أطلقت 4 طالبات من كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد في فرعها بأبوظبي فعاليات حملة للتوعية المرورية ضد مخاطر السرعة أثناء قيادة السيارات، وذلك ضمن مشروع تخرجهن تحت عنوان ''لا تجعلها رحلتك الأخيرة''، بالتعاون مع شركات·
ووظفت الطالبات في فعاليات الحملة ''أسلوب الصدمة'' من خلال عرض لسيارة مهشمة في إحدى الحوادث المرورية في كل من المؤسسات التعليمية المشاركة في الحملة، واستخدمن مؤثرات واقعية تعبر عن الخسائر الناجمة عن الإفراط في السرعة مثل ألعاب أطفال وملابس ودماء صناعية، وذلك لجذب انتباه المشاركين من طلاب وطالبات وتنمية الوعي المروري لدى مستخدمي الطرق حول مخاطر الإفراط في السرعة والإهمال في القيادة وما ينتج عن ذلك من حوادث مرورية قد تؤدي إلى الإصابات البالغة أو الإعاقة أو الوفاة في كثير من الأحيان·
وشهد فعاليات الحملة أمس الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد والسفير آلان ازواو سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، والدكتور جيفري بلناب مساعد نائب مدير جامعة زايد فرع أبوظبي، ونخبة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، والطالبات ندى المصعبي وحمدة القمزي وآمنة الجابر وميثاء الهرمودي المنفذات للمشروع·
وأكدت الطالبة حمدة القمزي بكلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد أن اختيارهن لقضية التوعية ضد مخاطر السرعة أثناء القيادة جاء بعد زيادة معدلات الحوادث الناجمة عن السرعة وارتفاع نسبة حوادث السيارات يتسبب فيها الإهمال لقواعد ومعايير الأمن والسلامة المرورية أثناء القيادة، مثمنة دور الشركات المجتمعية التي ساهمت في إنجاح فعاليات حملة ''لا تجعلها رحلتك الأخيرة'' من خلال المشاركة في توفير مختلف احتياجات الطالبات من سيارات مهشمة وتأثيرات إضافية وطباعة نشرات التوعية·
أما الطالبة ميثاء الهرمودي في كلية علوم الاتصال بفرع الجامعة بأبوظبي، فقالت ''أردنا أن تترك الحملة أثراً كبيراً في نفوس المشاركين بها لا أن ينتهي تأثيرها بمجرد أن تنتهي فعاليات الحملة، لهذا توجهنا لمجموعة كبيرة من شركات التأمين على السيارات واخترنا 4 أنواع مختلفة من السيارات تنوعت بين سيارات عائلية وأخرى شبابية وغيرها، وذلك لتتماشى مع ميول مختلف فئات جمهور الحملة''·
وأوضحت الطالبة ندى المصعبي من كلية علوم الاتصال والإعلام أن الحملة شملت توزيع أكثر من 500 من ملصقات السيارات ونشرات التوعية التي تحمل شعار ''لا تجعلها رحلتك الأخيرة''، وفقرات حول الإرشادات المرورية التي ينبغي على الطلبة مراعاتها أثناء القيادة·
من جانبها، أوضحت الطالبة آمنة الجابر من كلية علوم الاتصال والإعلام بفرع الجامعة بأبوظبي أن الحملة تلقت العديد من ردود الفعل الإيجابية من الطلاب والطالبات خاصة فيما يتعلق بـ''التأثيرات الإضافية التي استخدمناها في مشهد الحادثة مثل ألعاب الأطفال والدماء الصناعية والملابس الممزقة وغيرها، وأشارت إلى أن الحملة استهدفت توعية الشباب بين 18 إلى 30 عاماً خاصة أن معظمهم عادة ما يتسببون في الحوادث المرورية التي تنتج عن الإفراط في السرعة·
وأكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد حرص الجامعة على تعزيز مشاركتها في مختلف الفعاليات ودعم نشاطات الطالبات التي تساهم في التوعية المجتمعية في مختلف القضايا بما يساعد على استقرار المجتمع وتعزيز ازدهاره·
عدد اليوم
