رام الله- ''الاتحاد'': قالت وزيرة التربية والتعليم في إسرائيل يولي تامير إن العقبات التي يواجهها الطلاب العرب لقبولهم في كليات الطب، موجودة بالفعل وتشكل مشكلة حقيقية يجب حلها، ووصفتها بأنها ''خطيرة للغاية''·
وقد جاء ذلك خلال رد الوزيرة على استجواب شفهي قدمه النائب أحمد الطيبي، الذي وجه سؤالاً للوزيرة حول المعوقات التي توضع أمام الطلاب العرب في طريقة القبول خاصة في الجامعة العبرية وفي جامعة تل أبيب، في تحديد عمر الطالب المتقدم لكلية الطب (عشرين عاماً)، بينما يسمح للشباب اليهود تحت سن 02عاماً بالالتحاق بالكلية إذا كانوا تابعين للجيش الإسرائيلي·
وقال الطيبي في بيان أصدره إنه كشف قبل عدة أشهر عن طريقة القبول الجديدة في عدد من كليات الطب في إسرائيل، أدت إلى هبوط حاد في عدد الطلاب العرب المقبولين لهذه الكليات، واجتمع في أعقاب ذلك والمحامي أسامة السعدي مع إدارة كلية الطب في الجامعة العبرية لبحث الموضوع·وأوضح الطيبي، أن تحديد سن القبول عشرين عاماً في كل من جامعتي تل أبيب وبن غوريون يعتبر، تمييزاً فاضحاً ضد الطلاب العرب لأنه لا يسري على كل الطلاب اليهود، بل إنه موجه بالأساس ضد الطلاب العرب