أبوظبي (وام)
أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الرئيس الفخري لمركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة، بالداعمين الرئيسيين الدائمين للمركز، مؤكداً أن هذا هو نهج مؤسس الدولة وباني نهضتها والذي تسير عليه الإمارات، حكومة وشعباً، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً إلى أن العمل الخيري الإماراتي، يتوجه نحو كل المحتاجين على اختلاف هوياتهم وثقافاتهم.
جاء ذلك، خلال تكريم معاليه في قصره ظهر أمس، ممثلي ثماني مؤسسات حكومية وخاصة، مشيراً إلى أن هذه المؤسسات تقدم عملاً إنسانياً كبيراً لمصلحة طلاب وطالبات المركز، وأنهم يستحقون شكر جميع أبناء المجتمع المحلي.
ودعا معاليه بقية المؤسسات العامة والخاصة إلى التفاني في تقديم الدعم اللازم لذوي الاحتياجات الخاصة، باعتباره عملاً من أعمال الخير المأجور عليها، مؤكداً أن هذا الدعم الإنساني لهذه الفئة يسهم في تعليمها وتأهيلها للاندماج في المجتمع والعمل على خدمته، كل في مجاله.
حضر التكريم الشيخ محمد بن نهيان آل نهيان، ومحمد عبد الجليل الفهيم رئيس مجلس إدارة المركز، والدكتور موفق مصطفى، المدير التنفيذي للمركز، والمؤسسات الثماني المكرمة هي، مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية، وهيئة آل مكتوم الخيرية، ووزارة الشؤون الاجتماعية وبنك اتش اس بي سي وبنك ستاندرد تشارترد وشركة شل أبوظبي وشركة ظفير للتنمية والمقاولات وشركة جي فور اس للحراسات.
من جهته، قال محمد عبد الجليل الفهيم: «إن المؤسسات الثماني التي كرمها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أمس، قدمت لمركز المستقبل دعماً مادياً وعينياً ومعنوياً كبيراً، من شأنه أن يسهم في تحقيق طموحات طلاب وطالبات المركز في التعلم والعمل بعد التأهل له».
وأشاد بمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لاهتمامه الدائم بذوي الاحتياجات الخاصة، ولحرص معاليه المستمر على تكريم الجهات الداعمة للمركز في قصره سنوياً، مشيراً إلى أن معاليه يطبق بامتياز ما تعلمه في مدرسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
من جانب آخر، قال الدكتور موفق مصطفى، إن المركز يضم حالياً مائتي طالب وطالبة من مختلف الإعاقات بنسبة أربع إناث إلى ستة طلاب وإن 40 في المائة من مجموع الطلبة من أبناء الدولة، والبقية من جنسيات مختلفة.
وأضاف أن المركز يقدم خدمات تعليمية وعلاجية وتأهيلية في صفوف موزعة حسب الإعاقة لطلبته الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و18 سنة، مشيراً إلى أنهم يبدون حماساً وإقبالاً شديدين على التعليم، استعداداً لخدمة الوطن.
وقال: «إن من إنجازات المركز هذا العام أنه فاز بجائزة دبي للنقل المستدام في مارس الماضي، حيث استطاع توفير وسائل نقل مناسبة لإعاقات الطلبة، كما دمج سبعة منهم في المدارس العامة، ويقوم حالياً بتأهيل ثلاثة آخرين لسوق العمل المحلي».
عدد اليوم
