نيويورك (وام) - طالبت مصر في الأمم المتحدة بضرورة أن تأخذ المنظمة الدولية في الاعتبار حق الدول العربية والإسلامية في التمثيل الذي يتناسب مع عددها وأهميتها ومساهماتها في الدفاع عن مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، عند أي زيادة قد تطرأ على مقاعد مجلس الأمن. جاء ذلك خلال البيان الذي أدلى به المندوب المصري الدائم لدى الأمم المتحدة معتز أحمدين خليل أمام الجمعية العامة أول أمس، نيابة عن مجموعة دول عدم الانحياز في الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه من المهم الأخذ بعين الاعتبار الموقف العربي الذي اعتمد على مستوى القمة عام 2010 ، والذي طالب بمقعد دائم للمجموعة العربية في أي توسع في المستقبل في فئة العضوية الدائمة بمجلس الأمن.
وذكر خليل المجتمع الدولي بموقف منظمة التعاون الإسلامي الداعي إلى التمثيل الكافي للعالم المسلم في أي فئة من فئات العضوية في مجلس الأمن الموسع، وقال ينبغي أن تعالج مسألة إصلاح مجلس الأمن بطريقة مبكرة وشاملة وشفافة ومتوازنة دون تحديد مواعيد نهائية اصطناعية. كما طالب أيضا بضمان أن يعكس جدول أعمال المجلس احتياجات ومصالح البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء وذلك بطريقة موضوعية وعقلانية غير انتقائية وغير تعسفية.
وطالب بأن تتناول مسألة إصلاح مجلس الأمن أيضا جميع القضايا الجوهرية المتعلقة كمسألة العضوية والتمثيل الإقليمي وجدول أعمال المجلس وأساليب عمله وعملية صنع القرار بما في ذلك حق النقض «الفيتو». وشدد على أهمية أن تحصل عملية الإصلاح على قبول سياسي على أوسع نطاق ممكن من جانب الدول الأعضاء وفقا لأحكام الميثاق وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة.
وأضاف أنه يجب عدم إغفال حق القارة الأفريقية مشيرا إلى أن الموقف الأفريقي الموحد الذي ينعكس في توافق إزولويني وإعلان سرت يهدف إلى تحقيق التطلعات المشروعة أفريقيا التي تضم 54 بلدا وتصحيح الظلم التاريخي بحق القارة فيما يتعلق بالتمثيل في مجلس الأمن.
عدد اليوم
