"القمة العالمية للمياه" بأبوظبي تناقش استدامة المصادر وأمن المياه

تستعد "مصدر" مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة وبالتعاون مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي لاستضافة الدورة الثالثة من القمة العالمية للمياه التي ستناقش قضايا رئيسية في استدامة المياه وتحديات أمن المياه وبحضور أكثر من 70 خبيرا عالميا. ويأتي ذلك في وقت يتوقع فيه أن تنفق حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حوالى 300 مليار دولار على مشاريع المياه والتحلية بحلول العام 2022، مما يؤكد على أهمية هذه القمة التي ستقام خلال الفترة بين 19 و 22 يناير المقبل. وتعقد القمة على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يقام بين17 و24 يناير 2015 ويحتضن أيضا كلا من القمة العالمية لطاقة المستقبل ومعرض "إيكوويست" وحفل توزيع جائزة زايد لطاقة المستقبل. وتركز القمة العالمية للمياه التي تعقد تحت عنوان "تعزيز استدامة المياه في المناطق القاحلة" على العلاقة المتداخلة بين المياه والطاقة وآثارها بعيدة المدى على أمن الغذاء إقليميا وعالميا. وبهذه المناسبة قال راشد الراشدي نائب مدير عام مكتب التنظيم والرقابة أحد شركاء القمة العالمية للمياه انه من المتوقع أن تشهد إمارة أبوظبي خلال السنوات القادمة نموا كبيرا في عدد السكان والناتج المحلي، مما يحتم علينا تنسيق الاستراتيجيات والعمل باستمرار على دعم إمدادات المياه الصالحة للشرب للحفاظ على استمرارية هذا النمو". وأضاف الراشدي أن القمة العالمية للمياه تمثل فرصة مهمة لتبادل أفضل الممارسات العالمية وتعزيز الجهود المشتركة الهادفة إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية الثمينة للأجيال القادمة فضلا عن تعزيز استدامة مصادر المياه لدعم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في المستقبل. وتنتهي في العام القادم مبادرة "عقد من الإجراءات الخاصة بندرة المياه" المصممة لتعزيز الجهود الرامية نحو تلبية التزامات الدول بـ "إعلان الأمم المتحدة بشأن الألفية" والذي يعالج القضايا المتعلقة بالمياه.