الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

520 مليون درهم مساعدات «الهلال الأحمر» محلياً وعالمياً

520 مليون درهم مساعدات «الهلال الأحمر» محلياً وعالمياً
13 نوفمبر 2011 09:55
بلغت جملة المساعدات الإنسانية التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر للمحتاجين داخل الدولة وخارجها خلال العام الماضي، أكثر من 520 مليون درهم، منها 350 مليون درهم على المستوى الدولي، استفادت منها 60 دولة من بينها باكستان، والصومال، وليبيا، وفلسطين، واليمن، والمغرب، وتشاد، واريتريا، والسودان، ودول أخرى عديدة، و169 مليوناً و670 ألفاً و520 درهماً، للأنشطة المحلية، استفادت منها 98 ألفاً و639 أسرة، بلغ عدد أفرادها 548 ألفاً و244 شخصاً، بحسب تقرير أصدرته “الهيئة” بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الأربعين. وتكثف “الهيئة” سنة بعد أخرى جهودها لتصل إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين، داخل الدولة وخارجها، ووفقاً للنهج الإنساني الذي اختطته قيادة الدولة عملت “الهلال” على ترجمة استراتيجية الدولة الإنسانية من خلال سد حاجات المحتاجين، والعمل على التخفيف من تداعيات الكوارث والأزمات الإنسانية التي تشهدها العديد من دول العالم. ويؤكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، أهمية الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني على الساحة الدولية عبر الهيئة الهلال الأحمر، ويقول سموه، إن الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات للقضايا الإنسانية في مختلف الساحات وعبر القارات، يأتي انطلاقاً من سياسة الإمارات الثابتة التي تدعو إلى التعاون بين الدول والشعوب من أجل تعزيز السلام العالمي، وهي السياسة التي خطها المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، ويواصل مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي يوجه بالمسارعة في تقديم العون لكل الأشقاء والأصدقاء في أوقات المحن والشدائد، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وفي كلمة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، عبر عن ثقته في أبناء الوطن وكل المقيمين على أرض الإمارات للتفاعل مع قضايا الإنسان في كل مكان وتقديم الدعم لبرامج هيئة الهلال الأحمر التي تسارع إلى نجدة المنكوبين وإغاثة الملهوفين في أي مكان في العالم يتعرض للمحن والكوارث وتبادر فوراً إلى تحدي أي عقبات والتوجه إلى مكان الكارثة لإغاثة الضحايا، مذكراً سموه بأن “الهيئة” تنفذ حالياً برنامجاً إغاثياً ضخماً في منطقة القرن الأفريقي الذي يعاني الجفاف والمجاعة على نطاق واسع، وهي المحنة التي تفاعلت معها قيادة دولة الإمارات، حيث وجه صاحب السمو رئيس الدولة بتنظيم حملة إغاثة القرن الأفريقي. وشدد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على أن مبادرات الدولة الإنسانية تجاه ضحايا الفقر والجوع، تعزز جهود التنمية البشرية في المناطق المهمشة، محذراً من تداعيات الكوارث الصامتة المتمثلة في انتشار رقعة الفقر والجوع والجفاف والتصحر وتفشي الأمراض والأوبئة على حياة الملايين من سكان القرن الأفريقي خاصة الصومال. وخلال عام 2010، حققت هيئة الهلال الأحمر نقلة نوعية في برامجها الإنسانية، إذ بلغت جملة المساعدات التي قدمتها للمحتاجين داخل الدولة وخارجها أكثر من 520 مليون درهم، وبفضل الجهود الإماراتية الخيرة كانت هيئة الهلال الأحمر أول من يلبي نداء الاستغاثة ويصل إلى موقع الحدث عند وقوع الكارثة في أي مكان في العالم، بالإضافة إلى تقديم العون إلى كل محتاج داخل الدولة وخارجها. ولم تغب