أبوظبي (الاتحاد) - أثار الهدف الثاني الحاسم للنيجيريين انفجاراً عاطفياً كبيراً، وكان الهداف كيليتشي إيهيناتشو وزملاؤه قد قاموا برقصة احتفالية عند علم الزاوية وسرعان ما بدأ بعض المشجعين في محاكاتهم، ومن بينهم أسطورة كرة القدم النيجيرية نوانكو كانو، وعندما ظهر النجم السابق للهجوم النيجيري على شاشة.
من ناحية أخرى، من أجل تشجيع اللاعبين وتحفيزهم خطرت ببال الجهاز الفني المكسيكي فكرة خاصة ومتميزة، وفي غرفة الملابس علقت العديد من اللافتات كتبت عليها شعارات من قبيل «تحيى مكسيكو» و«البلد كله خلفكم»، بالإضافة إلى علم يحمل كأس العالم ونداء «حققوا حلمكم وعودوا به إلى الديار»، لكن هذا الحلم لم يتحول إلى حقيقة، رغم كل هذا التحفيز، حيث ذهبت الكأس عوض ذلك إلى «القارة السمراء».