الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..جنود الإمارات على عهد النصر باقون

غدا في وجهات نظر..جنود الإمارات على عهد النصر باقون
7 نوفمبر 2015 20:36

جنود الإمارات على عهد النصر باقون تقول مهره سعيد المهيري: أهلاً بالرجال البواسل الذين جاهدوا وقاتلوا من أجل الحق وإعادة الشرعية، ووقفوا في وجه شرار الأمة، وتصدوا لمحاولتهم الانقلابية، وحاربوا نشر الظلام والفوضى في اليمن. إلى أبطالنا الأشاوس وإلى صقورنا.. إلى الأبطال الذين هبوا لنصرة الدين ثم الوطن.. إلى أخوتنا وأحبائنا المرابطين على الثغور الجنوبية أو الشمالية. نقول لكم: سلام من الله عليكم عدد ما درج ومرج، ورحمة من المولى عليكم عدد الحصى والرمل. سلامٌ عليكم من أحبة يرفعون لكم أوسمة من الفخر وتيجان من العز نفاخر به كل الشعوب.. وحق لنا أن نفاخر بأبطالنا ورجالنا في صقور الجو وميادين الشرف. جنودنا البواسل، أنتم من سطرتم لتاريخ المواقف الإماراتية سجلاً من التفاني، وأنتم من أثبتم بأن السيف أصدق أنباء من الكتب، وأن للحزم رجال عزم لم ولن يقفوا مكتوفي الأيدي عن ضرر سيلحق بِنَا جميعاً. شعورنا كمواطنين بالفخر لا يضاهيه شعور آخر، فلقد أثبت جنودنا البواسل للعالم أجمع الدور الريادي التي تقوم به دولة الإمارات لدعم الحق والشرعية في اليمن، ولتحقيق وحدته واستقراره. نتقدم لكم بوافر شكرنا وتقديرنا لمواقفكم وحسمكم البطولي الذي يشعرنا بالاعتزاز وبكل صدق ووفاء لهذا الوطن المعطاء وأبنائه البررة. فالشعب فخور بكم وبإنجازاتكم في الأراضي اليمنية. فمرحبا بقواتنا الأبطال ونهنئ شعب الإمارات وأفراد وضباط قواتنا المسلحة الذين قاموا بالواجب متحمدين لهم بالسلامة وسائلين الله لنا ولهم الأجر والمثوبة وأن لا يجعل هذا البلد مهبطاً لأي من المدنسين والمدلسين والفجرة والكذبة والحمد لله رب العالمين.

الإمارات وإصلاح ما أفسده الحوثي يرى د. سالم حميد أن دور الإمارات في اليمن، قام على الموازنة بين العمل العسكري والإغاثي، بحيث تكاملت جهود الإمارات على أساس انتهاج التوازي بين المساهمة العسكرية الفعالة لتحرير المناطق والمحافظات من عصابات الحوثي، وبين النشاط الإنساني الذي تجاوز إمداد السكان في المناطق المحررة بالمواد الإغاثية والطبية، إلى الإسراع بإنجاز أعمال ترميم واسعة وتهيئة للمرافق الخدمية، شملت مطار عدن الدولي والقصر الرئاسي ومئات المدارس والمستشفيات والمرافق الحكومية، وصولاً إلى الاعتناء بحل مشكلة الطاقة الكهربائية في عدن العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية اليمنية. ولعل الأرقام المتعلقة بجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كثيرة وتتحدث عن نفسها بلغة الإنجاز التي تعودت عليها الإمارات، حيث للإنجاز لغته التي لا تقبل التسويف، وتضع في حسبانها الجانب الإنساني الضروري والإتقان والإسراع في التنفيذ، بما في ذلك إعادة أطفال عدن إلى المدارس وإزالة مظاهر القلق من أفئدتهم وتطبيع الحياة في المدينة.