هيئة الهلال الأحمر عن تلك الساحات، وكانت حاضرة بقوة من خلال تقديم الإغاثات للمتضررين والمنكوبين في مختلف المجالات الإنسانية، وتميزت برامجها الإنسانية للمتأثرين في الأقاليم المختلفة بالتنوع والجودة والوصول المبكر للمستهدفين. وتقف هيئة الهلال الأحمر في مقدمة المنظمات والمؤسسات العاملة في المجال الخيري والإنساني وتنفذ مبادرات عديدة لصون الكرامة الإنسانية لدى الشعوب المنكوبة، وذلك بفضل مبادراتها الإنسانية الجريئة والتزامها الأخلاقي تجاه الضحايا والمتأثرين وقد اتبعت “الهلال الأحمر” نهجاً متفرداً في هذا الصدد يقوم على تقديم العون والإغاثة لمستحقيها دون تمييز لجنس أو عرق أو دين، وجعلت الحاجة هي المعيار الوحيد لتقديم المساعدة. وأصبح الهم الإنساني حاضراً باستمرار ضمن أجندتها وتعزز الوعي بقيمة التضامن الإنساني مع الآخرين والتجاوب مع النكبات بين أفراد المجتمع، وأدار أبناء الدولة بكفاءة عالية عمليات الإغاثة في الساحات والمناطق الملتهبة وقادوا عمليات الإنقاذ والإسعاف والفرق الطبية في أكثر المناطق توترا وأكثرها سخونة. توجيهات القيادة يقول أحمد حميد المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، إن دولة الإمارات ظلت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة في طليعة القوى الخيرة في العالم، وأخذت على عاتقها تحمل مسؤولياتها في صون الكرامة الإنسانية خاصة أن الساحة الدولية تواجه حالياً الكثير من التحديات نتيجة لتزايد الكوارث وحدة النزاعات والحروب والصراعات التي أصبحت سمة بارزة في عصر يوصف بالتقدم التقني وثورة المعلومات والتحولات السريعة والتطورات المذهلة. وأضاف أن تلك الأحداث المؤسفة أفرزت العديد من الظواهر السلبية والمآسي الإنسانية التي لم يشهدها العالم من قبل، وفي خضم هذا الموج من المآسي الإنسانية، تسعى “الهيئة” بفضل توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهيئة ومبادرات أبناء الإمارات الأوفياء للحد من آثارها على حياة الضحايا والمتضررين، وتخفيف وطأتها قدر الإمكان عبر ما تقدمه من دعم ومساندة للدول الشقيقة والصديقة والشعوب المنكوبة. وأشار إلى أن “الهيئة” ركزت في خطتها الإنسانية على الشأن المحلي، حيث قدمت المساعدات المكثفة لطلبة العلم والمعاقين والمرضى الذين يحتاجون إلى العلاج. وتعمل الهيئة دائماً على تعزيز برامجها المحلية تجسيداً لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتعزيز مجالات التلاحم الوطني والمجتمعي وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر بتوسيع مظلة المستفيدين من خدمات الهيئة في جميع مناطق الدولة. وبلغت قيمة البرامج والأنشطة التي نفذتها الهيئة داخل الدولة خلال العام الماضي 169 مليوناً و670 ألفاً و520 درهماً، استفاد منها 98 ألفاً و639 أسرة، عدد أفرادها 548 ألفاً و244 شخصاً. وشملت البرامج المحلية البرامج الإنسانية وبلغت قيمتها 43 مليوناً و328 ألفاً و464 درهماً استفاد منها 25 ألفاً و734 أسرة عدد أفرادها 136 ألفاً و883 فرداً، وهي عبارة عن مساعدات مقطوعة مادية وعينية تقدم للأسر المتعففة ومحدودة الدخل إلى جانب مساعدة الأرامل والمطلقات والمهجورات وأصحاب الحاجات. مساعدات طبية شملت البرامج الطبية، حيث تساهم مساعدات “الهيئة” الطبية بشكل كبير في تحسين الظروف الصحية للمرضى الذين لا يستطيعون تحمل نفقات العلاج الباهظة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى المعوزين، وتحمل نفقات العمليات الجراحية لبعض الحالات، إلى جانب توفير الأجهزة الطبية التعويضية وأدوية الأمراض المزمنة للمرضى المحتاجين، وبلغت قيمتها خلال العام الماضي 16 