بسام فتوح يسطر الجمال بريشته ومستحضراته الخاصة

بيروت (الاتحاد) - يواصل خبير التجميل بسام فتوح نجاحاته بإعلانه إصدار مجموعته الخاصة من مستحضرات التجميل Bassam Fattouh cosmetics، مستفيداً من خبرته في هذا الميدان الذي أحاطه بلمسات استثنائية أبهرت العالم على وجوه النجمات والأميرات وسيدات المجتمع. مستخدماً خبرته وخبرة علامات تجارية مختلفة على مر السنين مع اختبارات على مساحيق لا تعد، كأساس بنى عليه تشكيلته الخاصة. وبالاستناد إلى معرفته ما يلائم المرأة وما لا يناسبها، طوّر بعناية مجموعته المتنامية. شعار الفراشة ويقول بسام فتوح: «ابتكرتُ علامتي التجارية من مساحيق التجميل بهدف تقديم تشكيلة أساسية تُعتبر ضرورة لا غنى عنها لكل امرأة». ويتابع: «أعتبر كل امرأة تجلس في كرسيّ الجمال في العالم. وهذا ما أشعرها به» موضحاً أن الجمال رحلة فيها ممرات مستقيمة وأخرى متعرجة صعبة. لكن نهاية هذه الرحلة تكون دوماً سعيدة لأنها ترسم الابتسامة على وجه المرأة. وعن اختياره لشعار الفراشة لمجموعته الجديدة من المكياج يعترف فتوح: «تعاملت مع الرسامة العالمية «ليزولت واتكنز» التي رسمت لي المرأة بالثوب المليء بالفراشات. كما أنني أعتقد أن المرأة هي كالفراشة التي تحوم حول الضوء، وتبقى ملحة لتحرق نفسها وترتاح». هذه المجموعة بنظر فتوح تلبي احتياجات المرأة العصرية في إطلالتها اليومية وتخلق تميزها عبر الألوان المبتكرة واللمسات الفنية، وهي المصنعة في أهم مختبرات مستحضرات التجميل في العالم. أما العلب الأنيقة، فنفّذتها البريطانية من أصل لبناني رنا سلام، وصممتها السويدية Liselotte Watkins ، المعروفة بتصميماتها المتميزة والفريدة لأهم ماركات مستحضرات التجميل حول العالم مثل «ايف سان لوران»، و»برادا»، ورسمت صفحات الموضة في مجلات عالمية متخصصة مثل «Elle»، و»Vogue»، وغيرهما. مواكبة الموضة أما عن مكياج هذا العام، فيعتبر فتوح أن البشرة الطبيعية الصافية مع أحمر الخدين من دون لمعة وأحمر الشفاه الخفيف لكنه مخملي، لافتاً أن الرموش موضة هذا العام مع eyeliner لكن ليس بطريقة الريترو، وينصح باستعمال البلاشر الذي يميل إلى الـ»مات» أي الناشف دون لمعة، ليتم وضعه بشكل طبيعي، وأحمر الشفاه الذي يبدو شكله وكأنه ظل للون وبه نوع من الإشراق وهو موضة هذا العام. أما عن قلم تحديد العين» الآي لاينر دارج» فيراه فتوح بشكل مختلف بما يشبه فترة الستينيات ولكن بوجود سحبة خارج العين، مؤكدا أن الأهم هو أن تحصل المرأة على ما يناسبها من الموضة، فليس من الضروري مواكبة موضة المكياج بتفاصيلها كاملة. ويعتبر فتوح أن المزج بين ألوان ظلال الجفون وكريم الأساس من أكثر الأخطاء الشائعة، حيث يتسبب ذلك في ظهور لون البشرة بأكثر من لون، ناصحا بالاستفادة من الفرش والإسفنج وجميع الأشياء التي تساعد في تحسين أداء المرأة لوضع المكياج حتى تمتص البشرة تلك الألوان بشكل يميل إلى الطبيعية. ويشير فتوح: «ليس من الضروري أن تضع المرأة الماكياج بشكل يومي، بل في المناسبات والحفلات، خصوصاً أننا في عصر الصورة والفوتوشوب، بل عليها أن تريح بشرتها كلما استطاعت». وعن العمليات التجميلية يرى أنها كانت منحصرة في المشاهير والطبقة الأرستقراطية بسبب التكلفة وغيرها، لكن الآن أصبحت جميع السيدات تهتم بهذه الأمور، ذلك لأن خطوط العمر، أي التجاعيد يمكن تخفيفها عندما تشعر السيدة بأنها ترهلّت، لكن ما لا يقبله هو أن تخفي المرأة معالم وجهها. ماركة مسجلة عن طموحه، يقول بسام فتوح، إن وصوله للعالمية دفعه لإطلاق ماركة باسمه، وحاول من خلالها الدخول إلى الـ global market مع نكهة شرقية، لأن العالمية بنظره ليست العرض أو زيارة بلد أوروبي، بل العالمية برأيه هي أن يكون للشخص ماركة مسجلة أي brand خاصة باسمه، والعنصر الأهم هو الاستمرارية والتقدم، مصرحاً عن الأسماء التي يتمنى أن تستعمل مستحضراته، «مونيكا بيلوشي التي يحب شكلها ويرغب بأن تستعمل مستحضرات التجميل من ماركته الخاصة وآن هاثاواي أيضاً لأنها تلهمه».