الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ممارسة الهوايات تخفّف هموم الغربة ومصاعب الدراسة

ممارسة الهوايات تخفّف هموم الغربة ومصاعب الدراسة
14 نوفمبر 2011 12:20
يعمد بعض الطلبة المبتعثين لممارسة بعض الهوايات في دول الابتعاث، تلك التي اعتادوا ممارستها في دولهم وذلك إما بسبب ارتباطهم بتلك الهوايات التي تحولت إلى عادات يومية مثل الرياضة بأنواعها أوالمطالعة، او للتنفيس عنهم تخفيفاً من هموم الغربة والتي قد تؤثر على الدراسة أحياناً. حيث تأخذ بعد ذلك طابعاً ترفيهياً ضمن أنشطة جماعية وشبابية تساهم في تعميق العلاقات الاجتماعية فيما بين الطلبة المبتعثين، التي بدورها تعمل على الترويح عن النفس من عناء الدراسة. وتنظم نوادي الطلبة الإماراتيين في الخارج على مختلف أماكن وجودها بعض الفعاليات التي تتضمن أنشطة مختلفة وقد يبتدعونها أحياناً لتأخذ طابعاً فكاهياً وترفيهياً في أنٍ واحد، مستفيدين من ظروف الاغتراب التي وحدت مشاعرهم وذكرياتهم. وقد تلقى هذه الفعاليات مشاركات من الطلبة القادرين على الحضور، في حين قد يمتنع البعض الآخر من الطلبة عن المشاركة بحكم ظروف انشغالاتهم بالدراسة. ويشير خلفان سعيد السويدي مبتعث في كندا إلى عدم قدرته في بداية ابتعاثه على ممارسة أي من هواياته التي يعشقها وخاصة رياضة ألعاب القوى وبناء الأجسام، وعزا ذلك إلى صعوبة تنظيم وقته لتوفير الوقت المناسب لممارسة تلك الهوايات، موضحاً أنه الآن يمارسها بانتظام بعد أن قام بتنظيم وقته، كما يمارس بعض الأنشطة الجماعية الموسمية مثل لعب البلياردو أوالتزلج كنشاط خارجي، ويعتبر أن أحد أفضل الانشطة التي يتفاعل معها هو التطوع في خدمة المجتمع، فهو يسعد بمساعدة الناس والتي حض عليها الدين الحنيف. ويقول راشد أحمد المحرزي، مبتعث في أميركا، إنه يمارس هوايته كالسباحة والتصوير بالإضافة إلى السفر، ويؤكد أنه يسافر في كل إجازة إلى ولاية ومدينة جديدة، ويشير إلى عزمه زيارة كل الولايات في أميركا قبل تخرجه، كما أنه يشارك في بعض الأنشطة الهامة التي تنظمها الجامعة وخاصة فعالية «اليوم العالمي» الذي يشارك فيه جميع الطلبة من مختلف دول العالم، لما يتضمن متعة بالتعرف على ثقافات عديدة من هذه الدول كالرقص واللباس، كما تساهم المشاركة بالأنشطة في تكوين صداقات من جنسيات أخرى. في حين أكد راشد مسلم الريامي، مبتعث أيضاً في أمريكا، أنه وبسبب خبرته السابقة في الاغتراب فإنه لم يضيع يوماً واحدا من دون ممارسة هوايته في رياضة كمال الأجسام والتدريب. فهو يمارسها أربعة أيام أسبوعياً، وساهم تنظيم وقته في ممارسة هذه الهواية بالمشاركة في بطولات أميركية في رياضة الأجسام وحصوله على المراكز الأولى دوماً. ويهوى طاهر علي المصعبي الدارس في أستراليا، الفنون القتالية ويوضح أنه يمارسها أحياناً في صالات رياضية مغلقة، حسب تفرغه، وجدول دراسته وامتحاناته. وتوضح روضة رحمة الزعابي، تدرس في الأردن، أنها تهوى العديد من الهوايات التي قلما تمارسها لانشغالاتها، كما أن لديها هواية أخرى في اكتشاف أهم المعالم التاريخية والأثرية لكل دولة تستقر فيها، إلا أن هوايتها المفضلة هي ركوب الخيل التي تمارسها من حين إلى آخر بجانب بعض الرياضات الأخرى لأنها تؤمن بأهمية الرياضة في مد الجسد والعقل بالطاقة اللازمة لصناعة الإنجازات. بينما يوجد على الطرف الآخر من الطلبة المبتعثين من لا يمارس أية هوايات بسبب انشغالات الدراسة، حيث تقول المبتعثة غادة حسن المرشدي في الولايات المتحدة إنها حالياً لا تمارس أياً من هواياتها لعدم وجود الوقت الكافي، كما أنها نادراً ما تشارك في أية أنشطة طلابية لنفس السبب. وتشاركها خلود المسكري المبتعثة في كندا في أنها لا تجد الوقت للمشاركة في أية أنشطة ترفيهية حيث تؤكد أن محدودية الوقت بسبب الدراسة يمنعها من التفكير بهذه الأمور حالياً، وتؤكد أنها بعد تخرجها ستمارس العديد من الهوايات التي تحبها وخاصة التصوير والتصميم، علماً أنها تمارس هواية وحيدة حالياً وتستفيد منها وهي الطبخ.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©