زار جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية أمس الأول جناح الإمارات، في الملتقى الدولي للتمر الذي تنظمه وزارة الفلاحة والصيد البحري المغربية، تحت شعار “الواحة منبع التنمية التضامنية” لمدة أربعة أيام اعتبارا من الخميس الماضي.
ويضم جناح الإمارات ركناً خاصاً بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، وركناً آخر لوحدة دراسات وتنمية بحوث نخيل التمر “مختبر زراعة الأنسجة النباتية” التابع لجامعة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة ومدير الوحدة لوكالة أنباء الأمارات “وام” إنه قدم فكرة شاملة لجلالة الملك المغربي، عن أهمية مشاركة الإمارات في الملتقى للعام الثاني على التوالي، وعن أنشطة الجائزة وأهدافها ونتائجها وعن أعمال وحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور.
وأضاف أنه أكد أهمية التعاون القائم بين جامعة الإمارات والجهات المختصة في المملكة المغربية، مشيرا إلى أن المشاركة جاءت كي تعزز دور الإمارات في دعم وتنمية قطاع نخيل التمر على المستوى الدولي، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار إلى توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، بتوسيع نطاق عمل الجائزة في مختلف أرجاء العالم خصوصاً الدول العربية لتعريف أكبر شريحة ممكنة من الباحثين والمختصين والمزارعين ومحبي شجرة نخيل التمر وتشجيعهم للترشح لجوائز الفئات الخمس للجائزة.
وكان جلالة ملك المغرب قد افتتح الملتقى بحضور الأمير مولاي رشيد ومعالي عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، وعدد من كبار الشخصيات الأكاديمية والمختصة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى العربي والدولي وناصر هويدن الكتبي القائم بأعمال سفارة الدولة في الرباط.
وضم وفد الإمارات إلى الملتقى عددا من المسؤولين في كل من جامعة الإمارات “وحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور”، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والشبكة الدولية لنخيل التمر وشركة طيبة للصناعات الهندسية.
عدد اليوم