مليوناً و377 ألفاً و284 درهماً، استفاد منها ألفاً و753 أسرة عدد أفرادها 6 آلاف و600 شخص. كما شملت البرامج التعليمية التي استفاد منها 16 ألفاً و549 طالباً وطالبة على مستوى الدولة من برنامج الكفالات التعليمية الذي بلغت تكلفته 34 مليوناً و442 ألفاً و317 درهماً، وتنفذه “الهيئة” لتمكين الطلاب المعسرين من مواصلة مسيرتهم التعليمية، ويشمل هذا البند طلاب المراحل الدراسية المختلفة، بجانب الدورات التأهيلية التي توفرها “الهيئة” لأبناء الأسر محدودة الدخل في مجالات الكمبيوتر والسكرتارية الشاملة واللغات؛ لإكسابهم مهارات تمكنهم من الحصول على فرص عمل للاعتماد على أنفسهم. كما شملت المير الرمضاني، حيث يأتي هذا البند ضمن مشاريع رمضان الموسمية التي تنفذها “الهيئة” لمساعدة الأسر على توفير احتياجاتها خلال الشهر الفضيل، وبلغت قيمته 8 ملايين و514 ألفاً و800 درهم، استفاد منها 13 ألفاً و933 أسرة عدد أفرادها 89 ألفاً و699 فرداً، كما شملت زكاة الفطر والتي بلغت قيمتها 3 ملايين و912 ألف درهم، استفاد منها أكثر من 6 آلاف أسرة عدد أفرادها 35 ألفاً و315 شخصاً. كما شملت إفطار صائم، حيث بلغت قيمة مشروع إفطار صائم خلال العام الماضي 8 ملايين و652 ألفاً و386 درهماً، استفاد من المشروع عشرات الآلاف من الصائمين على مستوى الدولة، حيث نفذت فروع “الهيئة” المشروع في مناطقها، وقامت بنشر خيام الإفطار في مراكز التجمعات ومناطق الكثافة السكانية العالية، ووجد المشروع إقبالاً كبيراً من الخيرين والمحسنين. صيانة المنازل شملت المشاريع المحلية التي نفذتها الهيئة العام الماضي صيانة المنازل الآيلة للسقوط والتي تهدد حياة سكانها، إلى جانب عمليات الصيانة البسيطة الأخرى، وبلغت قيمتها خلال العام مليوناً و930 ألفاً و584 درهماً، بجانب المشاريع الأخرى، ومنها مشروع الغدير وحفظ النعمة والمستلزمات المدرسية، إلى جانب المساعدات العينية، وبلغت قيمتها 5 ملايين و725 ألفاً و719 درهماً، ومساعدة أيتام داخل الدولة، حيث بلغ عدد الأيتام الذين تكفلهم “الهيئة” داخل الدولة 3 آلاف و181 يتيماً، بلغت قيمة كفالاتهم خلال العام 13 مليوناً و490 ألفاً و970 درهماً. وتتنوع الأنشطة التي تنفذها “الهلال الأحمر” داخل الدولة لتشمل جوانب صحية وتعليمية واجتماعية. مسابقة “الهلال الطلابي” في إطار برامجها، كرمت “الهلال الأحمر، الفائزين في مسابقة “الهلال الطلابي” بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم عبر المناطق التعليمية وبمشاركة عدد من المدارس الحكومة والخاصة ضمن الخطوات الرامية إلى تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن والتفاني في خدمته وغرس قيم ومفاهيم العمل التطوعي في سلوك النشء. وفي مجال آخر، كرمت الهلال الأحمر المتطوعين المشاركين في الدورة التأسيسية لفريق الطوارئ بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضمن الجهود التي تقوم بها “الهيئة” سعياً لتأسيس فريق مؤهل للتدخل السريع في حالات الكوارث محلياً ودولياً. ويؤكد محمد خليفة القمزي الأمين العام لـ”الهيئة” التزامها باستمرارية رعاية الكوادر الجاري تأهيلها كنواة لفريق الطوارئ الجاري تأسيسه وتقديم الدعم الكامل لمواصلة برنامجه التدريبي والتأهيلي بالتعاون مع كل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر وبالتنسيق مع جهات محلية. وبين أن من أبرز الأنشطة المحلية لهيئة الهلال الأحمر حملة شهر رمضان التي تطلقها كل عام لحشد الدعم والتأييد للفئات والشرائح التي ترعاها الهيئة داخل الدولة وخارجها، مشيراً إلى أنه استفاد من حملة هذا العام أكثر من 30 ألف أسرة داخل الدولة خاصة من مشروع المير