السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«تطوير الكوادر» يوظف 9 آلاف مواطن ومواطنة خلال 6 سنوات

«تطوير الكوادر» يوظف 9 آلاف مواطن ومواطنة خلال 6 سنوات
13 نوفمبر 2011 10:08
أعلن برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية أنه تمكن من توظيف 9 آلاف و24 مواطناً ومواطنة منذ تأسيسه في عام 2005 وحتى شهر أكتوبر الماضي. وقال عيسى الملا المدير التنفيذي للبرنامج لـ”الاتحاد”، إن الفرص الوظيفية التي وفرها برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية للباحثين عن عمل المسجلين لديه، تركزت في قطاعات المصارف والتجارة إلى جانب قطاعات أخرى من بينها المؤسسات والشركات شبه الحكومية، مشيرا إلى أن غالبية المواطنين والمواطنات الذين تم توظيفهم يحتفظون بوظائفهم، وخصوصا أولئك الذين تم توظيفهم منذ بداية العام الجاري. وأضاف، أن البرنامج يعمل وفق استراتيجية تقوم على أساس تدريب الباحث عن العمل بالتعاون مع الجهات المعنية، والتي تتوفر لديها شواغر وظيفية، قبل أن يتم ترشيحه لشغل الوظيفة، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في صقل قدرات المتدربين ومهاراتهم ما يمكنهم من منافسة أقرانهم في العمل وعدم تسربهم من الوظائف التي يشغلونها. وأكد أهمية البرامج التدريبية في صقل قدرات الباحثين عن العمل وتأهيليهم وتهيئتهم لدخول سوق العمل وفق احتياجاته، مشددا على أن البرنامج يضع عمليات التدريب على رأس أولوياته. وأوضح أن الأولوية في شغل الوظائف المعروضة على البرنامج، تعطى للباحثين عن العمل غير المشتغلين، وذلك وفق آلية تعتمد على أساس تسجيل المواطنين والمواطنات الباحثين فعليا عن العمل في قوائم منفصلة عن المواطنين الذين يشغلون وظائف ويبحثون عن فرص أفضل، وذلك لتعزيز توظيف غير المشتغلين، لا سيما أن المؤسسات والشركات تفضل توظيف من يمتلكون خبرات على غيرهم من الذين لا يعملون. وتظهر قاعدة بيانات البرنامج، أن عدد الباحثين عن العمل من غير المشتغلين يبلغ 18 ألفا و671 مواطنا ومواطنة من مختلف إمارات الدولة، تتركز نسبة كثيرة منهم في مدينة العين وإمارتي رأس الخيمة والفجيرة. ويبلغ عدد الباحثين عن العمل المسجلين لدى برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية من الإناث 14 ألفا و608 مواطنات، بنسبة تبلغ أكثر من 78%، بينما يبلغ عدد الذكور 4 آلاف و63 مواطنا باحثا عن عمل. وأشار المدير التنفيذي لـ “برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية”، إلى أن البرنامج يعمل على مقارنة طبيعة الوظائف المتاحة والمؤهلات الدراسية المطلوبة مع بيانات الباحثين عن العمل الفعليين، ثم عرض تلك الوظائف على المواطنين والمواطنات الذي تتوافق مؤهلاتهم ورغباتهم معها، ودعوتهم لحضور المقابلات الوظيفية التي تجريها المؤسسات صاحبة الشواغر الوظيفية بالتعاون مع البرنامج، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز فرص التوظيف. ضرورة حضور المقابلات الوظيفية أكد عيسى الملا، ضرورة تفاعل الباحثين عن العمل الذين يتم ترشيحهم للمؤسسات التي توجد لديها شواغر وظيفية، من خلال حضورهم المقابلات الوظيفية التي تتم دعوتهم إليها، لافتا إلى أن عدم تخطي الباحث عن العمل لأي من تلك المقابلات لا يعني تضاؤل فرص توظيفه، خصوصا وأن البرنامج يتيح له المشاركة في العديد من المقابلات التي تسبق عملية التوظيف في الجهات المعنية. وأكد حرص البرنامج على تمتين شراكاته الاستراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات شبه الحكومية، إلى جانب رفع وتيرة التنسيق والشراكة مع الجهات الحكومية المحلية المعنية بتدريب وتوظيف الباحثين عن العمل، بالشكل الذي يسهم في دفع عجلة التوطين إلى الأمام. وذكر أن خطة التوظيف في البرنامج للعام الجاري تركز على قطاعات خاصة مستهدفة، من بينها قطاعي المصارف والتجارة إلى جانب القطاع السياحي الذي يعتبر واحدا من القطاعات التي توفر فرصا وظيفية مناسبة للمواطنين والمواطنات الباحثين عن العمل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©