الرياض (الاتحاد)
أنهى المنتخب العُماني ترتيب أوراقه لمباراة اليوم المثيرة والمرتقبة أمام قطر، وهي مواجهة تعيدنا إلى ذكريات الماضي الأليم للمنتخب العُماني، وتحديدا في نهائي «خليجي 17» والتي جرت بالعاصمة القطرية الدوحة، وفيها خسر «الأحمر» المباراة النهائية أمام قطر بركلات الترجيح، وبالتالي فإن موقعة الليلة تعتبر بمثابة لقاء رد الاعتبار بالنسبة لـ«الأحمر» من «العنابي».
وستكون مباراة اليوم كتاباً مفتوحاً بين الطرفين، ليس فقط لمعرفة لاعبي المنتخبين بعضهما البعض، ولكن لأن المدربين أيضاً يعرفان كل شيء عن بعضهما البعض بحكم أنهما لعبا معاً في الدوري الفرنسي في صفوف فريق باريس سان جيرمان. نفى محمد صالح العلوي أن يكون الغرور وصل للاعبين، وقال: «نمتلك لاعبين على أخلاق عالية من النواحي كافة، وبدورنا نقوم بتهيئة الفريق من النواحي البدنية والفنية والذهنية في الوقت نفسه».
وقال: «التأهل للمربع الذهبي جاء بعد مستوى كبير ومتطور للغاية في البطولة، وأن المهمة أصبحت أكثر صعوبة، خاصة أنها أمام قطر الذي يعتبر واحدا من المنتخبات المرشحة بقوة، وبالتالي يدفعنا ذلك إلى مزيد من التركيز، خاصة أننا نواجه مدربا صاحب فكر عالٍ جداً، ويمتلك مجموعة من اللاعبين المتميزين، وأمامنا تحدٍ كبير في نصف النهائي، وقادرون على مواصلة المشوار على النهج نفسه». وأضاف: «لا ننسى أننا قدمنا مباريات جيدة أمام المنتخبين الإماراتي والعراقي، ولكننا لم نوفق في استغلال الفرص التي أتيحت في المباراتين، ولكن أمام الكويت وقف معنا التوفيق، وهذا نابع من التركيز العالي للاعبين، وثقتي كبيرة في استمرار هذا التركيز في لقاء اليوم».
وعن التغييرات التي جرت في أمام الكويت خاصة سعيد الرزيقي الذي سجل ثلاثية، يقول: «هذا اللاعب كان تحت أنظار الجهاز الفني منذ فترة طويلة، وكان في قائمة البطولة التي تم إرسالها قبل شهر، وانضم اللاعب رسمياً للمنتخب ليلة السفر إلى الرياض بعد الإصابة التي لحقت بمحمد الغساني.
وعن الأدوار المختلفة لكل من علي الحبسي وهاني الضابط، يقول العلوي: «خبراتهما الكبيرة لها دورها في مساعدة لاعبينا الشبان، وبالتأكيد فإن الحبسي يسهم في دعم اللاعبين بمنتهى القوة، والشيء نفسه بالنسبة لهاني الضابط الذي انضم للمنتخب لأنه قدم مستويات رائعة في الدوري العُماني، وكان لنزوله في مباريات مختلفة نقاط تحول كبيرة».
عدد اليوم
