سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت وزارة الصحة، توافر 25 وظيفة لمستشفى القاسمي بالشارقة، تشمل أطباء وفنيين وكوادر تمريض وإداريين، مشيرة إلى أنها ستعمل على الانتهاء من إجراءات التعيين في أقرب وقت ممكن، وذلك لتلبية الاحتياجات العاجلة من الكوادر البشرية للمستشفى.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة، توفير جميع احتياجات مستشفى القاسمي من الأطباء، كونه أكبر مستشفى حكومي يتبع وزارة الصحة من بين 17 مستشفى، مشيراً إلى أن الطلب العالي على خدمات المستشفى يستدعي منحه الأولية في توفير ما يلبي احتياجات المراجعين والمرضى.
وأشار العلماء، في الوقت ذاته إلى ضرورة امتصاص غضب المراجع، والعمل على استيعابه من قبل الكادر الإداري والفني والطبي بالمستشفى، مؤكداً أن «نصف العلاج حسن المعاملة، وتطبيق الوزارة لشعار (المراجع أولاً)».
وقال وكيل وزارة الصحة، «لا مكان لطبيب لا يتعامل بشكل جيد مع المراجعين، فمسألة التعامل الجيد مع المراجعين، لا يمكن التساهل فيها، وهي من أهم الأدوات في علاج المرضى».
وطلب العلماء، من الدكتور عارف النورياني مدير مستشفى القاسمي بالشارقة، عقد لقاءات شهرية للمراجعين، يحضرها مسؤولو المستشفى، داعياً إلى ضرورة رفع مستوى الأداء للعاملين كافة بالمستشفى، والأخذ بالملاحظات، والوقوف على كل تفاصيلها ومحاسبة المقصرين.
وأوضح العلماء، أن الحد الأقصى لانتظار المراجع لدوره أو الكشف والحصول على الخدمة في أي من مستشفيات وزارة الصحة، يجب ألا يتجاوز 45 دقيقة، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في هذا الجانب.
وحث وكيل وزارة الصحة، على أن يتم توفير التقارير الطبية للمراجعين في غضون أسبوعين، وليس أكثر من ذلك.
وكان الدكتور محمد سليم العلماء، اعتذر لنحو 11 مراجعاً ومريضاً، عرضوا عليه شكاواهم خلال زيارته التفقدية لمستشفى القاسمي في الشارقة، يوم الأربعاء الماضي، التي خصصها للاستماع إلى شكاوى وملاحظات الجمهور سواء على الجوانب الإدارية أو الفنية أو الطبية، مؤكداً لهم إنهاء جميع المعوقات التي تواجههم، والاستماع إلى تقييمهم للتحسن في الأداء في الزيارة القادمة للمستشفى.
واتخذ العلماء، خلال لقائه مع الجمهور الذي امتد لقرابة 3 ساعات، ورافقته «الاتحاد»، قرارات عديدة، منها توفير طبيبين إضافيين لقسم العظام في مستشفى القاسمي، بسبب زيادة أعداد المترددين على هذا القسم، وإعطاء الأولوية في شغل الشواغر الموجودة لهذا القسم، بالإضافة إلى قسم الكلى، بالإضافة إلى حل المباشر للعديد من أمور المراجعين وتقديم الخدمات بشكل فوري للبعض.
من جانبه، أكد الدكتور عارف النورياني، أن هناك حزمة من المشاريع لتحسين وتطوير الخدمات في المستشفى، مؤكداً أن المستشفى يقوم بدور كبير، ويقدم الكثير من الخدمات المتقدمة والمتطورة التي تضاهي مثيلاته العالمية.
وأشار النورياني، إلى أن بعض الملاحظات لا تقلل من الجهد العظيم الذي تقوم به الكوادر البشرية والطواقم الطبية والفنية والإدارية بالمستشفى، حيث يوجد العديد من الأقسام التخصصية والمتقدمة طبياً في المستشفى، مما يجعلها خياراً مرجحاً لدى شرائح مجتمعية مختلفة في طلب الكشف والعلاج.
ووصف النورياني الطلب على خدمات مستشفى القاسمي بالشارقة بأنه «عالٍ جداً»، موضحاً أن بعض الملاحظات خلال الفترة الماضية جاءت نتيجة أعمال الصيانة، وبالتالي سيتم اختفاؤها مع انتهاء الصيانة.
كادر /// الصحة // مستشفي القاسمي
حسن التعامل مع المراجعين
من جانبه، كشف الشيخ الدكتور صقر المعلا، نائب مدير مستشفى القاسمي في الشارقة، عن تنظيم مستشفى القاسمي دورتين في «الإتيكيت»، وحسن التعامل مع المراجعين، ستكون الأولى للكادر الطبي والثانية للممرضات، ضمن برنامج التدريب والتعليم الطبي المستمر الذي يتبناه المستشفى للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لمراجعيه. وأشار المعلا، إلى أن هاتين الدورتين تتناولان العديد من الأمور، من أهمها أخلاقيات المهنة، وحقوق المريض، وخصوصية المريض، وأفضل الطرق والوسائل التي يمكن أن تتبع لجذب رضا المريض عن الأداء والخدمة المقدمة إليه، بالإضافة إلى الأمثلة العملية التي يمكن القيام بها من قبل الطواقم الطبية والتمريضية من المراجعين والمرضى.
عدد اليوم
