الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

3 قتلى بإطلاق نار على مسجدين شرق باكستان

10 نوفمبر 2013 00:12
إسلام آباد (وكالات) - قتل 3 أشخاص على الأقل بينهم إمام، في حادثي إطلاق نار منفصلين فجر أمس، على مسجدين في مدينة جوجرانوالا بإقليم البنجاب شرق باكستان. وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن مسلحين مجهولين هاجموا مسجدين في منطقتي شاهروخ ومومينبورا. وأشارت إلى أن سكان المنطقتين تظاهروا وقطعوا الطريق بجثث الضحايا احتجاجاً على الهجمتين. كما عمد المتظاهرون إلى إحراق الإطارات وإطلاق الشعارات، فيما أغلقت المتاجر والأسواق المحلية. إلى ذلك، توقع خبراء أن يشن الجيش الباكستاني هجوماً جديداً على معاقل «طالبان باكستان» بعد تولي الملا فضل الله قيادة الحركة. ويعرف القائد الجديد بأنه مقاتل شرس يرفض مفاوضات السلام خاض نزاعا طويلاً مع الجيش الباكستاني في وادي سوات. وقد يسمم الزعيم الجديد اللاجئ إلى شرق أفغانستان العلاقات بين إسلام آباد وكابول إذا أصدر من مخبأه أوامر باجتياح الوادي مرة أخرى. وبعد أن كانت كابول تتهم إسلام آباد بالتعاطف مع «طالبان أفغانستان» بزعامة الملا عمر، فإن بعض المسؤولين الباكستانيين يتهمون الاستخبارات الأفغانية اليوم بمساعدة «طالبان باكستان» بقيادة الملا فضل الله. ويرى رحيم الله يوسفزاي الخبير الباكستاني في شؤون الحركات الإسلامية أن «الجانبين يتحضران لشكل من أشكال المواجهة، ولا يبدو ذلك مبشراً». وفضل الله الملقب أيضا بـ»الملا راديو» بسبب خطبه النارية في الماضي، «معارض» باعتراف «طالبان» لمحادثات السلام مع إسلام آباد التي تسعى على غرار كابول إلى اتفاق سلام مع المتمردين. وكانت الأحزاب السياسية الباكستانية ومؤسسة الجيش سعت مؤخرا لمحادثات سلام مع «طالبان» تحت قيادة حكيم الله محسود، الذي قتل الأسبوع الماضي في غارة شنتها طائرة أميركية من دون طيار. وأشار الجنرال المتقاعد طلعت مسعود إلى مشكلة كبيرة حالياً أمام السلام تتمثل في أن الملا فضل الله هو «العدو الأول للجيش». ففي عام 2007 أقام إمارة في وادي سوات أخرجه منها الجيش بعد سنتين من القتال. وما زال الملا فضل الله يقود عمليات ضد جيش باكستان من معقله بشرق أفغانستان. وقال مسعود إن «تعيينه لا يترك أي هامش مناورة للمفاوضات، وسيضطر الجيش لشن عملية عسكرية»، ضد معاقل «طالبان».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©