الرمضاني فيما استفاد حوالي 300 ألف شخص من مشروع إفطار الصائم في جميع إمارات الدولة، بينما تم تنفيذ مشاريع الهيئة الرمضانية في حوالي 60 دولة حول العالم. برامج دولية بالنسبة لبرامج “الهيئة” الإنسانية على المستوى الدولي، كان من أبرز الأنشطة الإغاثية التي قامت بها “الهلال الأحمر” خلال العام إغاثة المتضررين من فيضانات باكستان التي جرت في أغسطس من العام الماضي، وفي سبتمبر من العام الحالي، حيث سارعت “الهيئة” إلى تقديم العون الإغاثي من الخيام والمواد الغذائية والأغطية والمواد الطبية إلى المشردين المتضررين من الفيضانات، وشاركت “الهيئة” ضمن فريق العمل الإماراتي الإغاثي المشترك في إيواء وإطعام أكثر من 35 ألف باكستاني في إقليم السند، في حين قدمت مئات الأطنان من المساعدات للمتضررين من فيضانات إقليم بلوشستان الماضية. وفي لفتة إنسانية، لبت “الهلال الأحمر” نداء الاستغاثة القادم من دول القرن الأفريقي خاصة الصومال، حيث الجفاف الذي أصاب تلك الدول وترك الآلاف من السكان يموتون جوعاً، ويلتهمهم المرض، ونظمت “الهيئة” حملة لإغاثة الصومال، وتقوم حالياً بتقديم العون الإغاثي للآلاف من النازحين. وشاركت “الهلال الأحمر” في فريق الإغاثة الإماراتي المشترك في إغاثة النازحين من ليبيا إثر الأحداث التي شهدتها، وقدمت “الهلال” مساعدات إغاثية إلى هؤلاء المقيمين في مخيم إماراتي أقيم على الحدود التونسية - الليبية. مساندة الشعب الليبي وقد حظي الدور الكبير الذي تقوم به الإمارات لدعم ومساندة الشعب الليبي منذ بداية محنته، بإشادة دولية من الهيئات والمنظمات الدولية الموجودة في ليبيا، نظراً لتركز جهود فريق الاغاثة الاماراتي الموحد على الجانب الإنساني البحت بتوفير مواد الإغاثة ممثلة في مواد غذائية وطبية وغيرها من المواد الأساسية. ويحرص فريق الإغاثة على اختيار مواد إغاثة بدقة، وتوزيعها على المستحقين في شتى مناطق ليبيا على وجه السرعة، حتى يسهم ذلك في تخطي الشعب الليبي الظروف الصعبة والحرجة التي يمر بها حالياً. وفي تقرير لقائد فريق الاغاثة الاماراتي قال، إن حجم المساعدات التي قدمتها الإمارات بلغت سبعة آلاف طن من مواد الإغاثة، وشملت مواد غذائية ومواد طبية، إضافة إلى سيارات إسعاف وسيارات وملابس شرطية، منذ بدء الجسر الجوي الإماراتي لمساندة الشعب الليبي في مارس الماضي، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. كما قام الفريق بتوزيع خمسة آلاف حقيبة مدرسية على طلبة وطالبات عدد من المدارس في مدن ليبية منها طرابلس العاصمة بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم الليبية. وشملت مساعدات “الهلال الاحمر” الخارجية أكثر من 60 دولة، من بينها باكستان والصومال وليبيا وفلسطين واليمن والمغرب وتشاد واريتريا والسودان، ودول اخرى عديدة شملها العون الاماراتي، وبلغ قيمة ما قدمته الهيئة من مساعدات خلال العام الماضي على المستوى الدولي اكثر من 350 مليون درهم، يجسد قطاع الإغاثة والمشاريع في هيئة الهلال الأحمر الدور المتميز الذي تضطلع به الهيئة على الساحة الإنسانية الدولية ومناطق النزاعات والكوارث والساحات الملتهبة من خلال مناصرتها لقضايا الشعوب الإنسانية وحشد التأييد لها والعمل على تحسين أوضاعها في جميع المجالات. كما بلغت قيمة البرامج الإنسانية والأنشطة الإغاثية والمشاريع الخيرية والتنموية وعمليات إعادة الإعمار وبرامج الكفالات التي نفذها القطاع خلال العام 350 مليونا و827 ألفا و904 دراهم، تضمنت مشاريع الاغاثة، حيث بلغت تكلفتها 136 مليونا و456 ألفا و44 درهما، وشملت حوالي 40 دولة حول العالم، واحتلت برامج الهيئة الإغاثية في فلسطين