الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نجوم يستحقون الجوائز عن جدارة

نجوم يستحقون الجوائز عن جدارة
9 نوفمبر 2013 23:09
أبوظبي (الاتحاد) - تربعت كتيبة نيجيريا على عرش كأس العالم تحت 17 سنة «الإمارات 2013» عن جدارة واستحقاق، وحصد لاعبوها الموهوبون الكثير من جوائز الدورة أيضاً، حيث كان لاعب الوسط الهجومي كيليتشي إيهيناتشو نجم المسابقة دون منازع، وانتزع جائزة كرة الذهبية لأفضل لاعب، وسار بذلك على خطى نجوم صاروا لبنات أساسية في منتخبات بلدانهم مثل سيسك فابريجاس ولاندون دونوفان وتوني كروس، وعادت جائزة حذاء الفضي كذلك للعملاق صاحب المتر و99 سنتيمتراً، كما نال بمعية زملائه في الفريق جائزة اللعب النظيف. كيليتشي إيهيناتشو لاعب نيجيريا صاحب الميدالية الذهبية، الذي يرتدي القميص رقم 10 كان مصدر قلق وحيرة دائمين لمدافعي المنافسين، حيث أحرز 4 أهداف دفعة واحدة في الموقعة الافتتاحية ضد المكسيك، وتألق في المباريات التالية مقدماً كرات في طبق من ذهب للمهاجمين الآخرين، وأنهى كيليتشي المسابقة بمجموع 6 أهداف، وكان وراء إحراز 7 أهداف أخرى، وبالتالي شارك في صناعة 13 هدفاً من أصل 26، ونال بذلك جائزة حذاء الفضي كثاني أفضل هداف في الدورة. أما البرازيلي ناثان صاحب الكرة الفضية، فقد ودع متوسط ميدان فريق أتليتيكو بارانيينسي الموهوب البطولة في دور الثمانية، لكن براعته وقوة تسديداته كانتا كافيتين للظفر بجائزة ثاني أفضل لاعب في التظاهرة، حيث تألق بفضل اختراقاته الجميلة مراوغاته البديعة، وكانت فعاليته الهجومية كبيرة أيضاً، وأحرز 5 أهداف وكان وراء 5 تمريرات حاسمة، وهو مردود خارق للعادة بالفعل. أما المكسيكي إيفان أوتشوا الحائز على الكرة البرونزية، يعود الفضل إليه في نجاحات المنتخب المكسيكي بشكل كبير لمهاجم فريق باتشوكا الواعد، حيث أفلح هو ورفاقه في تجاوز الخصوم واحداً واحداً، بما في ذلك الكتيبة البرازيلية العتيدة، وتسّلحوا في سبيل ذلك بالعزيمة والشخصية القوية والتضحيات، وكان أوتشوا حاسماً في موقعة المربع الذهبي ضد الأرجنتين، حيث سجل في الشوط الأول هدفين من أصل أهدافه الأربعة في المسابقة، وتميز بحسن التموضع والسرعة والفنيات، وكان بالفعل قائداً حقيقياً لـ «كتيبة التريكولور». واستمراراً لمسلسل الجوائز، ذهب الحذاء الذهبي إلى السويدي فالمير بيريشا، ويجب أن يكون المهاجم على أهبة الاستعداد دائماً، من البداية إلى النهاية، وهذا ما جسده هذا القناص السويدي ذو الأصول الألبانية في اليوم الأخير من البطولة، عندما هز شباك الأرجنتين 3 مرات، ولم يضمن بذلك المركز الثالث لبلده في أول ظهور له في المسابقة فقط، بل انتزع جائزة هداف الدورة بسبعة أهداف في 7 مباريات بفضل الحضور الجيد في معترك الخصوم والمهارات الفنية العالية. وحصد البرازيلي بوشيليا الحذاء البرونزي، وكانت حصيلة لاعب الوسط النشيط في البطولة 6 أهداف و3 تمريرات حاسمة، رغم ذلك أدهش النجم الواعد المتتبعين لأنه بلغ هذا الرصيد بعدما خاض 4 مباريات فقط (3 مباريات أقل بقية المتوجين)، إذ تألق في دور المجموعات إلى جانب ناثان، لكنه غاب ليلة الهزيمة ضد المكسيك في دور ربع النهائي، وكم كانت حاجة البرازيليين كبيرة له في تلك الليلة. القفاز الذهبي، حصل عليه النيجيري ديلي ألامباسو، وكان الحارس العملاق صمام أمان الكتيبة النيجيرية ذات النزعة الهجومية، فقد وقف سداً منيعاً في وجه الخصوم، خاصة في الموقعة الحاسمة والمصيرية ضد المكسيك، وتميز الحارس الأمين بقوة الشخصية وحضور البديهة وردود الأفعال السريعة، وكان لبنة أساسية من لبنات أبطال العالم. أما جائزة اللعب النظيف، فقد استحقت الروح الرياضية العالية لمنتخب نيجيريا بطل العالم الإشادة والتتويج أيضاً، وتميز أسلوب لاعبيه بالجمال وأدخل البهجة إلى قلوب الجماهير، كما اشتهرت بين الأنصار طريقتهم الفريدة في الاحتفال بالأهداف، مما دفع لاعبي منتخب السويد أنفسهم إلى تقليدهم بعد انتزاع المركز الثالث، حيث توجهوا نحو جماهير نيجيريا المجتمعين في ملعب محمد بن زايد، واستعملوا الطريقة ذاتها لتحيته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©