الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إسماعيل مطر: أتمنى تكرار «سيناريو 2007»

إسماعيل مطر: أتمنى تكرار «سيناريو 2007»
23 نوفمبر 2014 02:02
الرياض (الاتحاد) كان إسماعيل مطر النجم المطلق لـ «خليجي 18»، البطولة الأولى التي حققها منتخبنا الوطني، ليس لأنه سجل 5 أهداف، وحصد لقب أحسن لاعب وهداف البطولة، ولكن لأن بصمته «غير» ودوره مع «الأبيض» أيضاً كذلك. وبعد مرور 7 سنوات على المباراة التي جمعت منتخبنا أمام «الأخضر» السعودي، عام 2007، على ستاد محمد بن زايد أمام جماهير تخطت حاجز الـ 40 ألف مشجع إماراتي في نصف نهائي البطولة، عندما سدد مطر أرضية زاحفة سكنت «الشباك الخضراء»، يعود الزمن من جديد، في سيناريو متكرر، ويحمل كثيراً من أوجه الشبه بين الماضي والحاضر، وقتها تأهلنا وصيفاً للمجموعة مع منتخب عُمان، الذي تأهل من المركز الأول، والتقينا السعودية وهو أول مجموعته، وبعد مباراة تلاعبت بأعصاب جماهير الإمارات، حقق «الأبيض» الفوز وصعد إلى النهائي. ويستعيد إسماعيل مطر، «أمير الموهوبين» بالجيل الإماراتي الذي حقق اللقب الأول عام 2007 وأحد عناصر الخبرة في صفوف منتخبنا الوطني، الذكريات عندما يقف على ستاد الملك فهد، أيضاً أمام جماهير غفيره ولكنها هذه المرة سعودية. وعن مباراة اليوم، قال «نتوقعها موقعة صعبة بكل تفاصيلها وما تحمله من قيمة، وسوف نلعب على الفوز بكل تأكيد وثقتنا لن تهتز ونحن نواجه أحد أفضل منتخبنا المنطقة، لما يضمه بين صفوفه من عناصر مميزة ولاعبين أصحاب مهارات في كل المراكز، ونحن أيضاً نمتلك لاعبين أصحاب قدرات فردية وفنية على أعلى مستوى، ومثل هذه المباريات تتطلب الثقة بالنفس، والهدوء والتركيز، والالتزام بالتعليمات الفنية للجهاز الفني بقيادة المهندس مهدي علي». وأضاف «رغم ذلك أعتقد أن «الأبيض» و«الأخضر» أشقاء، وهما مثل منتخب واحد يرتديان قميصين مختلفين، والود والاحترام للطرف الآخر سوف يكون حاضراً بقوة في المباراة، وسيكون التنافس بيننا لمدة 90 دقيقة فقط». وعن أمنياته الشخصية من لقاء اليوم، قال «أتمنى الفوز بكل تأكيد، صحيح أننا سنواجه منتخباً قوياً يلعب على أرضه وبين جماهيره، ولكن الهدف هو اللعب بروح قتالية عاليه، والسعي خلف نتيجة إيجابية تسعد جماهير الإمارات التي نشعر بنبضها في المدرجات، كما نشعر بدعمها ودعائها لنا في البيوت أيضاً، وفي النهاية نتمنى التوفيق لـ «الأبيض». وفيما يتعلق بموقفه حال دفع به مهدي علي، خاصة أنه شارك في المباراة الأولى، بينما غاب عن الثانية والثالثة، قال «اللعب أمام السعودية يتمناه كل لاعب، لأنه منتخب قوي، ومباريات الفريقين دائماً ما تعلق في الذاكرة لفترات وفترات، أما عن نفسي أتمنى تكرار سيناريو 2007 عندما سجلت في مرمى السعودية، وتأهلنا إلى النهائي، وسواء شاركت بالمباراة من عدمه، كلنا على قلب رجل واحد، والبديل يقوم بدور لا يقل عن دور الأساسي، لأن منتخبنا 23 لاعباً وليس مجرد 11 لاعباً في الملعب». وأضاف «نحن أشبه بأسرة واحدة كبيرة، تجمعنا المودة والاحترام دائماً، كما أن التفاهم والانسجام بيننا كلاعبين كبير للغاية، وأتمنى أن يصب ذلك كله في مصلحة المنتخب، خاصة أن مباراة اليوم تتطلب ضرورة التركيز والهدوء». وعن رأيه في حارس المرمى السعودي وليد عبد الله الذي يعتبر أحد أهم الأسباب التي تسهم في ارتفاع مستوى «الأخضر»، قال «وليد حارس مميز ويمتلك الموهبة، فضلاً عن قدراته البدنية والفنية العالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©