دبي- علي مرجان:
تسلمت وزارة التربية والتعليم نتائج الدراسة المسحية التي أجرتها إحدى الشركات الأميركية حول واقع واحتياجات الأبنية التعليمة على مستوى الدولة، حيث تم رفع التقرير إلى مكتب التخطيط والسياسات لدراسة تفاصيله قبل الإعلان عنه·
وأكد المهندس خالد شهيل مدير إدارة تخطيط الأبنية التعليمية بوزارة التربية والتعليم أن الخطة المستقبلية المتوقعة للإدارة تستهدف إنشاء مدارس عالمية على مستوى الدولة تتمتع بمستويات عالية من الكفاءة، وسيشعر الميدان التربوي بالنتائج الفعلية للتطبيق مطلع العام المقبل·
وأشار شهيل إلى أن الإدارة أعدت دراسات علمية تحدد ملامح المبنى المدرسي وفق الاحتياجات الفعلية لمدارس الدولة، وتتم حاليا دراسة مقترحات بتقليل أعداد المدارس المستحدثة، مع الارتقاء بمرافقها لتحقيق أعلى درجات الجودة في البيئة التعليمية، لافتا إلى ضرورة مراعاة ألا تقل أعداد المدارس عن أعداد الطلبة، إضافة إلى تحديد النظام المتبع في توزيع الفصول الدراسية بالاختيار بين النظريات المطبقة في هذا الإطار·
وأوضح أن هناك أفكارا أخرى تتعلق بزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس الثانوية، بما يمكنها من أداء دورها التربوي في مرحلة ما قبل الجامعة، حيث تتم حاليا دراسة إمكانية تنفيذ مشروع المدرسة الضخمة التي تستوعب ما بين 1000 و1500 طالب، وإمدادها بكافة المرافق التي تواكب المعايير العالمية·
وأضاف: يطبق المقترح على قاعدة التدرج الهرمي للمدارس، حيث يشير إلى عدم دمج رياض الاطفال، وأن تقابل كل روضتين مدرسة واحدة للتعليم الابتدائي، وكل ثلاث مدارس للصف الثالث تقابلها مدرستان للتعليم الإعدادي، وستكون هاتان المدرستان نواة رئيسية للمدرسة الثانوية الضخمة·
عدد اليوم
