أشاد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس بالعملة الأوروبية الواحدة وبجهود إنقاذ اليورو، مؤكداً أنه ضروري لعمل النظام النقدي العالمي. وقال ميدفيديف، أمام عدد كبير من رؤساء الشركات على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادئ، إن الروس “من أكبر مؤيدي اليورو”. وأوضح أن حوالي نصف احتياطي القطع الذي تملكه روسيا من اليورو. وأضاف الرئيس الروسي “لو ان اليورو لم يطرح كعملة احتياط عالمي في 2008 و2009 لكان بقاؤنا وبقاء الدولار أصعب بكثير”. وتابع أن “وجود اليورو كعملة احتياط دولي يساعد على عمل مجمل النظام المالي”.
من جهة أخرى، رأى ميدفيديف ان قادة دول “منطقة اليورو” اختاروا “الطريق الصحيح” في عملهم لمكافحة أزمة الدين التي وصفها “بالصعبة جداً”. واعترف ميدفيديف بأن “منطقة اليورو” تبدو متفاوتة جداً اقتصادياً لكن فات الأوان لتغيير هذا الواقع التاريخي، إلا أنه أضاف “لو كانت الدول الأعضاء في (منطقة اليورو) أقل عدداً فلن يترجم ذلك بالضرورة إلى استمرارية أطول لليورو”.
عدد اليوم
