الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 8 مدنيين بتفجير حافلة شرق كابول

مقتل 8 مدنيين بتفجير حافلة شرق كابول
12 نوفمبر 2011 23:56
قتل ثمانية أفغان أمس بانفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور سيارتهم في ولاية لجمان شرق كابول. فيما قتل خمسة مسلحين في عملية مشتركة للقوات الأفغانية والأطلسية في الإقليم ذاته. وفي باكستان، هدد أبرز المتشددين في منطقة وزيرستان القبلية بتمزيق اتفاق سلام غير رسمي مع الجيش وتأليب مقاتليه على الحكومة الباكستانية بسبب ما قال إنه استمرار هجمات الطائرات الأميركية بلا طيار. وقتل ثمانية أفغان أمس في انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور سيارتهم في ولاية لجمان شرق كابول، كما قال المتحدث باسم السلطات الإقليمية. وأوضح المتحدث فايز الله باتان إن الضحايا كانوا عائدين من عرس وأن العريس بين القتلى. كما يوجد بين الضحايا امرأة وطفل. وأضاف أن القنبلة انفجرت في السيارة صباح أمس في منطقة الينجار “شرق ولاية لجمان”، على الحدود مع كابول، أثناء توجههم إلى عاصمة الولاية مهترلم التي تبعد 50 كلم إلى الجنوب الغربي. والقنابل يدوية الصنع هي من الأسلحة المفضلة بالنسبة للمتمردين الأفغان. وهذه الأسلحة التي تفجر عن بعد أو تنفجر لدى مرور السيارات، هي السبب الرئيسي للخسائر المدنية في النزاع الأفغاني المستمر منذ عشر سنوات. ودعا الملا عمر زعيم طالبان بمناسبة عيد الأضحى إلى تجنب إيقاع ضحايا بين المدنيين، وهو نداء وصفته منظمة العفو الدولية بأنه منافق ومن باب الدعاية. إلى ذلك، قالت وزارة الداخلية في بيان إن القوات الأفغانية وقوات التحالف قتلت خمسة مسلحين في عملية مشتركة في إقليم لجمان أيضاً يومي أمس وأمس الأول. فيما قالت قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي (إيساف) في بيان إن القوات الأفغانية وقوات التحالف قتلت مسلحاً مشتبهاً به في عملية مشتركة بإقليم جزنة أمس الأول. كما تم احتجاز عدد من المسلحين. من جهة أخرى وفي باكستان، هدد أبرز المتشددين في منطقة وزيرستان الشمالية الحدودية بتمزيق اتفاق سلام غير رسمي مع الجيش وتأليب مقاتليه على الحكومة الباكستانية. وتوصل حافظ جول بهادور لمعاهدة عدم اعتداء غير رسمية مع الجيش وكرس جهوده للهجوم على القوات الأميركية في أفغانستان المجاورة. ولا يمكن لباكستان تحمل المزيد من العداوات مع متشددين والحكومة منشغلة بالتصدي لحركة طالبان الباكستانية التي تحملها المسؤولية عن العديد من الهجمات الانتحارية في باكستان. وانتقد بهادور قادة باكستان لسماحهم للولايات المتحدة بشن هجمات بصواريخ تطلقها طائرات دون طيار في وزيرستان الشمالية، وقال إن مجلساً يرأسه ويضم جماعات مسلحة لن يعقد مزيداً من المفاوضات مع الحكومة. وقال بهادور الذي يقود فصيلاً باكستانياً لحركة طالبان في بيان وزع في وزيرستان الشمالية “تحلينا بالصبر نظراً لمعاناة المواطن العادي ولكن الآن لجأت الحكومة لقمع المواطن العادي لصالح الأجانب”. واتهم الحكومة بإطلاق قذائف مورتر ومدفعية على المدنيين وهدم مستشفى ومبان أخرى في وزيرستان الشمالية. ولم يتسن الاتصال بمسؤولي الجيش للتعليق. وذكر مسؤولون عسكريون محليون إن “الإرهابيين” استغلوا مباني عامة لشن هجمات صاروخية على نقاط التفتيش العسكرية. وقال بهادور “سنحل المجلس الذي تشكل لإجراء محادثات مع الحكومة. إذا لجأت الحكومة لأي إجراءات قمع في المستقبل فسيكون من الصعب علينا جداً التحلي بالصبر”. إلى ذلك، لقي ضابط شرطة حتفه وأصيب آخر أمس بانفجار قنبلة عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة في الإقليم الشمالي الغربي المضطرب بباكستان، وفق ما ذكره مسؤولون. وقع الهجوم في منطقة داندوفول فى تشارسادا باقليم خيبر باختنخوا. وقال سابير خان ضابط الشرطة الباكستاني إن عناصر من مسلحي طالبان يبدو أنهم زرعوا القنبلة خلال الليل بالقرب من حاجز طريق. وذكر خان أن حوالي 12 ضابط شرطة كانوا بالقرب من نقطة التفتيش وقت وقوع الانفجار. ومعظمهم جرى إنقاذهم بينما كانوا داخل كوخ مبني من الطمي والطوب، بينما كان ضابطان عند حاجز الطريق لفحص المركبات المشتبه بها. وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم تستهدف طالبان الشرطة في المنطقة الواقعة على حدود منطقة مهمند القبلية معقل المسلحين الذين يشار إلى صلات تربطهم بالقاعدة. وكان 80 مجنداً على الأقل من القوات الحدودية شبه العسكرية قد قتلوا في مايو الماضي عندما هاجم انتحاريون مركباتهم في المنطقة نفسها.
المصدر: كابول، إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©