الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السطر الآسيوي الأخير

28 يناير 2011 22:32
اليوم يسدل الستار على نهائي أمم آسيا بالمباراة الختامية بين منتخبين كبيرين هما اليابان وأستراليا، وشخصياً كنت أتمناها يابانية كورية جنوبية بعد خروج كل العرب مبكرين، أسباب أمنيتي هذه أن الأستراليين يجب ألا يكافأوا لوجودهم في قارتنا، لا بل أنا أطالب بإبعادهم عن بطولاتنا وعودتهم لقارتهم أوقيانوسيا. اليابانيون سيفتقدون خدمات شينجي كاجاوا الذي أصيب وسيغيب عن منتخبه وفريقه بروسيا دورتموند الألماني 3 أشهر، وهي خسارة كبيرة وأعتقد أنه يمكن تعويضها، أما الأستراليون ففرحتهم لا توصف بانتقالهم من مواجهة فيجي وساموا إلى مواجهة اليابان وكوريا والعراق وبالتالي زيادة جرعات التنافس بعدما كانت معدومة مع تلك المنتخبات، وأيضاً زيادة رصيد النقاط في ترتيب الفيفا وبالتالي نيل ثقة أكبر من الأندية التي يحترف فيها اللاعبون الذين سيذهبون ليشاركوا في بطولات حقيقية تزيدهم خبرة وقوة بدلاً من السماح لهم بالمغادرة لمواجهة منتخبات تخسر بالسبعة والثمانية. وأعتقد أن اختيار الحكم الأوزبكي رفشان أيرماتوف لقيادة النهائي أفضل قرار اتخذته لجنة التحكيم الآسيوية التي يجب أن تشهد تغييراً في هيكليتها مع كامل الحب والاحترام والتقدير ليوسف السركال الذي أعرف أنه لا يهوى مهمة رئاسة اللجنة، ولكن محمد بن همام أصر في لقائه مع الزميل عدنان حمد في “دبي الرياضية” على أن السركال ما زال رئيساً لها وقد يبقى. عرب آسيا يجب أن يتعلموا الدرس القطري بشكل جدي هذه المرة، بعيداً عن “الكليشيهات المكررة” التي حفظها الشارع الكروي عن ظهر قلب، ويجب التخلص من الإبر المُخدّرة والمسكنات التي لم ولن تعالج وضعاً مزمناً، ويجب أن نثبت للكابتن عبدالمجيد شتالي أن الكرة العربية لم تنته، وأنها ما زالت قادرة على المنافسة في ظل دعم حكومي ومالي كبير وترسانة إعلامية تساهم بلا شك في تطور الكرة، كما تساهم أحياناً كثيرة في تراجع البعض عندما نسمح لكل من هب ودب بأن يحمل القلم أو يجلس وراء الميكروفون ليُدلي بدلوه في أمر قد لا يفقه فيه نهائياً، بل يتحدث كمشجع من على المدرجات. كرتنا لم تنته، وهذا رأيي، ولكنها كانت بحاجة لهزة نفسية كبيرة، والثابت أن العطل أو الأعطال ليست في المدربين وحدهم، ويجب أن تكون لدينا الشجاعة والشفافية للاعتراف بذلك. كل التحية لأسرة ملحق “الاتحاد الرياضي”، ولزملائي في الفريق الآسيوي، وللزميل محمد البادع الذي تسلم الراية من المخضرم عصام سالم، وأثبت أنه “قدها وقدود”. مصطفى الأغا (سوريا) | agha2022@hotmail.com
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©