الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مهرجان برلين السينمائي.. السوريون والفلسطينيون والعشاق يحصدون الجوائز

مهرجان برلين السينمائي.. السوريون والفلسطينيون والعشاق يحصدون الجوائز
19 فبراير 2017 13:00
لمشاهدة البوم الصور .. أضغط هنا منح مهرجان برلين للفيلم جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم لـ«اون بادي اند سول» (حول الجسد والروح) للمجرية ايلديكو اينييدي الذي يتناول قصة حب شاعرية في مسلخ فيما كان الفنلندي آكي كوريسماكي الأوفر حظاً للفوز. ونال الفيلم الفلسطيني «اصطياد أشباح» للمخرج رائد انضوني جائزة أفضل فيلم وثائقي التي تمنح للمرة الأولى في إطار مهرجان برلين. وقالت المخرجة المجرية الفائزة بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان العام 1989 لدى تسلمها الجائزة «اردنا فيلماً بسيطاً واضحاً وضوح الشمس ولم نكن نعلم إن كان الجمهور سيلحق بنا لأن الفيلم يشاهد فقط بقلب يزخر بالسخاء». ويروي الفيلم قصة رجل وامرأة يحبان بعضهما البعض لكنهما غير قادرين على التواصل إلا من خلال الحلم الذي يتشاركانه. وهما سيتقاربان بفضل هذه الأحلام التي ستحملهما بعيداً عن المسلخ الذي يعملان فيه. واعتبرت المخرجة التي لم تنجز أي فيلم طويل منذ 18 عامًا«ينبغي المجازفة إذا اردنا العيش فعلاً». وقال رئيس لجنة التحكيم بول فيهرهوفين (باسيك إنستينكت) «اغرمت لجنة التحكيم بهذا الفيلم بفضل مزاياه وكذلك أيضاً لأنه يذكرنا بكلمة نستخدمها أحياناً بتساهل كبير: التعاطف». وفي ختام مهرجان يحمل بعداً سياسياً كبيراً، منحت لجنة التحكيم جائزة أفضل مخرج إلى الفنلندي آكي كارويسماكي عن فيلم جديد له حول اللاجئين بعنوان «الجانب الآخر من الأمل». ويروي الفيلم قصة لقاء بين مهاجر سوري يصل إلى هلسنكي وصاحب مطعم محلي منفصل عن زوجته مدمنة الكحول والذي سيقوم بمساعدته. ونالت الكورية الجنوبية كيم مين- هي جائزة افضل ممثلة بعدما أدت دور ممثلة محطمة الفؤاد في فيلم «اون ذي بيتش آت نايت ألون» للمخرج هانغ سان-سو. أما في فئة الرجال فقد منحت الجائزة إلى فريدريش يورغ الذي أدى دور والد كتوم يحاول أن يعيد العلاقة مع نجله خلال رحلة بالسيارة في النروج. وفاز فيلم الأفريقي الوحيد في المسابقة «فيلسيتيه» من إخراج الفرنسي-السنغالي الآن غوميس بجائزة لجنة التحكيم الكبرى. ومنح المهرجان للمرة الأولى جائزة أفضل فيلم وثائقي وكانت من نصيب العمل الفلسطيني «اصطياد أشباح» للمخرج رائد انضوني. ويشكل الفيلم تجربة سينمائية على شكل علاج جماعي لمعتقلين فلسطينيين سابقين في سجون إسرائيلية. وقد قدم الفيلم وهو العمل الطويل الثاني للمخرج الفلسطيني في عرض أول في المهرجان وهو يعيد بناء سجن المسكوبية الإسرائيلي الشهير في مرآب بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة. ومن خلال تولي أدوار، يستعيد المعتقلون السابقون تجربة الاعتقال بما في ذلك التعذيب الذي تعرضوا له. وقال المخرج لدى تسلمه جائزته مساء السبت «اعمل مع أشخاص يعيشون في مكان قاتم جداً وأنتم تكرمونهم بفضل الضوء» الذي تلقونه عليهم. وأوضح انضوني بعد عرض فيلمه في مهرجان برلين «استخدمت كل ما هو متاح لمساعدتهم على أن يغوصوا في اللاوعي ليزيلوا طبقة وراء طبقة كل ما يكبتونه وينبذونه وقلت لهم إن كان الأمر قاسياً جداً عليهم بامكانهم الانسحاب (..) وقد استعنت خلال التصوير بمعالجين نفسيين». وتحول المهرجان أحياناً كثيرة إلى منبر لمعارضي سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقالت الممثلة ماغي غيلنهال عضو لجنة التحكيم في افتتاح المهرجان «أريد أن يعلم الجميع أن في بلادي الكثير من الأشخاص المستعدين للمقاومة». واستغل المسكيكي دييغو لونا عضو لجنة التحكيم أيضاً مروره في برلين للتظاهر أمام جدار المدينة السابق والتنديد بمشروع الجدار الذي ينوي ترامب تشييده عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وكانت لجنة التحكيم التي رأستها الممثلة الأميركية ميريل ستريب العام الماضي منحت جائزة الدب الذهبي إلى فيلم «فوكوماري» حول وصول المهاجرين واللاجئين الوافدين بحرًا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية المرشح للفوز بجائزة أوسكار افضل وثائقي هذه السنة.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©