الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ندوة توصي بابتكار مشروع عربي تراثي في التعليم المدرسي

20 مارس 2009 02:34
اختتمت صباح أمس أعمال الندوة العلمية الدولية ''التراث من الصون والتوثيق إلى الترويج والنقل لأجيال المستقبل''، التي نظمتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث احتفالاً باليوم العالمي للتراث، المقامة على هامش فعاليات الدورة الـ19 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بمشاركة شخصيات ثقافية وأكاديمية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، إضافة إلى مسؤولين وخبراء وباحثين في التراث المعنوي· وأوصت الندوة، التي استمرت ليومين في ختام أعمالها، بابتكار مشروع عربي لتوطين التراث المعنوي في التعليم المدرسي الرسمي، وذلك عن طريق دراسة تجارب الرواد· وأوصى المشاركون بضرورة تدريب الطلاب على كتابة القصص وأداء الأغاني والرقصات الشعبية، واستخدام التقنيات الحديثة في مجالات الاتصالات والإعلام بصيغته المقروءة والمسموعة والمرئية لتكون من أدوات الترويج للتراث المعنوي ومفرداته المختلفة· كما أوصت الندوة بتأكيد أهمية إصدار سلسلة قصص الأطفال المبنية على التراث وتوزيعها على المدارس· كما دعا إلى تأسيس دار نشر للأطفال، وعقد مسابقة كل عامين لاختيار أفضل عمل ''فني أو أدبي'' يصلح لطباعته في كتاب مصور لحكاية شعبية عربية، إضافة إلى منح جوائز لأفضل اختيار لحكاية شعبية، وأفضل رسومات تصور هذه القصة أو الحكاية الموجهة للأطفال· ورفع المشاركون في الندوة برقية شكر إلى معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، على الجهود الكبيرة التي بذلتها ''الهيئة'' لإنجاح فعاليات الندوة، كما أشادوا بجهود الدولة في إحياء التراث، والذي يعتبر محافظة على الهوية والشخصية التي تميز دولة الإمارات بشكل خاص ومنطقة الخليج بشكل عام· وشهد اليوم الثاني جلستي عمل، الأولى أدارها الدكتور هاني فيصل الهياجنة، وتضمنت عرض ثلاث أوراق عمل، الأولى قدمها إبراهيم جمعة سند حول ''العلاقة بين الطفل والتراث·· الحكاية والأغنية الطفلية نموذجاً''، والثانية للدكتور عبدالتواب يوسف وكانت بعنوان ''تراثنا علم وأدب وفن''، فيما تناولت ورقة العمل الثالثة، التي قدمها الدكتور محمد المهدي بشرى موضوع ''شهرزاد في عالم متغير·· الحكاية الشعبية جنس فلكلوري لا يموت''، ثم مداخلات عامة ومناقشات بين المشاركين· وترأس جلسة العمل الثانية سعيد بن سلطان البوسعيدي، حيث تم خلالها عرض ورقتي عمل، الأولى قدمها الدكتور السيد الأسود وكانت بعنوان ''الرموز والعوالم الممكنة في الحكاية الشعبية (النظرية والتطبيق)·· الإمارات نموذجاً''، أما ورقة العمل الثانية فقدمتها الدكتورة نهلة إمام وتناولت فيها ''التراث قضية فرد أم مجتمع''، أعقبها فتح باب النقاش والمداخلات بين الحضور والمشاركين ومقدمي أوراق العمل· وقام الدكتور ناصر علي الحميري مدير إدارة التراث المعنوي في الهيئة أمس بتكريم ثمانية من أشهر رواة التاريخ الثقافي في إمارة أبوظبي، إضافة إلى أكثر من 40 مشاركاً من مختلف الدول·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©