إعادة فتح الطريق بين صعدة والملاحيظ

أعاد المتمردون “الحوثيون” أمس فتح الطريق الرئيسي الذي يربط بين مدينتي صعدة والملاحيظ عبر منطقة مران، المعقل الرئيس لقيادة التمرد في شمال اليمن. وذكر مصدر محلي بصعدة لـ (الاتحاد) أنه تم إعادة فتح طريق صعدة - الملاحيظ، مشيرا أيضا إلى إعادة فتح الطريق بين صعدة والعاصمة صنعاء، عبر مديرية حرف سفيان. وأوضح المصدر أن اللجنة البرلمانية المكلفة بالإشراف على تنفيذ الاتفاق بين القوات الحكومية والمتمردين في محور صعدة “لا تزال تعمل على تنفيذ البند الأول من الاتفاق” المتمثل في فتح الطرقات وإزالة الألغام وإنهاء تمترس الحوثيين في المواقع وجوانب الطرق. وأضاف المصدر “يتواصل العمل الميداني لفتح الطرق ونزع الألغام بالرغم من الصعوبات التي تواجه اللجنة المشرفة”. وكانت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، ذكرت، في وقت سابق أن اللجان المشرفة على تنفيذ الاتفاق تواصل “أعمالها في المديريات والمناطق المحددة في محاور صعدة، والملاحيظ والشريط الحدودي، وسفيان”، لافتة إلى أن هذه اللجان تجاوزت “العديد من الصعوبات والخروقات التي اعترضت سير عملها”. ونقلت وكالة “سبأ” عن رئيس اللجنة الإشرافية في “محور صعدة” علي أبو حليقة قوله إن إعادة فتح طريق حرف سفيان- صعدة “خطوة كبيرة في اتجاه إحلال السلام والأمن والاستقرار”، وأن اللجنة “حققت تقدما جيدا في فتح الطرقات والوصول إلى نتائج طيبة”.وفي محور سفيان بعمران، قال رئيس اللجنة الإشرافية علي القاضي، أنه يجري حاليا “تنفيذ النقاط الست تدريجيا”، مشيرا إلى أن “الصعوبات كثيرة، ولكن يتطلب التعاون من الجميع”. من جهة أخرى أقرت لجنة حكومية مختصة بمعالجة آثار الحرب ضد المتمردين “الحوثيين”، تنفيذ حصر شامل لجميع الأضرار التي خلفتها الحرب في مديريات صعدة وحرف سفيان بعمران. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية إن اللجنة العليا لمعالجة آثار الفتنة في محافظة صعدة وحرف سفيان برئاسة رئيس الوزراء علي مجور، وجهت “محافظ صعدة ومدراء المديريات والمدير التنفيذي لصندوق أعمار صعدة بالحصر الشامل لجميع الأضرار والمتطلبات العاجلة” لصعدة وسفيان. إلى ذلك، أعلنت السلطات اليمنية الأحد تشديد الإجراءات البحرية لمنع عمليات التسلل من القرن الأفريقي، وذلك بهدف الحؤول دول التحاق متشددين صوماليين بصفوف تنظيم “القاعدة”. وقال بيان لوزارة الداخلية إنها “وجهت في وقت سابق شرطة خفر السواحل والأجهزة الأمنية بالمحافظات الساحلية بإغلاق الممرات المائية الرئيسية في وجه المتسللين إلى الأراضي اليمنية من منطقة القرن الأفريقي”. وأوضح البيان أن “هذا الإجراء يأتي في إطار الجهود التي يبذلها اليمن في منع العناصر الإرهابية في القرن الأفريقي من التسلل إلى أراضيها، وخاصة بعد إعلان تنظيم الشباب عزمه دعم العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة في اليمن”. وأضافت الداخلية أن الأجهزة الأمنية “وضعت اللاجئين الصوماليين الموجودين في اليمن تحت رقابتها لمنع العناصر الإرهابية من استخدام ورقة اللجوء في الوصول إلى الأراضي اليمنية”. هجوم مسلح على نقطة أمنية في أبين صنعاء (الاتحاد) - هاجم مسلحون مجهولون أمس نقطة أمنية بمديرية خنفر محافظة أبين جنوب اليمن. وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية أن «مجموعة من الخارجين عن القانون» قامت بإطلاق النار على نقطة الأمن المركزي بمنطقة الري بجعار مديرية خنفر، مشيرا إلى أن العناصر الأمنية ردت بإطلاق أعيرة نارية على المهاجمين «مما أجبرهم على الفرار». وأوضح المصدر ذاته أن الهجوم لم يسفر عن وقوع أي خسائر بشرية أو مادية. وكانت مدينة زنجبار عاصم محافظة أبين شهدت أمس الأول مسيرة شارك فيها العشرات من أنصار «الحراك الجنوبي»، الذين قاموا برشق المحلات التجارية التي يمتلكها مواطنون شماليون بالحجارة.