الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاتحاد الأوروبي يدعم بناء ليبيا بـ 10 ملايين يورو

الاتحاد الأوروبي يدعم بناء ليبيا بـ 10 ملايين يورو
13 نوفمبر 2011 12:35
افتتحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أمس مكتباً لبعثة الاتحاد في العاصمة الليبية طرابلس. وعبرت خلال كلمة لها بالجلسة الافتتاحية لأول مؤتمر عالمي للمرأة في ليبيا عن “تشرفها” بلقاء الليبيات. وقالت “أحيي تضحياتكن والحرب التي خضتموها، انتن مصدر الهام لي وللنساء في العالم”. وأضافت أن الديمقراطية وحقوق المرأة هما شيئان متلازمان “ويجب إعطاء المرأة الليبية حق المشاركة خلال المرحلة القادمة. كما يجب عليها أن تعرف حجم مسؤولياتها الكبيرة”. ودعت اشتون في كلمتها إلى تخصيص فقرة في الدستور الليبي الجديد لحقوق المرأة باعتبار المرأة إحدى ركائز الثورة ويجب عليها المساهمة في النهوض بالمجتمع. وأعلنت اشتون أن الاتحاد الأوروبي قرر تخصيص 10 ملايين يورو للمساعدة في بناء القدرات ولمساعدة المؤسسات والمنظمات النسائية المشاركة في هذا المؤتمر. وقال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي إن الاتحاد هو أكبر مساهم في المساعدات الإنسانية إلى ليبيا، وتبرع بما يصل إلى 155 مليون يورو (213 مليون دولار) حتى الآن. ودعت مسؤولة الاتحاد الأوروبي ليبيا إلى احترام المساواة بين الجنسين نظريا في القانون وعمليا على أرض الواقع خلال عملية التحول الديمقراطي. وقالت إن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم هذا الهدف. وقالت آشتون في لقاء صحفي مشترك مع رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل في لقاء صحفي مشترك مع آشتون أمس إنه من المهم أن تشارك المرأة في بناء المجتمع الليبي. ومن جانبه قال عبدالجليل إن المرأة الليبية ممثلة في المجلس الانتقالي وأن هناك 4 سيدات أعضاء في المجلس. وأضاف أن المرأة ستشارك أيضا في المجلس الجديد الذي سيتم تشكيله بعد أسبوع من اليوم. وأضاف أن الحكومة الانتقالية التي سيشكلها ويرأسها الدكتور عبد الرحيم الكيب «لن تكون حكومة محاصصة، وإنما ستضم شخصيات وطنية نزيهة ذات كفاءات مشهود لها». وقال عبد الجليل إن «ليبيا تربطها علاقات تاريخية مع دول الاتحاد الأوروبي ونتطلع إلى الاستفادة من خبرات دوله لبناء مستقبل ليبيا». إلى ذلك قالت قوات من الثوار الليبيين إن شخصين على الأقل قتلا في ثاني يوم من الاشتباكات قرب طرابلس. واندلعت الاشتباكات بين ميلشيات من الثوار التي بدأت مساء الخميس وإحدى القبائل الليبية، في علامة على تنافس الجماعات المسلحة على السلطة في ظل عدم وجود جيش موحد. وعند نقطة تفتيش مؤقتة تبعد 30 كيلومترا غربي طرابلس قال ثوار من بلدة الزاوية الساحلية إن الاشتباكات اندلعت اشتباكات خلال الليل بعد أن أقامت ميليشيا منافسة لهم حواجز على الطريق وبدأت في مصادرة أسلحتهم وتحطيم سياراتهم. وقال مقاتل يدعى مراد علي أثناء جلوسه في شاحنته الصغيرة المزودة بقاذفة صواريخ إن أسلحة رشاشة ثقيلة وقذائف صاروخية استخدمت في المعركة التي استمرت حتى صباح اليوم التالي. وأضاف “جئنا من مسافة 10 كيلومترات من الزاوية لحماية المنطقة، بعدما خطف أعضاء من قبيلة ورشفانة ثوار من الزاوية”. ويتهم مقاتلو الزاوية بمنطقة المايا قبيلة ورشفانة بتأييد معمر القذافي وبالسعي للانتقام. وقال علي “تقول قيبلة ورشفانة إنهم متمردون لكنهم ليسوا متمردين. وجدنا علم القذافي في أنحاء المنطقة”. وقال ثوار الزاوية إنهم يستعدون لتحرير زملائهم المخطوفين من مقاتلي ورشفانة المسلحين المختبئين في المنطقة. وأضافوا أن شيوخا من الجانبين يحاولون التفاوض للتوصل إلى حل وسط. وأعلن رئيس الحكومة الليبية الجديد عبد الرحيم الكيب أمام حشد في ساحة التحرير في بنغازي أمس الأول أن الحكومة الانتقالية التي كلف بتشكيلها “ستكون صريحة في كل شيء” ودعا الليبيين إلى عدم توقع المعجزات. وقال الكيب أمام حشد من المؤيدين إن “الحكومة الانتقالية ستكون معكم صريحة في كل شيء”. وأضاف “أعدكم بألا تشوه هذه الحكومة بالمتسلقين أو أعوان النظام ونرجو منكم ألا تتوقعوا معجزات”. وتابع “نحن أمام مرحلة جديدة حساسة وتاريخية هي اختبار لعزيمتنا”. ودعى الليبيين إلى “التآخي والتعاون لأن المستقبل لنا جميعا، وينبغي أن تتضافر كل الجهود في هذه المرحلة الحرجة وأن تكون مصلحة ليبيا فوق أي اعتبار جهوي أو شخصي”. وهاجم الكيب الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي قتل على أيدي الثوار قائلاً “لقد لعب الطاغية ورقة الجهوية، إلا أن مستقبل ليبيا الآن هو لكل الليبيين، ولا مكان للتفرقة في ليبيا الجديدة”. بلحاج يستبدل ملابس الحرب بملابس مدنية طرابلس (رويترز) - قال عبد الحكيم بلحاج قائد المجلس العسكري للثوار في طرابلس أمس إن ما فعلته به المخابرات الأميركية والبريطانية مؤسف جدا. وكان بلحاج قبض عليه بعد مشاركته في القتال إلى جانب طالبان الأفغانية ثم أعيد إلى ليبيا عام 2004 حيث سجن حتى العام الماضي. وأضاف أنه تعرض للتعذيب على يد المخابرات المركزية الأميركية والمخابرات الليبية. لكنه قال انه لا يسعى للانتقام لأن الانتقام ليس أسلوبه لكنه في الوقت نفسه قال إن لديه محامين يعملون على متابعة شكواه. وقال إنه ليست لديه مشاعر سلبية تجاه هذه الدول. وقال البعض إن بلحاج الذي يقود 25 ألفا من عشرات الآلاف من الثوار الذين لا يزالوا يحملون السلاح يسعى لأن يكون وزيرا للدفاع في الحكومة الانتقالية الجديدة. لكنه قال إنه لا يتوقع القيام بدور في الحكومة الانتقالية الجديدة. وقال إنه ليست لديه الرغبة في المشاركة في أي شيء خلال هذه الفترة الانتقالية.
المصدر: طرابلس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©