الرياض (الاتحاد)
شهدت النسخة الحالية من «خليجي 22» العديد من المفارقات التي يتحدثون عنها كثيراً في الرياض، لعل أبرزها الخسارة الفادحة والكبيرة التي طالت المنتخب الكويتي من نظيره العُماني بخماسية نظيفة أطاحت بالأزرق وهو المتوج باللقب الخليجي 10 مرات، وكانت أسوأ نتيجة هي الخسارة من قطر في النسخة الحادية عشرة 1992 بنتيجة (4/0) ومن البحرين في النسخة السادسة عشر في الكويت بالنتيجة نفسها. ولأول مرة في تاريخ بطولات الخليج يودع منتخبان الدور الأول دون تسجيل أي هدف في البطولة، بعد أن صام لاعبو البحرين واليمن عن التسجيل في مواجهات المجموعة الأولى التي جمعتهما مع السعودية وقطر. ولعل الشيء اللافت أيضاً، هو لاعب منتخبنا علي مبخوت، الذي يسير على طريق العماني هاني الضابط، الذي حقق لقب هداف البطولة الخامسة عشر في الرياض 2002 بعد أن استطاع تسجيل جميع أهداف المنتخب العماني الخمسة، وهو ما يحدث الآن لمتصدر قائمة هدافي البطولة الإماراتي علي مبخوت والذي سجل 4 أهداف هي حصيلة المنتخب الإماراتي.
ويبقى منتخبنا الوطني هو المنتخب والطرف الثابت من بين منتخبات الدور نصف النهائي في النسخة الماضية، بعد مغادرة العراق الوصيف والكويت صاحب المركز الثالث والبحرين رابع الترتيب.
والملاحظ كذلك أن جميع المنتخبات المتأهلة للدور نصف النهائي سبق لها وأن توجت باللقب، وإن كان المنتخب العُماني لم يتوج سوى مرة واحدة بينما السعودية ثلاث مرات ولقبين لكل من قطر والإمارات. المنتخب الكويتي خسر مرتين من المنتخب العماني في الرياض الأولى بثلاثة أهداف لهدف في النسخة الخامسة عشرة 2002، ويتكرر الفوز بخماسية تاريخية في الجولة الثالثة من منافسات الدور الأول للمجموعة الأولى.
ومن الملاحظ كذلك أن المنتخب العُماني يتفاءل بالرياض فأول فوز لعمان في تاريخ بطولات الخليج كان في الرياض في النسخة التاسعة 1988 على حساب المنتخب القطري بهدفين لهدف. المنتخب العُماني لم يسبق أن خسر في الدور نصف النهائي، في ثلاث نسخ يتأهل للدور نصف النهائي ويبلغ المباراة النهائية، وذلك من النسخة السابعة عشرة بالدوحة وحتى التاسعة عشرة في أبوظبي.
عدد اليوم
