رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، بقرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا، مشيراً إلى وصول الأزمة السورية إلى “مرحلة مهمة تكشف العزلة الدبلوماسية المتصاعدة” لنظام الرئيس بشار الأسد. وقال الرئيس الأميركي في بيان أصدره البيت الأبيض “أحيي القرارات المهمة التي اتخذتها الجامعة العربية ومن بينها تعليق عضوية سوريا” في المنظمة بعد “إخفاق النظام السوري الفاضح في الالتزام بتعهداته” بوقف قمع تظاهرات المعارضة وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأكد الاتحاد الأوروبي أمس، دعمه التام لقرار جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سوريا، إلى أن ينفذ الرئيس بشار الأسد خطة العمل التي عرضتها هذه المنظمة العربية لوقف العنف ضد المحتجين. وقال متحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون لفرانس برس “ندعم كلياً القرارات التي اتخذتها الجامعة العربية أمس والتي تظهر تزايد عزلة النظام السوري”. بدوره، أشاد وزير الخارجية البريطانية ويليام هيج بحزم الجامعة العربية التي علقت عضوية سوريا في قرار يعكس “الإحباط الذي يشعر به أعضاؤها من تعنت الرئيس الأسد”. وقال الوزير في بيان “في الوقت الذي يحتدم فيه العنف في شوارع سوريا، فإننا نشاطرهم هذا الإحباط مع بقية أعضاء المجتمع الدولي”. وأكد أن لندن “تدعم جهود الجامعة العربية من أجل وقف المجازر ضد الشعب السوري”، مشدداً على أن هذا “العنف المستمر يجب أن يتوقف”.
عدد اليوم
