أكد معالي علي بن سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية ومدير مكتب سمو وزير شؤون الرئاسة أن الزيارة الحالية التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى القاهرة تكتسب أهمية بالغة على مستوى التنسيق والتعاون الثنائي والعربي نظراً لخصوصية العلاقة التي تجمع سمو الشيخة فاطمة والسيدة الفاضلة سوزان مبارك ودورهما الرائد في إنجاح العمل العربي النسوي المشترك وحرصهما على تفعيله بما يعود بالنفع على تطوير واقع المرأة العربية·
وكشف الكعبي عن أن مؤسسة التنمية الأسرية وفروعها كافة سوف تسخر جهودها بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى للمؤسسة من أجل الارتقاء بالمرأة العربية عبر التنسيق والتكامل بين المؤسسة ومنظمة المرأة العربية في ظل رئاسة سمو الشيخة فاطمة، وعبر الكعبي عن ثقته في أن تلقى جهود سمو الشيخة فاطمة تجاوباً وترحيباً كاملين من السيدات الأُول كافة في ضوء رغبتهن الصادقة في تحقيق مجموعة كبيرة من الأهداف التي تحددت معالمها خلال مرحلة إنشاء المنظمة، وفي هذا الإطار أكد معالي الكعبي تحرك رئاسة المنظمة حالياً نحو تفعيل العضوية ومخاطبة الدول الشقيقة التي لم تنضم بعد إلى المنظمة كي تبادر إلى الإسراع بالانضمام لإعطاء مزيد من الفاعلية والتعاون والاستفادة من خبرات القيادات النسائية كافة في عالمنا العربي·
وثمن معالي علي الكعبي دور السيدات الأُول في المرحلة الماضية التي يمكن أن نطلق عليها مرحلة التأسيس والبناء، مؤكداً أهمية المرحلة المقبلة التي تمثل الانطلاق إلى العمل على أرض الواقع من أجل فتح آفاق واسعة أمام المرأة العربية التي تنتظر خطط وبرامج المنظمة لتعرف إلى أي مدى تعبر عن أحلامها وتنسجم مع متطلباتها، واختتم رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية تصريحه بالقول: ''إن المرأة الإماراتية في ظل رئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لمنظمة المرأة العربية أمام تحدٍ جديد، وثقتنا كبيرة في قدرتها على إثبات جدارتها بالتفاعل مع أفكار (أم الإمارات) من أجل تفعيل العمل العربي النسوي المشترك''·
عدد اليوم
