استشهد مقاومان فلسطينيان امس في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، وتوفي 6 من الجرحى الذين تم نقلهم الى مصر للعلاج، بينما اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، ان العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة ''ستتواصل''·
وقال باراك ''العمليات ستتواصل ولن نبقى حيث نحن'' في اشارة الى التوغل الدموي الذي توقف صباح الاثنين· واضاف ''لا استطيع ان اقول لسكان غزة سوى ان ارساء علاقات حسن جوار سيكون ممكنا فقط حين تتوقف العمليات الارهابية (ضد اسرائيل) من هذه الاراضي''·
وشدد على ان ''الحكومة الاسرائيلية ستتحمل واجبها الاعلى باعادة الهدوء والامن لسكان عسقلان والبلدات المجاورة لقطاع غزة، حتى لو استدعى ذلك تصعيد عملياتنا العسكرية ضد حماس''·
وكان باراك يتحدث في مستوطنة ''شلومي'' قرب الحدود الاسرائيلية- اللبنانية، حيث تفقد ملاجئ تم تجديدها في اطار مشروع لتحديث 1700 ملجأ في البلدات القريبة من الحدود· وقال ان ''الملاجئ مثل الاطباء الماهرين، لا بد من وجودهم ولكن يفضل عدم اللجوء اليهم''· وخلال الحرب الاسرائيلية على لبنان في يوليو ،2006 سقط نحو اربعة الاف صاروخ على شمال اسرائيل، ما اجبر نحو مليون اسرائيلي على ملازمة الملاجئ او النزوح جنوبا·
واعلنت مصادر طبية امس استشهاد أيمن القهوجي (23 عاما) في غارة إسرائيلية على حي الزيتون شرق مدينة غزة، بينما استشهد محمد عبدالرحمن مهنا (24 عاما) في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المقاومين في شارع السكة في بيت حانون شمال القطاع''·
وقال د·معاوية حسنين مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن إجمالي القتلى الفلسطينيين منذ بدء التصعيد الأخير في أعمال العنف يوم الأربعاء الماضي، وصل إلى 125 قتيلا، وذلك بعدما لفظ العديد من الفلسطينيين من الجرحى أنفاسهم الأخيرة في مستشفى العريش المصري متأثرين بجروحهم·
وأضاف بالقول إن عدد الجرحى بلغ قرابة 380 جريحا· وتعد هذه الحصيلة من القتلى والجرحى هي الأعلى في صفوف الفلسطينيين منذ حرب عام ·1967
وأعلنت ''سرايا القدس'' الجناح العسكري لحركة ''الجهاد الإسلامي'' امس، عن قنص جندي إسرائيلي وإطلاق قذيفة ''آر· بي ·جي'' باتجاه سيارة جيب عسكرية إسرائيلية في محيط معبر ''كيسوفيم'' العسكري جنوب قطاع غزة، ما أصابها بشكل مباشر· كما أعلنت السرايا مسؤوليتها عن قصف موقع كرم أبو سالم بـ5 قذائف هاون من العيار الثقيل·
واعلن امس عن وفاة 6 جرحى من الذين نقلوا الى مصر عرف منهم عارف محمد يوسف دغمش (28 عاما) وغسان عبدالرحمن عبد ربه (18 عاما) ووليد توفيق سلام (22 عاما)·
عدد اليوم
