دبي (الاتحاد)- خسارة أوزبكستان في الدور نصف النهائي لكأس آسيا الحالية عانى منها الأوزبك، ولكنها كانت فرصة ذهبية للحكم الأوزبكي رافشان ايرماتوف عندما أسندت له المباراة النهائية هذا المساء بين اليابان واستراليا.
وهذا الحكم الشاب هو من مواليد عام 1977 وأثبت أنه مشروع حكم عالمي في مرحلة مبكرة حيث حصل على الشارة الدولية عام 2003 ويعتبر من حكام النخبة على مستوى العالم، وكان ظهوره الأول على الساحة العالمية في نهائيات كأس العالم للشباب بكندا عام 2007 وفي العام التالي قام بتحكيم نهائي كأس العالم للأندية. وحصل رافشان على لقب أفضل حكم في آسيا في الأعوام الثلاث الأخيرة، وكانت كأس العالم التي أقيمت العام الماضي علامة فارقة في مسيرته حيث أدار المباراة الافتتاحية للبطولة بين جنوب افريقيا والمكسيك، كما أدار أربع مباريات أخرى من ضمنها مباراة هولندا واورجواي في الدور نصف النهائي ليعادل الرقم القياسي كأكثر حكم يدير مباريات في بطولة واحدة، كما أصبح أصغر حكم يدير المباراة الافتتاحية لكأس العالم منذ عام 1934 وأصغر حكم في كأس العالم الماضية.
وأوضح الحكم الأوزبكي رافشان أنه لا يوجد أي ضغط عليه في المباراة النهائية، وأنه سيتعامل مع هذه المباراة كأي مباراة أخرى، وقال: “لن أتأثر بالضغط، لا يوجد أي شيء خاص، لأن كل مباراة تعتبر مهمة بالنسبة لي، سواء كانت نهائية أو لا”.
عدد اليوم
