الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

استقبال بالورود لمنتخب «الشاطئية» المتوج بالميدالية البرونزية

استقبال بالورود لمنتخب «الشاطئية» المتوج بالميدالية البرونزية
23 نوفمبر 2014 00:45
مراد المصري - مصعب الفكي - أحمد جمال (دبي - بوكيت) استقبل سعيد حارب عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، وأمين عام مجلس دبي الرياضي، فجر أمس بمطار دبي الدولي، منتخب كرة القدم الشاطئية العائد من جزيرة بوكيت التايلاندية متوجاً بالميدالية البرونزية لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الرابعة، بعد مسيرة مميزة تخللها التفوق على المنتخب الياباني حامل اللقب، واجتياز فيتنام في اللقاء الفاصل للصعود إلى منصة التتويج. وجاء الاستقبال دافئاً، وتخلله تطويق أعناق اللاعبين بالورود، احتفالاً بهذا الإنجاز، حيث حضر أيضا حسن طالب المري مساعد مدير الشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية، وبدر حارب المشرف العام على منتخب كرة القدم الشاطئية. وأكد بدر حارب، أن ما حققه المنتخب يعد مهماً وإنجازاً لافتاً في هذه المرحلة الانتقالية لفريق واعد كان قريباً من حصد الذهبية، لكن الأخطاء التحكيمية الكارثية في المواجهة التي خسرها بفارق ركلات الترجيح أمام إيران في نصف النهائي جعلته يرضى بالبرونزية في نهاية المطاف. وقال:« لقد جاء استقبال وتهنئة سعيد حارب للاعبين ليساهم في تعزيز قيمة الإنجاز الذي حققوه، حيث أكد لهم أنهم أبطال غير متوجين، وذلك بناء على الأداء القوي الذي قدموه خلال المنافسات، ونجاحهم بقلب التوقعات والتفوق على اليابان في مواجهة حاسمة بالدور الثاني، مهدت الطريق أمامنا لبلوغ المباراة النهائية، لكن التحكيم لم يرتق لمستوى المنافسات في نصف النهائي، وهو ما أدى لخوضنا مباراة تحديد المركز الثالث، والحصول على الميدالية البرونزية». وتابع: «لقد ساهمت مشاركة منتخبنا في منافسات كأس القارات التي أقيمت بدبي الشهر الماضي، في تحضير اللاعبين بالشكل المثالي لخوض هذه المنافسات الآسيوية، وهو ما ساهم بتحقيق نتيجة نعتبرها خطوة أولى نحو مستقبل حافل بالإنجازات، كما كان الأمر خلال السنوات الماضية»، وكانت مشاركة الإمارات في هذه الدورة ناجحة بجميع المقاييس، حيث شاركنا بست رياضات حصدنا 12 ميدالية ملونة، حيث حصد أبطال الجو جيتسو 9 ميداليات منها أربع ذهبيات، وفضيتان وثلاثة برونزية، ونال منتخب الكرة الطائرة بالقدم ميدالية برونزية، وحصد بطلنا المر بن حريز على الميدالية الفضية في سباق الدراجات المائية فئة (واقف مفتوح)، ثم نال منتخب كرة القدم الشاطئية الميدالية البرونزية، ولم يوفق لاعبو منتخبنا للرياضات الجوية في نيل ميدالية رغم الأداء المميز خاصة وأنها المشاركة الأولى بالنسبة لهم آسيوياً، بينما كانت مشاركة منتخب الشراع لاكتساب مزيد من الخبرة، خاصة وأن لاعبينا ولاعباتنا الذين شاركوا في هذه المسابقات صغار السنة ويفتقدون للتجربة، وستكون لهم هذه المشاركة خير زاد لمشاركات مقبلة. من جانب آخر، تختتم اليوم الدورة، وسيقام حفل الختام على ملعب سافان هين، وذكرت كوبكارن فتنفاركول وزيرة الرياضة والسياحة التايلاندية أن مفهوم الحفل يتلخص في تعزيز الوحدة الآسيوية وإثراء التعاون مع جميع الدول الآسيوية في المجال الرياضي، مبينة أن الدورة سارت بشكل جيد وأن جميع المشاركين