أشاد الفريق سيف عبد الله الشعفار وكيل وزارة الداخلية بمعرض دبي الدولي للطيران 2011 في دورته الثانية عشرة، منوهاً بتميز المعرض ونجاحه وتطوره المستمر منذ انطلاقته الأولى بفضل الدعم الكبير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله. ونوه بالتقنيات الحديثة التي تعرضها الشركات العارضة في قطاع صناعة الطيران، مشدداً على ثقة دول العالم بقدرة الإمارات على تنظيم واستضافة المعارض الدولية المهمة.
وأوضح أن الإمارات خطت خطوات متقدمة واحتلت مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة المعنية بتنظيم معارض متخصصة في هذا المجال، لافتاً إلى أن معرض دبي للطيران يعتبر ثالث معرض في العالم في هذا القطاع، ويكرس مكانة رفيعة لدبي والإمارات عموماً في تنظيم المعارض المتخصصة على مستوى العالم.
وأشار إلى أن المعرض يعد نقطة التقاء لشركات العالم المتخصصة في صناعة الطيران، ويمثل فرصة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية للاطلاع على أحدث ما عرضته الشركات من طائرات ومعدات وتجهيزات الطيران والمطارات عن قرب، مثمناً جهود اللجنة المنظمة والتي تضم كوادر وطنية اكتسبت خبرة طويلة وجيدة.
وشهدت الدورة الثانية عشرة لمعرض دبي للطيران، مشاركة دولية واسعة، حيث وصل عدد الجهات المشاركة إلى 960 جهة في القطاعين المدني والدفاعي من 50 دولة.
وتشارك دولة الإمارات بنحو 182 شركة متخصصة في قطاع الطيران، لتصبح أكبر مشاركة إماراتية بما يعادل 20% من إجمالي المشاركات، ترتفع إلى 35% بإضافة الشركات العالمية التي تتخذ من الإمارات مقرا، وارتفعت نسبة المشاركة الإماراتية 15%.
ويقام معرض دبي للطيران على مساحة أكثر من 325 ألف متر مربع، ما يضعه كأكبر معرض تجاري في دبي، ويشتمل المعرض على ثلاث قاعات للعرض، و103 شاليهات، و11 جناحاً ومنطقة كبيرة لعرض الطائرات الثابتة، تتسع لأكثر من 100 طائرة من أنواع وأحجام مختلفة.
عدد اليوم
