الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فرانكي: لست راضياً عن الأداء في «الربع الثالث»

فرانكي: لست راضياً عن الأداء في «الربع الثالث»
13 نوفمبر 2011 23:50
انحازت مباراة الجزيرة والإمارات للمنطق، ولم تخرج عن التوقعات الطبيعية أو تشهد أي مفاجآت، فالجزيرة الذي لعب ببعض عناصر الخبرة، وعدد من النجوم نجح في تحقيق فوز كبير قوامه ستة أهداف على الإمارات الذي اعتمد بالكامل على فريق الرديف، في مباراة الجولة الخامسة لكأس “اتصالات لكرة القدم. وأجرى فرانكي مدرب الجزيرة العديد من التغييرات على مراكز اللاعبين في المباراة، يكفي أن خميس إسماعيل لاعب الارتكاز عاد إلى قلب الدفاع، ومحمد برغش الظهير الأيمن انتقل للجبهة لليسرى، وعبد الرحيم جمعه الذي لم يلعب أي مباراة في الموسم الحالي كان النجم الأول للمباراة، وخالد السناني الذي يحرس المرمى في غياب علي خصيف وخالد عيسى كان سداً منيعاً حتى في التصدي لركلات الجزاء، وريكاردو أوليفييرا صنع الأهداف أكثر منه كهداف، وقام أحمد جمعه بدور الجناح الأيمن، ورغم ذلك سجل أجمل أهداف اللقاء. ولعب “الفورمولا” بطريقته المعتادة “4 - 4 - 2”، في مواجهة “صغار الصقور” الذين لعبوا بالطريقة نفسها، وكان لفارق الخبرة والطموح الكلمة العليا في اللقاء، الذي كافح فيه لاعبو الإمارات في حدود إمكاناتهم، ولكنهم لم يصمدوا طويلاً أمام اندفاعات الجزيرة. من ناحيته أكد المدرب البلجيكي فرانكي فيركاوترن أنه رغم الفوز الكبير، وتصدر المجموعة الأولى بفارق 3 نقاط، إلا أنه غير راض بشكل كامل عن الأداء، وخصوصاً بين الدقيقتين 30 و 45، حيث تراجع الأداء دون مبرر، والفريق القوي الذي يرغب في المنافسة على كل البطولات والذهاب بعيداً في البطولة الآسيوية عليه أن يلعب الـ 90 دقيقة بالمستوى نفسه من التركيز والجدية. وقال: بالطبع أنا سعيد بالسيطرة على الملعب، والأهداف، وسعيد أكثر بردة فعل اللاعبين في الشوط الثاني بعد التنبيه عليهم بين الشوطين، واعتبر أن المكاسب بالجملة في اللقاء على رأسها الإعداد للمباريات للمقبلة ومنها مباراة الإمارات الأسبوع القادم في المسابقة نفسها، والاطمئنان على الكثير من اللاعبين الذين سوف نحتاج إليهم في مختلف المسابقات المقبلة، وهم عبدالرحيم جمعة الذي قدم عرضاً قوياً، وكان عند حسن الظن، وخميس إسماعيل الذي لعب في مركز مختلف، وأدى ما عليه، وأحمد جمعة الذي قام بدور كبير في تفعيل الأداء الهجومي، وعبد السلام جمعة وصالح بشير، ومحمد برغش، وسالم مسعود، وعلي محمد راشد “علاوي” وخالد السناني، وأقول إنني مطمئن على مستقبل الفريق وليس حاضره فقط، لأنه يقدم هذا المستوى في ظل غياب أكثر من 13 لاعباً. موقف سبيل وعن موقف خالد سبيل قال: خالد سبيل غاب عن المنتخب بسبب تقرير طبي عن حاجته لبعض الوقت للراحة، وهو في آخر مراحله العلاجية، ورغم أنه أصبح أكثر جاهزية وكان بالإمكان مشاركته لبعض الوقت إلا أننا فضلنا عدم المغامرة به، وحرصنا على أن نكون صادقين أمام المنتخب فلا يمكن أن نقول إنه غير جاهز للمنتخب، ونعود لندفع به في مباراة لناديه، من منطلق قاعتي بأن مهمة النادي هي تأهيل لاعبين للمنتخبات الوطنية. راحة دلجادو وعن عدم الدفع بدلجادو في اللقاء رغم أنه كان جاهزاً بنسبة كبيرة قال: دلجادو لاعب كبير، ونحن مطمئنون على مستواه، ولكنني وجدت أنه أجهد في المرحلة الأخيرة، ومن الأفضل إراحته، وهذا أمر يعود لتقديراتي واختياراتي حسب المعطيات حتى يعود بكامل طاقته في المباريات المقبلة. فرصة المجتهدين أما عن الأمل فيما إذا كان يتيح الفرصة للمجتهدين في البطولة للبقاء بالتشكيلة الأساسية بالدوري