينا، برصاص عنصر في حرس الحدود الإسرائيليين عند حاجز قرب القدس، كما زعم المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفلد. وقال روزنفلد إن “الفلسطيني خرج من سيارته وهو يركض نحو شرطة الحدود التي كانت تقوم بدورية. كان يحمل سكينا ورد ضابط في حرس الحدود بإطلاق النار على المشتبه به الذي أصيب إصابة خطرة قبل أن يقضي متأثرا بجروحه”. ووقع الحادث بعيد منتصف الليل بالتوقيت المحلي عند حاجز وادي النار بين منطقتي أبو ديس وبيت لحم. وتعرف أفراد من عائلة الفلسطيني عليه وقالوا انه انس الأطرش (23 عاما) متحدر من مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية. وقال والده فؤاد الأطرش لوكالة فرانس برس إن حرس الحدود الإسرائيليين “أوفقوا ولدي الاثنين عند الحاجز ثم اقتربوا وفتحوا باب السيارة. حاول ابني الخروج من السيارة فاطلقوا النار عليه”. واعتقل شقيقه. ومساء امس الأول قتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية قرب نابلس في شمال الضفة الغربية. وقال روزنفلد إن الرجل “ألقى باسهم نارية على مفترق حيث كان يتواجد إسرائيليون. فاطلق عناصر الأمن النار مرارا على المشتبه فيه. واعلن مقتله في المكان”. وكان الجيش زعم أن “فلسطينيا فتح النار عند محطة للحافلات عند مفترق تفوح قرب ارييل مستخدما سلاحا مخبئا. ولتفادي سقوط ضحايا، فتح الجنود النار على الإرهابي”. وذكرت مصادر فلسطينية أن القتيل يدعى بشار حبانين (29 عاما)، موضحة أن الجيش الإسرائيلي سلم جثته إلى الفلسطينيين أمس . وأضافت هذه المصادر أن الشاب الذي يتحدر من قرية قريبة من جنين شمال الضفة الغربية لا ينتمي إلى أي مجموعة سياسية أو مسلحة وكان محاضرا في جامعة طولكرم. في غضون ذلك، هاجم مستوطنون امس عددا من المزارعين في وادي صوف قرب بلدة جماعين بمحافظة نابلس، ولاحقوا احدهم واحتجزوه. وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين هاجموا المزارعين وأطلقوا الأعيرة النارية في الهواء، كما لاحقوا المزارع حمود اسعد (37 عاما) واحتجزوه. كما أغلق عشرات المستوطنين امس المدخل الغربي لبلدة تقوع شرق بيت لحم. وأفاد مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح، بأن العشرات من المستوطنين، وتحت حماية جنود الاحتلال، أغلقوا المدخل الغربي الواقع في منطقة “ البقيعة”، ومنعوا مركبات الفلسطينيين من المرور. إلى ذلك، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة المعصرة الأسبوعية ببيت لحم، واعتقلت متضامنا فرنسيا. وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة واعتقلوا متضامنا فرنسيا يدعى جاكي. وأشار بريجية إلى أن المشاركين، وعلى طريقتهم الخاصة المناهضة للجدار، نظموا مباراة كروية قرب الجدار شارك فيها متضامنون أجانب، إلا أن جنود الاحتلال حاصروهم ومنعوهم من مواصلة اللعب. وأصيب عشرات الفلسطينيين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع جراء قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية، التي جاءت إحياء للذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات. وشارك في المسيرة، أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليين، ومتضامنون أجانب، إضافة لوفدين من النرويج وفرنسا. ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، وصورة كبيرة للشهيد الرئيس ياسر عرفات، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين. وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، صوب المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا من بلدة بيت أمر بالخليل، وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين في البلدة. وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر، محمد عوض، ‘إن قوات الاحتلال اعتقلت، صهيب جميل سعدي أبو مارية (24عاما)، بعد ان داهمت منزل عائلته وألحقت أضرارا بممتلكاته بعد اجراء عملية التفتيش والعبث بمحتويات المنزل. وأشار إلى أن جنود الاحتلال اقتادوا الأسير أبو مارية، سيرا على الأقدام إلى مستوطنة ‘كرمي تسور’. من جانبه، عقب وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون على تحذير وزير الخارجية الأميركي جون كيري من إمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة بالقول إنه “يجب عدم إبداء المخاوف من حصول هذا الأمر”. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن يعالون قوله “ليس هناك مؤشر على الرغبة في التوصل إلى حل وسط من الجانب الفلسطيني ولذلك يبدو انه لن يتم حل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس ما اعتقدنا وان حله سيمتد على فترة طويلة”. وأضاف يعالون، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “ليست هناك قيادة فلسطينية تصرح بانها مستعدة للاعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي ولاعتبار أي تسوية إقليمية نهاية للنزاع وللمطالب”. وأكد وزير الدفاع أن الأمر لا يعني أن إسرائيل ترغب في السيطرة على الفلسطينيين بل من الأفضل أن يتمتعوا باستقلال سياسي ويطورون اقتصادهم والمؤسسات الحكومية والنظام والقانون والتعليم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©