واليمن وباكستان والسودان وإندونيسيا وهايتي مراكز متقدمة في قيمة وحجم الإغاثات المنفذة لصالح المتضررين من الكوارث والأزمات في تلك الدول. كما قدمت الهيئة إغاثات أخرى لعدد من الدول، وذلك مساهمة من الهيئة في تخفيف الأضرار التي لحقت بعضها بسبب الكوارث المتمثلة في الفيضانات والأمطار والزلازل والجفاف والتصحر، إلى جانب دعم القضايا الإنسانية للفئات الأشد ضعفا في البعض الآخر، بالإضافة إلى مساهمات الهيئة المادية في دعم البرامج الإغاثية التي نفذتها المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية في عدد من الساحات منها على سبيل المثال المشاركة في برامج الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر و الهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي و الأمانة العامة للمنظمة العربية لجمعيات الهلال والصليب الأحمر. مئة عملية قلب مفتوح أجرى المستشفى الإماراتي الانساني العالمي بدعم من “الهلال”، أكثر من مئة عملية قلب مفتوح وقسطرة للفئات المعوزة في الدولة، بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، من منطلق التزام مؤسسات الدولة الصحية من القطاعين الحكومي والخاص بمواصلة دعم الفئات المعوزة استكمالا للنجاحات التي حققها المستشفى خلال سبع سنوات والتي اجرى خلالها حوالي ألف عملية قلب مفتوح وقسطرة واستفاد منها مرضى القلب المعوزون في كل من الامارات وسوريا والاردن ولبنان اضافة الى كينيا والبوسنا والبحرين وارتيريا والمغرب وتنزانيا. دعم 51 مؤسسة على مستوى الدولة شملت برامج الهيئة على الصعيد المحلي دعم المؤسسات، واستفادت 51 مؤسسة على مستوى الدولة من برنامج دعم المؤسسات الذي تنفذه الهيئة لمساعدة المؤسسات التي تقدم خدماتها لقطاعات واسعة من الجمهور في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية، وبلغت قيمة البرنامج 3 ملايين و293 ألفا و580 درهما. كما شملت رعاية السجناء بمبلغ 4 ملايين و494 ألفا و118 درهما، وينفذ هذا البند لمساعدة الغارمين ودفع ما عليهم من مديونيات وفك أسرهم ليعودوا إلى أسرهم ويقبلوا على الحياة بروح الأمل والتفاؤل. إنشاء 735 مسجداً بتكلفة 44 مليون درهم بلغت قيمة المشاريع الإنشائية والتنموية التي نفذتها الهيئة خلال العام الماضي 70 مليونا و763 ألفا و29 درهما عبارة عن تكلفة عدد من المشاريع تم تنفيذها في 20 دولة حول العالم، وتضمنت المشاريع السكنية والصحية والتعليمية وإنشاء المساجد وحفر الآبار إلى جانب المشاريع التسييرية. وتضمن هذا الجانب إنشاء 735 مسجداً بتكلفة بلغت 44 مليونا و507 آلاف و346 درهما، وحفر 1924 بئرا بقيمة 10 ملايين و785 ألفا و838 درهما، إلى جانب تنفيذ مشاريع متنوعة أخرى في مجالات والصحة والتعليم والوقف الخيري بتكلفة بلغت 15 مليونا و469 ألفا و845 درهما إلى جانب عد من المشاريع التسييرية. أما المشاريع الموسمية التي تضمنت مشاريع رمضان، ومنها إفطار صائم، وكسوة العيد، وزكاة الفطر، إلى جانب مشروع الأضاحي والمساعدات المدرسية فبلغت قيمتها17 مليونا و101 ألف و19درهما، واستفاد من تلك المشاريع عشرات الآلاف من الأسر الفقيرة و الفئات الأشد ضعفا من لاجئين ونازحين وأيتام ومعاقين في مختلف الدول حول العالم. أما مشاريع الأضاحي التي استفادت منها 39 ألفا و548 أسرة في أكثر من 50 دولة فبلغت تكلفتها 5 ملايين و736 ألفا و153 درهما. وتعمل هيئة الهلال الأحمر ضمن برامج الرعاية الشاملة على كفالة الأسر المتعففة والتي تعاني من أوضاع إنسانية صعبة في عدد من الدول، وبلغت قيمة إيرادات هذا الجانب 3 ملايين و686 ألفا و705 دراهم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©