الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أزياء مستوحاة من الفراشات الملونة لأنوثة راقية

أزياء مستوحاة من الفراشات الملونة لأنوثة راقية
9 نوفمبر 2013 20:36
قدّمت مصممة الأزياء اللبنانية زينة صليبي مؤخراً، تشكيلة مميزة من فساتين السهرة وسط أجواء مفعمة بالرومانسية، فبدت العارضات في قمة الإبهار، وكأنهن حوريات خارجات للتو من أعماق البحر. وقد امتازت هذه المجموعة بالنعومة والشفافية التي تبرز رقة وأنوثة وجمال المرأة العربية، حيث شكلت كل قطعة لوحة فنية تحمل بصمات المصممة التي أرادت أن تجعل من المرأة العربية أميرة متوّجة في سهراتها، وتدخلها إلى عالم الأميرات الساحر والأنيق من خلال مجموعتها التي أتت بعنوان «امراة ثمينة». رنا سرحان (بيروت) - استخدمت المصممة زينة صليبي في مجموعة «امراة ثمينة»، خامات من الأقمشة الفاخرة كالتول، الدانتيل، الساتان والشيفون، كما وظف التطريز اليدوي، المطعّم بالكريستال بلمسات ساحرة، من أجل إبراز تفاصيل مجموعة من الفساتين هذه التي جمعت الأناقة والأنوثة بأسلوب جذاب وراقٍ. وحي الفراشات الملونة وعن أسلوبها تقول صليبي: «أتوجه إلى المرأة التي تعشق الأناقة بالتميّز. ليس هناك من عمر معيّن لأزيائي، لكنها بالتحديد للمرأة الجميلة التي تريد إبراز أنوثتها باحتشام. أعشق أزيائي لأنها مقدمة للمرأة التي أراها وأفهم تفاصيلها، وهي المرأة ابنة هذا المجتمع. على كل مصمم أن يعمل على دراسة ما يتناسب مع مجتمعنا قبل التوجه إلى الانتقاء من الموضة العالمية. أحمد الله أنني أتقن المهنة من خلال قصة أتبعها، وأضف إليها الألوان والأقمشة التي أختارها من معارض الأقمشة في ميلانو وباريس». وقد أتت قصات الفساتين التي قدمتها صليبي بوحي الفراشات الملونة، بكل حرية وأناقة مفعمة بالأنوثة والجاذبية والحيوية إلى ما لا نهاية من خلال وهج الأحجار الكريمة الملونة، وبريق الشوارفسكي والكريستال. وعن تطعيم القماش بالإكسسورات تلفت صليبي: «أنا لا أعتمد هذا الأسلوب دائماً، لقد كانت المجموعة بعنوان المرأة الثمينة، وهي الفكرة التي ترجمتها على الفساتين من خلال أنواع وألوان الأحجار الكريمة. ليس بالضرورة أن تكون الفساتين مرصعة لتوحي بالأناقة والفخامة برأيي، فالقصة هي التي تأخذ حيزاً من الأناقة قبل كل عامل آخر. لا شك أن الإكسسورات تضفي طابعاً من التميّز كما يضفي الماكياج والشعر، والحقيبة والحذاء، لكني أنصح دائماً باعتماد التوازن أي ان يكون الماكياج هادئاً مع الفستان المطعم والمرصع على ان تكون حقيبة اليد والحذاء مميزين إذا ما كان الفستان كلاسيكياً وراقياً من قماش هدل». أسلوب ناعم وعصري وضمّت المجموعة أزياء راقية ومميزة موزعة بين فساتين قصيرة تليق بحفلات الكوكتيل والزيارات، وفساتين سهرة طويلة منوعة بألوانها وموديلاتها، ومجموعات من سراويل وجاكيتات برزت من خلالها ألوان الأحجار الكريمة على أقمشة الساتان الفاخر مثل الأحمر العقيقي، والرمادي المفضفض، والبنفسجي، والفيروزي والأخضر الزبرجدي وازدانت كلها بأحجار كريمة، نفذت بإتقان على أقمشة ناعمة أخرى كالموسلين، وهدلة كالجورسيه، وشفافة كالتفتا، وطرزت بعض الموديلات بطريقة تضع الفستان في إطار يبرز الفكرة الفنية ويزيد من قيمتها المعنوية التي أظهرتها صليبي بأسلوب ناعم وبسيط وعصري في الوقت عينه ليتلاءم مع متطلبات المرأة العصرية التوّاقة دوماً إلى الشياكة الراقية و»الجاهزة» في خدمة جمالها وجاذبيتها وأنوثتها في كل مناسبة. وعن اتباعها خطوط الموضة العالمية من حيث أن لكل موسم ألوانه وأقمشته، تشير صليبي إلى أن الألوان الدارجة تفرضها الموضة العالمية في كل عام، كما الأقمشة حيث أن لا يمكن اتباع المخمل والفرو في الصيف. ونلاحظ ان أثناء عروض الأزياء العالمية في كل موسم، بعض التشابه في التشكيلات للعديد من المصممين، لأن مدرسة الأزياء عالمية وعلى المصصمين الطامحين للأناقة والجودة في أزيائهم اتباع الموضة العالمية من صنّاع الموضة ودور الأزياء. أعشق اكتشاف ما هو جديد في هذا العالم، وأنتقي ما أراه مناسباً مع المرأة العربية ومع خطي الذي رسمته منذ البداية وهو إبراز الأناقة المحتشمة، وأخط بعدها أفكاري وأترجمها أزياء. خط جديد للأزياء الراقية يذكر أن مجموعة صليبي أتت ضمن أسبوع للموضة نظّم في بيروت، ضمن خطة جديدة للملابس الجاهزة والأزياء الراقية، ولاقى اقبالأً واسعاً من قبل العديد من مصممي الأزياء اللبنانيين. وتتحضر صليبي لمجوعتها الجديدة التي ستعرضها مع مجموعة من المصممين اللبنانيين في بيروت الشهر المقبل، معلنة أنها تطمح لتكون أزياؤها عربية قبل أن تجول عالمياً، وهو ما تعمل عليه لتعرض مجموعتها الصيفية القادمة في دبي من العام المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©