«الأحمر» أعاد البسمة في زمن الدمعة

الرياض (الاتحاد) أبدت الممثلة اليمنية مروى الذماري اعتزازها الكبير بما قدمه المنتخب اليمني لكرة القدم من أداء لافت في بطولة «خليجي22» المقامة حاليا في العاصمة السعودية الرياض، وتمكنه من انتزاع التعادل أمام منتخبي البحرين وقطر، بعدما كان قريباً من تحقيق فوزه الأول، بالإضافة إلى ظهوره بصورة متوازنة في مواجهة المنتخب السعودي. وأوضحت مروى أنها تابعت مسيرة «الأحمر» اليمني في المشوار الخليجي، وحرصت على مشاهدة جميع المباريات عبر التلفزيون والدعاء للمنتخب بالتوفيق والنجاح، وتحقيق النتائج المرضية للشارع اليمني. وقالت: إن اليمن كانت في أشد الحاجة للابتسامة والفرحة التي افتقدتها تحت وطأة الأزمات والأحداث المأساوية التي شهدتها خلال الفترة الماضية، والتي جعلت البسمة مفقودة، وحلت الدمعة بدلاً عنها، وهو ما جعل كل اليمنيين يقفون خلف المنتخب ويؤازرونه في جميع المباريات، وفي مقدمتهم شريحة المبدعين والفنانين الذين دعموا مشاركة المنتخب بقوة. ولم تتردد الجماهير في الاستجابة لنداء الوطن بدافع الحب والولاء والانتماء ليمن الوحدة والثورة والجمهورية لتسجل الجماهير مبادرة إيجابية أكدت أصالة الشعب اليمني وإخلاصه لوطنه وعلم بلاده.. وهو ما تجسد على أرض الواقع، ومن خلال الصورة الزاهية للجماهير في المدرجات التي تزينت بألوان العلم، والتي ترمز إلى العزة والإباء والتضحيات الكبيرة. وفي ظل الإقبال اللافت وغير المسبوق، استحق الجمهور اليمني أن يطلق عليه (فاكهة البطولة)، حيث أنقذ جمهور المنتخب اليمني بطولة خليجي22 من الجفاء الجماهيري، وبعث الروح والحياة في المدرجات التي بدت خاوية على عروشها في المباريات الأخرى. وأضافت الفنانة مروى الذماري: المنتخب اليمني أعاد الأمل، من خلال الأداء المميز الذي قدمه، وقد لفت انتباهي عدد من النجوم المميزين، أمثال وليد الحبيشي، وعبدالواسع المطري والحارس المتألق محمد عياش الذي كان نجم النجوم، وأسد الشباك الذي ذاد عن مرماه ببسالة، بالإضافة إلى الفدائي محمد بقشان الذي قدم التضحيات من أجل الوطن، ونقول له ألف سلامة، وتعود لنا سالماً معافى، كما نتمنى الشفاء العاجل لنجل اللاعب فؤاد العميسي. متمنية في ختام حديثها، أن يصبح المنتخب اليمني رقماً صعباً في بطولات الخليج، ومنافساً على البطولة في الأعوام المقبلة.