ليس التحرير فقط.. وإنما البناء والتعمير يقول حمد الكعبي: ركزت الإمارات بعد تحرير عدن على إمداد المدينة والمناطق المجاورة لها بكل الاحتياجات العاجلة لليمنيين حتى أصبحت عدن محطة لتوزيع المساعدات الإنسانية للشعب اليمني. وقوف دولة الإمارات إلى جانب أشقائها ليس خياراً بل ضرورة لا غنى عنها، تلك هي فلسفة السياسة الخارجية لدولة الإمارات التي قدمت وما زالت تقدم كل دعم للأشقاء العرب وقت المحن والأزمات رجال الإمارات وأبناء زايد هذا هو ديدنهم البناء والتعمير والسلام أينما حلوا، وهذه هي عدن خير دليل على جهودهم التي لم تتوقف على تحريرها فقط وإنما إعادة بنائها وتعميرها، وإزالة آثار الخراب والدمار التي خلفها الحوثيون والتشوهات التي تركها عفاش من ورائه. الإمارات خيرها ممدود ومستمر طيلة السنوات الماضية للشعب اليمني في مختلف محنه بدءاً بإعادة تأهيل وبناء سد مأرب وإلى يومنا هذا من الدعم المادي والمعنوي حتى امتزجت دماء أبنائها بدماء الأشقاء اليمنيين. والإمارات تؤمن إيماناً عميقاً بأن الواجب والواقع يفرضان عليها الوقوف إلى جانبهم حتى يعود وطنهم إلى الحضن العربي كما كان من قبل سعيداً ومستقراً وأمناً وأماناً لأبنائه ولشعوب المنطقة. الدعم الإماراتي يحرص لمساعدة اليمنيين من الذين تأثرت أوضاعهم المعيشية والإنسانية سلبياً نتيجة الأزمة الحالية والتي تحتاج إلى قراءة متأنية ووقفة للتأمل. فإذا كان الانتصار هو الخيار الوحيد في امتحان اليمن لمصلحة منبع العروبة، فإن ترجمة ذلك على أرض الواقع تقتضي مساعدة هذا البلد العربي والعمل على إعادة تأهيله ليمارس دوره الطبيعي في محيطه الخليجي والعربي. وليس بغريب أن تتواصل المساعدات الإنسانية والغذائية من دولة الإمارات وقيادتها وشعبها للشعب اليمني الشقيق وقيادته الشرعية.

العرب بين تركيا وإيران يتساءل خليل علي حيدر: كيف ستتصرف تركيا برصيدها السياسي، بعد نتائج انتخابات مطلع نوفمبر 2015؟ كيف سنتعايش نحن أبناء المنطقة العربية، خلال المرحلة القادمة مع الطموحات التركية من جانب والتحركات الإيرانية من جانب آخر، بعد فوز حزب «العدالة والتنمية» التركي في هذه الانتخابات؟ هل هو «ولي فقيه» تركي يبرز شمال العالم العربي، بأردوغان وأوغلو، وببرنامج شعبي وإقليمي، يقودان «الجناح السُني» مقابل «ولي فقيه الشيعة» في طهران وقم. وسط انقسامات وفراغات وصراعات عربية لا تحصى؟ دولتان من أكبر دول المنطقة، لهما أهداف سياسية وعقائدية معلنة، ومشاريع هيمنة وتصدير واستلحاق، بينما يتطاحن العالم العربي داخل حدوده وخارجها.. بلا هدف معروف أو برنامج واضح. فوق ذلك، تعد بعض شعوبه الأيام والأسابيع لتخرج من بلادها مهاجرة ولاجئة، ضاربة في أرض الله الممتدة، وبحار الدنيا الواسعة.. بلا هدي؟ إسلاميو تركيا، بعد هذا الفوز، قد يشحنون بالطاقة والطموح جماعات الإسلام السياسي، وأحزاب التشدد الديني في المنطقة العربية وربما عبر آسيا وإفريقيا وأوروبا، فيما تجد دول عربية عديدة نفسها في حالة دفاع عن النفس وعجز عن إقناع شعوبها بمخاطر هيمنة الأحزاب الدينية التي ستقتبس من تركيا وتستقوي بها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©