فيها استمتعوا بأجواء مميزة في بوكيت». وقالت: «تايلاند تطمح في استضافة العديد من البطولات القارية والدولية في المستقبل، وتتمنى أن توفق في التنظيم، مؤكدة أن الدورة الحالية ساهمت بشكل ملحوظ في تزايد عدد السياح على الجزيرة». من جهته، أكد أحمد الطيب نائب مدير وفدنا الرياضي أن العامل المشترك في الست رياضات التي خاض فيها أبناء الإمارات غمار المنافسات هو وجود نزعة التحدي لدى جميع الرياضيين منذ اللحظة الأولى، مشيراً إلى أن المحصلة الإجمالية للميداليات في ختام الدورة تعد مؤشر إيجابي بكل المقاييس وأبان أن عزيمة أبناء الإمارات قادتهم لحصد الميداليات، بعد أن شهد هذا العرس الآسيوي أكبر قدر من الألقاب والميداليات لرياضة الإمارات منذ انطلاق الدورة عام 2008 في مدينة بالي الأندونيسية، ليضرب الأبطال الواعدون موعداً مع دخول التاريخ من الباب الكبير، وحصدهم 12 ميدالية ملونة ما بين الذهب والفضة والبرونز. وأوضح «قوة المستوى الملحوظ في الألعاب المشاركة في الدورة دليل على الطابع الفريد الذي يتمتع به لاعبي الإمارات، مشيراً إلى أن الرياضات الفردية لها الدور الأكبر في تحقيق الإنجازات بشكل مستمر بسبب عقلية اللاعب في بذل الجهد، ومواصلة العمل والتدريبات للوقوف على منصات التتويج، ورفع علم بلاده عالياً،». وكشف الطيب عن أن البداية الموفقة في مستهل مشوار منتخباتنا الوطنية هي الشريك الأصيل في الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة التي سعد بها الجميع، مؤكدا أن الروح التي يجب أن يتحلى بها كافة اللاعبين هي روح الجو جيتسو التي عكست درجة الحرص على تمثيل الوطن بالشكل اللائق، من خلال النظر إلى الأمام دائما، وعدم الوقوف عند حد معين من الإنجازات، حيث إنه وبالرغم من الفترة القصيرة التي تم إدراج اللعبة فيها على الصعيد الآسيوي، إلا أنها استحوذت على اهتمام الجميع وباتت تتمتع بشعبية عالية، لأن بدأت من المصدر والمنبع القوي وهو «المدارس»، حيث تم مواجهة العديد من اللاعبين المصنفين عالمياً، ما ساعد على اكتساب العديد من الخبرات والمهارات الكفيلة بريادة هذه اللعبة على كافة المستويات. العطار: لم تسجل أي إصابة للاعبينا بوكيت (الاتحاد) أوضح الدكتور عبدالحميد محمود العطار طبيب بعثتنا في دورة بوكيت رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية، أن الإصابات التي حدثت للاعبي منتخباتنا المختلفة المشاركين في الدورة كانت طفيفة مبينة أنه لم تسجل إصابة منعت لاعب من تدريب، أو من عدم خوض المنافسات. وقال: جميع إصابات لاعبينا كان التعامل معها في الملعب، سواء أثناء المنافسات أو خلال التدريبات ولم يكن هناك ما استدعى غياب أحدهم عن المشاركة، وأضاف: «اللجنة المنظمة كانت موجودة من خلال لجانها الطبية، سواء في الملاعب، أو الفنادق التي تحتضن البعثات المشاركة، وأدوا دورهم بشكل يشكرون عليه». وكشف العطار أن لاعبينا لم يخضعوا لكشف المنشطات العشوائي الذي عادة ما يخضع له اللاعبون عقب المنافسات، ولم تسجل حالة تناول منشطات في البطولة حتى نهايتها، وأوضح «دور الطاقم الطبي المرافق للبعثة يبدأ من قبل مغادرة الدولة، حيث يعملون على متابعة المنتخبات المشاركة لمعرفة أحوال اللاعبين الصحية والتوعية من حيث المواد الغذائية والنوم خلال التنقل إلى مكان الدورة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©