جوارديولا: مورينيو أفضل مدرب في العالم

أكد مدرب برشلونة الإسباني بيب جوارديولا أنه يقدر العمل الذي يقوم به منافسه ريال مدريد بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو الذي اعتبره المدرب الأفضل في العالم. وقال المدرب الشاب: “ليس من الضروري أن تلعب كرة القدم لتصبح مدرباً كبيراً، أريجو ساكي لم يلعب هذه الرياضة وجوزيه مورينيو هو على الأرجح أفضل مدرب في العالم”. وتابع بقوله: “مورينيو يمنح لاعبيه العديد من المزايا في غرفة خلع الملابس وهذه هي الحياة، كلاعب لم يكن لدي أي استعداد لهذه التجربة ولكني تعلمت من الكفاءات الأخرى”. وأكد جوارديولا خلال إحدى الندوات الليلة قبل الماضية أنه متيقن من أنه آجلا أو عاجلا سيضطر لترك مهمة تدريب برشلونة، وفي السياق نفسه أوضح: “ستحين لحظة معينة سأشعر خلالها بأنني تعبت من مهنة التدريب.. وسيتعين علي حينها التخلي عن وظيفتي، لقد حدث معي الأمر نفسه حينما كنت لاعبا، أتمنى أن يكون قرار رحيلي بناء عن رغبة شخصية مني، لأنه في الغالب يتم الاستغناء عن المدربين بقرار من إدارات الأندية”. وفيما يتعلق بلاعبيه، قال المدرب الشاب: “لولا أنهم أناس طيبون لما حصدوا هذا الكم الهائل من الألقاب الذي يتراوح بين 12 و15 بطولة”. واعتبر بيب نفسه “محظوظا” بتولي مهمة تدريب برشلونة مع هذا الجيل من اللاعبين “الاستثنائيين” على حد قوله، مشيراً إلى أن “كرة القدم تجري في دمائهم، لذا لا يتقنون سوى لغة الفوز، كما أن النادي يلقى دعما ماديا بميزانية تفوق 400 مليون يورو”. من جهة أخرى، قال جوزيه مورينيو إن كريم بنزيمة الآن تطور ليصبح حقاً لاعباً في ريال مدريد، وشرح المدرب البرتغالي لصحيفة “آس” الإسبانية هذا القول: “هو أصبح أقوى بدنياً وأكثر تركيزاً، يفهم ماذا ينبغي عليه أن يفعل في كل مباراة وبات مقاتلاً في الدفاع والهجوم”. وأضاف: “هو يستطيع اتقان دور رأس الحربة ويفيدنا كثيراً بمسألة صنع الأهداف”. يذكر أن كريم بنزيمة شرح في وقت سابق أن جوزيه مورينيو أبلغه بالإعجاب بأسلوب لعبه لكنه يحتاج ليرى روحه القتالية. من جانب آخر، أغدق لاعب خط الوسط الإسباني تشافي هرنانديز في الثناء على حارس مرمى ريال مدريد إيكر كاسياس قبل مباراة أمس الودية أمام إنجلترا على ملعب ويمبلي، حيث أكد أنه مصدر القوة للمنتخب الإسباني وأنه لاعب من الطراز العالمي. وخاض كاسياس (125) مباراة مع الماتادور منذ بدايته في عام (2000) ولعب دوراً رئيسياً في فوز الفريق في كأس الأمم الأوروبية (2008) وكأس العالم (2010) وقال: “اشتركنا في لحظات جيدة وغير جيدة وقد عرفنا بعضنا بعضاً منذ أن كان عمري (15) سنة”. وتابع مايسترو خط الوسط بقوله: “لقد أنقذنا إيكر من الهزيمة في مناسبات عديدة وأيضاً كان حاسماً في ركلات الترجيح وعندما يكون كل شيء مفقوداً فإنه يقدم لنا الآمان ويعطينا نقطة إضافية وحياة إضافية، كاسياس واحد من هؤلاء اللاعبين الذين يوحدون غرفة الملابس ويساعد الجميع”. وأعرب صانع ألعاب برشلونة عن أمله في البقاء مع منتخب إسبانيا في المستقبل بعد أن تعرض لبعض المشاكل المتعلقة باللياقة البدنية في الآونة الأخيرة وأضاف: “الوصول إلى صفوف المنتخب الوطني هو شيء عظيم، وأنا آمل أن أبقى هنا لسنوات عديدة، وهو مصدر فخر كبير بالنسبة لي”.