باريس (ا ف ب) - بدأ متمردون سودانيون امس الأول من باريس جولة أوروبية يسعون خلالها إلى حشد الدعم ضد النظام السوداني، مؤكدين استعدادهم لوقف الحرب من اجل التوصل إلى سلام «عادل ودائم». والوفد الذي يترأسه زعيم الفرع الشمالي في الحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيس الجبهة الثورية السودانية مالك اغار، سيلتقي السلطات الفرنسية قبل أن يتوجه إلى عدة دول أوروبية خصوصا ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا والنرويج.
وقال مالك اغار خلال مؤتمر صحفي إن «الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وعلى رأسها فرنسا، يتوجب عليها أن تدين ما يجري في السودان. نحن بحاجة لدعم». وأضاف «نريد إسقاط النظام». واكد أن «الحرب يجب أن تتوقف في السودان. نحن مستعدون لوقف الحرب ولكن من اجل وقف الحرب يجب أن يكون هناك سلام عادل ودائم»، منددا بالحكومة السودانية التي تستعمل 70% من اقتصاد البلاد من اجل شن الحرب و»تستغل الوضع من خلال صمت الأسرة الدولية». وندد الوفد بالكارثة الإنسانية التي ما زالت تتفاقم وخصوصا في دارفور، بسبب منع الحكومة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين. وقال اغار «يجب أن تتوقف انتهاكات حقوق الإنسان».
عدد اليوم