قال فرانكي: ولما لا بالتأكيد لو استمر هؤلاء اللاعبين على هذا العطاء سوف يعود لاعبو المنتخبات ويدخلون معهم في المنافسة لإثبات أنفسهم والبقاء للأفضل، طبقاً لمعطيات اللقاء، وإمكانات الفريق المنافس ومهمتي دائماً هي تجهيز أكبر عدد من اللاعبين لكل المباريات، لأن البديل الجاهز هو أفضل مخزون إستراتيجي لأي فريق، والبطولات التي نشارك فيها هذا الموسم كثيرة جداً، وسوف نحتاج لهم جميعاً، لأن التوقيتات قصيرة في الدور الثاني بين ارتباطات الآسيوية، وكأس “الاتصالات”، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، ودوري المحترفين، خاصة أن هدفنا بالتأكيد هو المنافسة على كل البطولات. من جانبه عبر صالح بشير لاعب الجزيرة عن سعادته الكبيرة بالفوز والوصول إلى النقطة الـ 12 في المجموعة الأولى، مشيراً إلى أن الفريق لن يعرف قيمة هذا الفوز، إلا بعد الدخول في المباريات الأخيرة التي ستكون أكثر صعوبة، وأن مهمة الفريق لم تنته بعد بل إنها تتزايد في المرحلة المقبلة من أجل تحقيق الفوز في مباراتين على الأقل لضمان التأهل لنصف النهائي. وعن ركلة الجزاء التي احتسبت على فريقه وكان سببا فيها قال: لا أعرف حتى الآن سبب احتسابها، فمن الطبيعي أن يصطدم لاعب بآخر، وهو يجري في منطقة الجزاء ما دامت الكرة بعيدة، والكرة كانت بعيدة عني وكذلك اللاعب المنافس الذي ارتطمت يدي بيده دون قصد، وفي كل الأحوال نحن نحترم قرارات الحكام ونثق بهم مهما حدث، وسوف أعود لأشاهد الكرة في التلفزيون لمعرفة الإجابة على سؤالي. أخطاء سهلة ومــن ناحية أخـــرى، أكد غازي الغرايري المدير الفني لفريق الإمـارات، أنه لعب بالرديف أمام الجزيرة، لأنه من الناحية الفنية لم تكن البطولة ضمن أولوياته، وهذا ما أعلنه من قبل منذ بداية الموسم، عندما شارك الفريق بالرديف أيضاً عندما كان الأساسي في معسكر خارجي بتونس، بجانب سبب استثنائي، يكمن في أن عدداً كبيراً من لاعبي الفريق الأول تأثروا بالإجهاد والإصابة في المباريات الأخيرة، وهو ما أسهم في وضعه أمام الأمر الواقع. وعن اللقاء قال: البداية لم تكن جيدة، كما كنا نتمناها، وأهداف الجزيرة جاءت من أخطاء بسيطة كان يمكن تداركها، والبداية السيئة أمام فريق مثل الجزيرة يسجل 3 أهداف، بالتأكيد تؤثر على معنويات أي فريق، وما زاد إحباط اللاعبين، هو ضياع ركلة الجزاء التي أتيحت لنا، وكان بالإمكان أن تقلص الفارق، وتعيد الأمل للشباب، وفي كل الأحوال لا بد أن نعترف بأن فارق الخبرة كان واضحاً بين لاعبي الجزيرة الذين يمثلون نسبة لا تقل عن 60% من تشكيلته الأساسية ومن اللاعبين المتميزين وبين لاعبي الرديف صغار السن في الإمارات. وأضاف: الجزيرة نجح في حسم اللقاء في 20 دقيقة، مستغلاً أخطاءنا السهلة، وأعتقد أن كأس “اتصالات” أفضل فرصة لإعداد اللاعبين البدلاء واكتشاف الوجوه الجديدة، وإعداد الفريق الأول للمباريات المهمة في الدوري، ومن هنا يمكننا أن نشارك في المباراة المقبلة بالأساسيين أو الأغلبية منهم حتى لا يبتعدوا عن الملاعب أكثر من ذلك ويبتعدوا بالتالي عن “الفورمة” المطلوبة. وعن طموحاته من الموسم الجاري ما دام كأس اتصالات ليس من ضمن أولوياته قال: طموحاتنا الأساسية هي دوري المحترفين، والحصول على أكبر عدد من النقاط في الدور الأول، حتى نكون بعيدين عن منطقة الخطر، وللعلم فإن الفريق لم يكن مكتمل الصفوف إلا في مباراته الأولى التي لعبها مع دبي ونجح في تحقيق الفوز بها، وبعدها بدأت الغيابات تتوالى نتيجة للإصابات، ونتمنى أن يعود الفريق مكتمل الصفوف حتى نحقق الهدف الذي نتمناه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©